(((كذب اليهود والنصارى في دعوة الصليب))) قا ل الله تعالى..(وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم , وان الذين اختلفوا فيه لفى شك منه,ما لهم به من علم الا اتباع الظن وما قتلوه يقينا)النساء الأيه 157......لما اراد الله أن يرفع عيسى الى السماء خرج على اصحابه وفي البيت اثناعشر رجلا منهم من الحواريين .....وهم : بطرس . يعقوب بن زبدا . يحنس أخو يعقوب . اندراوس . فليبس . ابرثلما . متى . توماس . يعقوب بن حلقيا . تداوس . فتاتيا . ويودس كريا يوطا ..........وهذ هو الذي دل اليهود على عيسى ....عليهم من الله ما يستحقون ....هؤلأ هم الأثناعشرة ..وكان بينهم رجل آخر.. اسمه ( سرجس ) وهذا هو المقصود في كيفية صلب المسيح......فقال: لهم عيسى وهو في بيته ( ان منكم من يكفر بي اثني عشرة مره بعد ان آمن بي ثم قال: ايكم يلقي عليه شبهي فيقتل مكاني فيكون معي في درجتي (؟) فقام شاب من احدثهم سنا . فقال: له اجلس ثم اعاد عليهم فقام الشاب نفسه فكرر ذلك ثلاثا فقال : عيسى انت هو ذاك يعني( سرجس) فصلب رضي الله عنه . ورفع عيسى عليه السلام. الى ربه ..فزعم النصارى أنه عيسى رغم علم النصارى بوجود ( سرجس ) بينهم لكن كتمته كفرا ونفاقا...(انتهى ) نقلا من كتاب حضارات الكون . مفرح جلي