في إتصال هاتفي مع سماحة المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ في برنامجه الإذاعي .
يقول الرجل :
عندي سؤال ياشيخ .
يقول الشيخ ، تفضل : يسأل بتلعثم لدرجة لم يتمكن معها أن أن يشرح السؤال . يجب الشيخ ويأتي السؤال الذي أقشعر له بدني :
لي عندك طلب ياشيخ .
يرد سماحته كعادته : تفضل .
أريدك أن تعفيني ياشيخ !
أعفيك ..!
نعم ياشيخ فقد أغتبك ....!
لم يتردد الشيخ ولا برهة واحدة قائلا:
عفا الله عني وعنك وعفا عن كل من أغتابني أو سيغتابني مستقبلا .سامحكم الله جميعا.
قلت أنه يقشعر له البدن ، وقد أقشعر بدني والله ولم أنم بعدها . حيث كنت استمع إلى سماحة المفتي ليلة البارحة وهو يرد على هذه الأسئلة .
كيف يجرؤ شخص كهذا الرجل الذي لم يكن يعرف حتى كيف يسأل . على رجل بقامة سماحته . وكيف أن الكثير من الناس اليوم لا يتورعون عن التطاول على كا ماهو أطول وأعلى منهم ؟!
ثم كيف يسارع سماحته إلى العفو والصفح عن المغتاب وعن غيره ماضيا وحتى مستقبلا . بينما البعض من الناس يحمل الحقد والكراهية لأخيه حتى ولو أخطأ عليه خطأ غير مقصود أو حتى لو بدون خطأ .
سبحان الله العظيم .
اللهم إنني اشهدك في هذا اليوم المبارك أنني قد عفوت عن كل من أخطأ في حقي ، أو أساء الظن بي ، أو أغتابني ، من الناس أجمعين .
يقول الرجل :
عندي سؤال ياشيخ .
يقول الشيخ ، تفضل : يسأل بتلعثم لدرجة لم يتمكن معها أن أن يشرح السؤال . يجب الشيخ ويأتي السؤال الذي أقشعر له بدني :
لي عندك طلب ياشيخ .
يرد سماحته كعادته : تفضل .
أريدك أن تعفيني ياشيخ !
أعفيك ..!
نعم ياشيخ فقد أغتبك ....!
لم يتردد الشيخ ولا برهة واحدة قائلا:
عفا الله عني وعنك وعفا عن كل من أغتابني أو سيغتابني مستقبلا .سامحكم الله جميعا.
قلت أنه يقشعر له البدن ، وقد أقشعر بدني والله ولم أنم بعدها . حيث كنت استمع إلى سماحة المفتي ليلة البارحة وهو يرد على هذه الأسئلة .
كيف يجرؤ شخص كهذا الرجل الذي لم يكن يعرف حتى كيف يسأل . على رجل بقامة سماحته . وكيف أن الكثير من الناس اليوم لا يتورعون عن التطاول على كا ماهو أطول وأعلى منهم ؟!
ثم كيف يسارع سماحته إلى العفو والصفح عن المغتاب وعن غيره ماضيا وحتى مستقبلا . بينما البعض من الناس يحمل الحقد والكراهية لأخيه حتى ولو أخطأ عليه خطأ غير مقصود أو حتى لو بدون خطأ .
سبحان الله العظيم .
اللهم إنني اشهدك في هذا اليوم المبارك أنني قد عفوت عن كل من أخطأ في حقي ، أو أساء الظن بي ، أو أغتابني ، من الناس أجمعين .
تعليق