إخلاء القرى الحدودية المجاورة بـ(قطاع الخوبة) إلى مناطق آمنة .. مصدر مسؤول:
قواتنا المسلحة تنفذ ضربات جوية مركزة على تواجد المتسللين في (جبل دخان) وتسكت مصادر إطلاق نيرانهم
العمليات ستستمر لحين اكتمال تطهير كافة المواقع من المعتدين والحد من تكرار ذلك مستقبلاً
واس - الرياض
إلحاقاً لما سبق التنويه عنه بشأن رصد تواجد لمسلحين قاموا بالتسلل إلى موقع جبل دخان داخل الأراضي السعودية بالقرب من مركز خلب الحدودي في قطاع الخوبة بمنطقة جازان وذلك في يوم الثلاثاء الموافق 15/11/1430هـ ، حيث قام هؤلاء المتسللون بإطلاق النار وتنفيذ عمليات قنص على دوريات حرس الحدود نتج عنه استشهاد الجندي أول تركي بن سالم القحطاني وإصابة أحد عشر آخرين وإحراق ست سيارات تابعة لحرس الحدود مع محاولة التسلل عبر القرى الحدودية المشتركة ، وحيث أكدت المملكة أنها سوف تقوم بما يقتضيه واجب الحفاظ على أمن الوطن وحماية حدوده وردع المتسللين من أي جهة كانوا ، فقد صرح مصدر مسئول قبيل فجر هذا اليوم الجمعة بأنه تم اتخاذ الآتي:
1ـ فور بدء عمليات التسلل قامت الجهات المختصة بمباشرة إخلاء القرى الحدودية المجاورة لموقع الحدث إلى مناطق آمنة ، وذلك حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين.
2ـ باشرت القوات المسلحة المهام التالية:
أ ـ دعم حرس الحدود ببعض الوحدات من القوات المسلحة.
ب ـ تنفيذ ضربات جوية مركزة على تواجد المتسللين في جبل دخان والأهداف الأخرى ضمن نطاق العمليات داخل الأراضي السعودية.
ج ـ إسكات مصادر إطلاق النار من قبل المتسللين.
د ـ إحكام السيطرة على مواقع أخرى حاول المتسللون التواجد فيها.
وأشار المصدر إلى أن دخول هؤلاء المسلحين إلى الأراضي السعودية والاعتداء على دوريات حرس الحدود وقتل وجرح عدد منهم والتواجد على أرض سعودية هو انتهاك سيادي يعطي للمملكة كامل الحق باتخاذ كافة الإجراءات لإنهاء هذا التواجد غير المشروع ، وعليه فإن العمليات سوف تستمر لحين اكتمال تطهير كافة المواقع داخل الأراضي السعودية من أي عنصر معاد مع اتخاذ التدابير اللازمة للحد من تكرار ذلك مستقبلاً ، والله الهادي إلى سواء السبيل.
قواتنا المسلحة تنفذ ضربات جوية مركزة على تواجد المتسللين في (جبل دخان) وتسكت مصادر إطلاق نيرانهم
العمليات ستستمر لحين اكتمال تطهير كافة المواقع من المعتدين والحد من تكرار ذلك مستقبلاً
واس - الرياض
إلحاقاً لما سبق التنويه عنه بشأن رصد تواجد لمسلحين قاموا بالتسلل إلى موقع جبل دخان داخل الأراضي السعودية بالقرب من مركز خلب الحدودي في قطاع الخوبة بمنطقة جازان وذلك في يوم الثلاثاء الموافق 15/11/1430هـ ، حيث قام هؤلاء المتسللون بإطلاق النار وتنفيذ عمليات قنص على دوريات حرس الحدود نتج عنه استشهاد الجندي أول تركي بن سالم القحطاني وإصابة أحد عشر آخرين وإحراق ست سيارات تابعة لحرس الحدود مع محاولة التسلل عبر القرى الحدودية المشتركة ، وحيث أكدت المملكة أنها سوف تقوم بما يقتضيه واجب الحفاظ على أمن الوطن وحماية حدوده وردع المتسللين من أي جهة كانوا ، فقد صرح مصدر مسئول قبيل فجر هذا اليوم الجمعة بأنه تم اتخاذ الآتي:
1ـ فور بدء عمليات التسلل قامت الجهات المختصة بمباشرة إخلاء القرى الحدودية المجاورة لموقع الحدث إلى مناطق آمنة ، وذلك حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين.
2ـ باشرت القوات المسلحة المهام التالية:
أ ـ دعم حرس الحدود ببعض الوحدات من القوات المسلحة.
ب ـ تنفيذ ضربات جوية مركزة على تواجد المتسللين في جبل دخان والأهداف الأخرى ضمن نطاق العمليات داخل الأراضي السعودية.
ج ـ إسكات مصادر إطلاق النار من قبل المتسللين.
د ـ إحكام السيطرة على مواقع أخرى حاول المتسللون التواجد فيها.
وأشار المصدر إلى أن دخول هؤلاء المسلحين إلى الأراضي السعودية والاعتداء على دوريات حرس الحدود وقتل وجرح عدد منهم والتواجد على أرض سعودية هو انتهاك سيادي يعطي للمملكة كامل الحق باتخاذ كافة الإجراءات لإنهاء هذا التواجد غير المشروع ، وعليه فإن العمليات سوف تستمر لحين اكتمال تطهير كافة المواقع داخل الأراضي السعودية من أي عنصر معاد مع اتخاذ التدابير اللازمة للحد من تكرار ذلك مستقبلاً ، والله الهادي إلى سواء السبيل.
تعليق