أتفق معك أخي أبا علي في هذا الأمر، فقد أصبحت عباداتنا مقرونة بكثير من الأخطاء التي تعني بجهلنا بما يجب علينا معرفته تمام المعرفة.

وكما نعرف جميعاً أن الكتب أصبحت مهجورة إلا من فئة معينة، لذلك فأنا أعتقد أن هذا الأمر يعود لمقاعد الدراسة الأساسية ألا وهي المساجد.
ولعل صلاة الجمعة تعتبر أفضل وقت للتجمع، فلو خصص كل خطيب (5) دقائق من الخطبة الثانية لشرح خطأ واحد وكيفية تصحيحه لعم النفع.

أخي وحبيبي :-

سلمت ودمت , ونحن فعلا في أمس الحاجة إلى تعلم هذه الشعيرة العظيمة .

التي لو صلحت لصلح سائر العمل .

احسنت فخير امر يتناقشون فيه المسلمون امر دينهم والصلاة عمود الدين ومن قال انه كامل فهو مخطي فالكمال لله والخطاء حاصل خصوصا هذه الايام المرء مشغول القلب بما في هذه الدنياء من الهموم والمشاكل والمتاعب..

جعلنا الله واياك وجميع المسلمين ممن يستمع الى القول فيتّبع احسنه. وجعل الله ماقدمت في ميزان حسناتك يوم القيامه..

تحياتي

عبدالله الزهراني : جزاك الله خير والله يسعدك ويوفقك يارب . وتسلم يا تاج راسي .

عبد الله الزهراني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على التذكير بأهم ركن في الاسلام بعد الشهادتين فهي الصلاة صلة بين العبد وربه كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر هرع إلى الصلاة فهي المتنفس ومكان بث الهموم والنجوي مع من يعلم السر وأخفى .
الصلاة في أغلب الحالات خرجت عن كونها عبادة وأصبحت عادة يدخلها الإنسان ويخرج منها جسد بلا روح إلا من رحم الله يكبر أحدنا تكبيرة الأحرام مع الإمام ويستمر حتى ينتهي الامام لايعلم كم صلى وبماذا قراء الإمام .
يقال أن رجلا عمل وليمة وقال لأحد أبنآئه إذا صليت قف على باب الجامع وأدع المصلين يتفضلون عندنا للعشا . فقام الإبن على باب المسجد وكلما مر عليه شخص من المصلين قال له ذلك الإبن مذا قراء الامام في الركعتين الاول بعد الفاتحة ؟؟
فمن أجابه بالحقيقة قال له : الوالد لديه عشا ويدعوك لتناول الطعام معه . والذي يقول : لا أعلم يقول له الله يفتح عليك .
وحينما دخل المصلون الذين أجتازوا الأختبار بنجاح وإذا عددهم لايتجاوز عدد أصابع اليدين . قال الأب للإبن أين باقي الجماعة الذين صلوا معنا قال الإبن هولاء الذين حضروا الصلاة .
عن عبد الله بن عنمة المزني ، أنه قال : رأيت عمار بن ياسر دخل المسجد فصلى صلاة أخفها ، فأتيته فقلت له : لقد أخففتها يا أبا اليقظان ، فقال : أرأيتني انتقصت من حدودها شيئا ؟ فقلت : لا ، فقال : بادرت بها شهوة الشيطان ، أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « إن الرجل ليصلي الصلاة فما يكتب له إلا عشرها ، تسعها ، ثمنها ، سبعها ، سدسها ، خمسها ، ربعها ، ثلثها ، نصفها »

أخي حد السيف:-
سلمت على مرورك وأملي أن نصل إلى ما يرضي الله تعالى .
ودمت .

أخي الموج :-
بارك الله فيك , ولك خالص الود .
ودمت .

الوالد العزيز :-

دائما أنتظر ردودك الممتعة . والتي تصف وتصل دوما إلى كبد الحقيقة .

ودمت سالما .

أيها العم العزيز :
أيها المربي الفاضل :-
الجديد والجدة والمتعة والفائدة والطرافة التي ما تزال تتحفنا بها إما في مواضيعك الجديدة .
أو ردودك التي تنم عن سعة علم وسعة أفق .
لك مني كل التقدير والاحترام .

ودمت سالما .

يا صاحبي :
طيب الله ذكرك ورفع قدرك وألهمك الشهادة وأعطاك مما تحب وصرف عنك ما تكره وجعلك من المصلين الذين تنفعهم صلاتهم
أخي الكريم:
من واقع أتحدث كإمام مسجد فكثير منا الصلاة في وادي وهم في واد آخر يهيمون ولا نزكي أنفسنا فلقد سرقتنا وأغوانا الهوى والشيطان وذلك ليس بالعذر لكن نسأل الله لنا ولكم العفو والعافية وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه, كثيرة هي العبادات التي تحولت عندنا إلى عادات ففقدنا ثمرتها وخيرها
وفقك الله

جزاك الله خيرا موضوع يستحق الاشاده فالصلاة عمود الدين ونحن مقصروون . وفقك الله

أيها الحبيب الغالي :-

يرعاك الله , ويبارك الله فيك ....

مهما نكتب ونقول يبقى التقصير

ويبقى عدم التكليف انفسنا البحث عن الكمال بل والبحث عن العمل الكامل .

ولا يقبل العمل إلا إذا كان خالصا , صوابا
ودمت محبا

الأستاذ : ولد الدار

رعاك الله وشكرا على مرورك

ودمت .