Unconfigured Ad Widget

تقليص

من أوراقي ( هُوَ وَهِي ) ..!

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • قلم الحرية
    عضو
    • Dec 2007
    • 94

    من أوراقي ( هُوَ وَهِي ) ..!




    ::::
    :::
    ::
    :

    { .. هُوَ وَ هِي .. }
    منذُ الصباح الباكر، والقلم يتأرجح بين فكرةٍ وأخرى ، حتى جاءت هذه { السكنةُ } اللطيفة،
    والَّتي آمل أن تكون قاموسـًا معرفـيًّـا متسلسلاً ومشتركـًا يضع أُسُسه { هو وَ هي } ..

    { أَيُّهَا الأَعِزَّاء } :
    كُلنا قد مرَّ أو سمع أو حتى شاهد العديد من القصص الَّتي كانا { آدم و حواء } بطليها ،
    وبـِ لسان حالهما نحنُ سـَ نتكلم وسـ نروي مواقف مختلفة ومتباينة خاضاها معًا في معترك { الحياة } ..!!

    مواقف تجعلنا نتفيؤ { البياض } الساكن في روحيهما المتقاطرة شهدًا نقيـًّا ،
    تعزفه دقات قلوبٍ عشقت الصدق وتُيِّمَتْ بهِ ، إذ أن المناخ كان ربيعـًا فأزهر تمازجًا جميلاً ..!!

    وحكايا أخرى تجعلنا نخشى { النوم } على وسادة تجمعنا بـــِ آخر ، مخافة أن تكون جميع أحلامنا مجرَّد { مصيدة } ،
    توقظنا بفزعٍ شديد على واقع مؤلم أشبه بِـ حدِّ { المقصلة } ..!!

    هنالك العديد من المشاهد المخبأة بين سطور { الحياة } وصفحاتها المتقلبة ،
    مشاهد تئن من وجعها { الروح } حدَّ الاحتضار مرَّة ، و تبتهج بها النفس حدَّ { الانتشاء } مرَّة أخرى ..!!

    إذ أنَّ العالم المكوَّن من { هو وهي } زاخر بالمتناقضات وبـ الأمور المعقدة فـَ البعض منهما تتحكمُ فيه المزاجيَّة والأهواء ،
    والبعض الآخر يغلبُ عليه السمو في كافة أمورهِ أو في بعضها ..!


    { إذن } :
    هيَّا معي ، لـِ ننشأ سويـًّا هذا { القاموس } ولـ نجعلهُ { أدَبيـًّا } وَ واقعيـًّا ..
    تصوغه أنَاملكُم المُبدعة من عقولٍ واعيةٍ نيِّرة ، إنَّي { هنا } بـ انتظاركم جميعـًا ..

    لكل قارئ ومشارك جُلّ التحايا العطرة بـ الودِّ والتقدير مع { إرجوانةٍ } حمراء لـ قلوبكم البيضاء ..!!




    بـِ قلم : { قلم الحريَّة } ..
  • قلم الحرية
    عضو
    • Dec 2007
    • 94

    #2



    ::::
    :::
    ::
    :
    ( .. عشاق ولكن .. )
    هناكَ من دخل مدرسة ( العشق ) وخرج منها متفوقـًا ؛ ولكن من دون أن يغشَّ أو أن يتحايل ،
    وهناك منْ تفوَّق أيضـًا، ولكنه كـان ( ذئبـًا ) ماكرًا خبيثـًا لا قلب له يردعهُ ولا ضمير يوقظهُ ..!!

    وهناك كذلك من تعب واجتهدَ كي ينال رضـا ذلك ( النديم )
    الذي كان سببـًا في اِنتمائه لتلك ( المدرسة ) المتضاربة في الأفكار والمتباينة في المشاعر ..!!
    لذلك بدأت بـ أولى مدوناتي في هذا الموضوع بـ ( عشاق ولكن ) ..!!

    { هي }: أعطتهُ كامل ما تملك من حبٍّ وهيامٍ وعندما بزغ فجر { الحقيقة } تركته ومضت وكأن شيئًا لم يكن ..!!
    { هو }: كان كريمًا جدًا معها حتى النهاية إذ منحها عينين يُشعلهما { الدمع } تارة، ويطفئهما { الألم } تارة أخرى ..!!

    { هي }: حنونة جدًا عليهِ لدرجة أنها وضعت خنجرها { المسموم } في صدره كي لا تطيل عذابه ..!!
    { هو }: رومنسي حدَّ الثمالة ، قبَّلها من رأسها حتى أخمص قدميها ، وعندما ألتقت شفتاه بـ { أذنها } همس فيها أحبك يا عبير وهي تدعى غدير ..!!
    { هي }: غفت في أحضانه ، وفي { الحلم } أخذتْ تجري وراء { فارسٍ } كانت تتمناه بدلاً منه ..!!

    { هو }: بـاع حبّها بـ { نزوة } ..!!
    { هي }: باعت حبَّهُ بـ { درهم } ..!!





    بـِ قلم : { قلم الحريَّة } ..

    تعليق

    • قينان
      أدعو له بالرحمه
      • Jan 2001
      • 7093

      #3


      شكرا أخي قلم الحريه

      الحقيقة بالوقت الحاضر لايحضرني ماقدمه في هذه النماج الجميلة الطيبة

      سوف أحاول ترتيب افكاري وحتما إن الله اراد سوف اعود

      تقبل مني خالص الود
      sigpic

      تعليق

      • ابن مرضي
        إداري
        • Dec 2002
        • 6170

        #4
        للإطلاع والتأمل كيف تكون الكتابة !
        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

        تعليق

        • ابن خرمان
          عضو مميز
          • Mar 2003
          • 1797

          #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          المشاركة الأصلية بواسطة ابن مرضي
          للإطلاع والتأمل كيف تكون الكتابة !

          اشكر ابا احمد الذي ديدنه محاولة إفادة الجميع .

          قلم الحرية الحرية قلم قرأناه منذ دخوله المنتدى وبذلنا الجهد للاستفادة منه إلا أنه ثبت لدي أن التعليم لايفيد على كبر لتغيير العادات .. الله يعين من يتجشم عناء قراءة مانكتبه ويجعل تعبه في موازين حسناته .

          فاصلة :
          لولا أحد الأصدقاء نبهني لطريقة قراءة الموضوع لشككت أنه إختبار عمى ألوان .


          تحياتي للجميع .
          أحرى بذي الصبر أن يظفر بحاجته ..... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
          http://zahrani3li.blogspot.com/

          تعليق

          • عبدالرحيم بن قسقس
            مشرف المنتدى العام
            • Nov 2004
            • 2600

            #6
            .

            *****

            المشاركة الأصلية بواسطة قلم الحرية

            وهناك كذلك من تعب واجتهدَ كي ينال رضـا ذلك { النديم }
            الذي كان سببـًا في اِنتمائه لتلك { المدرسة } المتضاربة في الأفكار والمتباينة في المشاعر ..!!
            لذلك بدأت بـ أولى مدوناتي في هذا الموضوع بـ { عشاق ولكن } ..!!

            بـِ قلم : { قلم الحُريَّة } ..
            حياك الله يا { قلم الحُريَّة }

            من جمال الحياة تضارب الأفكار وتباين المشاعر ولولا ذلك لفسدت الأرض

            واصل ونحن نتابع ولكن أتمنى استخدام اللون الأخضر الغامق فقلبي يحبه

            لك تحياتي

            *****

            تعليق

            • فارس الأصيل
              عضو مميز
              • Feb 2002
              • 3319

              #7
              رحمك الله يا قلم الحرية, وعفا عنك فيما فعلته بنا
              فقد ظهر نجمك في وقت كان البحر هائجا متلاطم الأمواج
              فنسيناك أو نسيناك فتركتنا بفجيعتين البوح والغياب
              وهما أمران أحلاهما مر
              تحية خاصة لك أينما كنت
              هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
              كالبحر عمقاً والفضاء مدى
              مدونتي
              أحمد الهدية

              تعليق

              • قلم الحرية
                عضو
                • Dec 2007
                • 94

                #8



                ::::
                :::
                ::
                :

                ( قنيان ) : أهلا ومرحبـًا بكَ أيها الفاضل قارئـًا ومشاركـًا ، ولك سـ أكون من المنتظرين ، وأتمنى أن يكون قريبـًا ، شكرًا لك كما ينبغي ..
                ( ابن مرضي ) : فخرٌ لي أن أرى توقيعكَ بين سطوري المتواضعة ، فشكرًا لك ، شكرًا يليق ويفي بكَ أيها الكاتب المميز..

                ( ابن خرمان ) : أعتذر منك ومن الجميع ، أعدتْ كتابة الموضوع بلونٍ أخر مقروء ، ليس بذنبي ماحدث ؛ فقد تركت الموضوع بحالٍ جيدة وعلى مايبدو قد أُزيلَ ( هاك العصا السحرية )
                الذي اعتمدتُ عليه في تنسيقي ، وأتمنى أن تتقبَّل مع الجميع عذري ، وأيضـًا شكري وامتناني لحضورك أيها الكريم ..

                ( عبد الرحمن بن قسقوس ) : أجل إنَّ تضارب الأفكار وتباينها يهب الحياة جمالاً ونضرة كـ اللون الأخضر الذي تحب ..
                شكرًا لك ، فحضوركَ محل تقدير وترحاب .

                ( الفارس الأصيل ) : اسم على مسمى ، أسعدك الله كما أسعدتني بحروفك ، ولا أفقدك عزيزًا ..
                ثق تمامـًا أنَّي لمْ أنسَ الديرة ، رغم تقصيري يبقى له في عميق نفسي شأن عظيم ..
                شكرًا لك ملء القلب واللسان .





                تعليق

                • قلم الحرية
                  عضو
                  • Dec 2007
                  • 94

                  #9


                  ::::
                  :::
                  ::
                  :

                  هي / في ( مهمة تأديب ) :

                  بإرداتي استثنيتكَ ومنحتكَ تصريحـًا ممهورًا بختمِ الحبِّ لتتجاوز به حظر الحِمَى المفروض حول ربيع مشاعري ..!
                  كنتَ وحدكَ ، تسرحُ وتمرح ..
                  بطرتَ ، ولم ترعَ حق النعمة ..

                  إذن ، تا الله لأقلبنها عليكَ زمهريرًا يجمِّد الدم في عروقكَ تارة ..
                  وسقرًا تلفح وجهك تارةً أخرى ..

                  لا تخف ، سأعيدك إلى ( الحمى ) ، لكن ليس قبل أن أتأكد من خروج خبث الخيانة من بين ذراتِ نفسك ..
                  سأستقبلك بشغفٍ أكثر من ذي قبل ، فأنت لم تكن إلا في ( مهمة تأديبٍ ) ..

                  أعرفُ إلى أي درجةٍ تبلغ دهشتك هذه اللحظة ، لكنها ستزول حين تسأل أمك فتجيبك :
                  ( حبٌّ يسكن قلب الأنثى منه لا يخرج ) ..
                  أفهمتَ أيها الغبي لِمَ أدخلتك ، فأخرجتك ، فأعدتك ..؟




                  قلم الحرية .

                  تعليق

                  • قلم الحرية
                    عضو
                    • Dec 2007
                    • 94

                    #10

                    ::::
                    :::
                    ::
                    :

                    هو : ( أبو علي ) ... وَ .. هي : ( فتاة دبي ) ..

                    يجلس ( أبو علي ) في بهو أحد الفنادق في ( دبي ) ، لا همّ له غير تجارته ، فالريال عنده مقدس ، والقرش غالٍ ..
                    لم يتنبه إلا وفتاه ( الهوى ) ترتمي في أحضانه ، بدعوى أنها سقطت دون تعمُّد ..

                    لم تسقط الفتاة ، كلا بل تصنّعت السقوط من أجل أن تلتقط لها صورة في أحضانه ،
                    فيذهب الناس إلى حبك القصص والروايات حولَ علاقةٍ بينهما ، فالقرب من أبي علي و ( ماله ) مفخرة لها بين نظيراتها ، فكيف بها إن كانت في حالةِ احتضانٍ ..

                    مشهدٌ رأيته في برنامج ( طاش ) ، وظننت أنه من حبك الخيال ، ولا يمكن أن يكون حقيقةً أبدًا ، فالكرامة لا تسمح ..
                    لكن ، وآهٍ من لكن ، أكدتْ حدوثَهُ حركاتُ البعضِ البلهاء ، الذين يسوقهم الوهم إلى صُنع حبٍّ ليس له أساس ..
                    فعملية التتبع ، والاقتباس ، والمجاهرة ، والمفاخرة بـ ( الالتصاق ) باتت أمرًا لفظه الستر ، وتلقفه ( الانكشاف ) ..!

                    يا هؤلاء ،ألا من ذرةِ كرامةٍ تحفظون بها ماء الوجه المراق ..؟!
                    فالنفس غالية ، ورميها بهكذا طريقة فيه من تمريغها ما يعجز عن وصفه القلم ..!
                    ليتكم ترعوون ، وترتدعون عن أساليبكم المكشوفة ومحاولاتكم اليائسة ، التي لن تزيدكم إلا ذلاً ورخصـًا في عيني من احتضنتموه ( عنوةً )
                    وليس في أعين من حولكم فقط ، ليتكم ..!!






                    بـ قلم : ( قلم الحرية ) ..

                    تعليق

                    • السوادي
                      إداري
                      • Feb 2003
                      • 2219

                      #11

                      وبين ( هو ) و( هي ) يبقى الصراع وتبادل الاتهامات إلى أن تقوم الساعة ، رغم أن كلاً منهما لا غناة له عن الآخر ..!
                      قلمُ ( قلمِ الحريةِ ) كعهدي به لا يخطُّ إلا كل جميلٍ يشبع نهم ( الذائقة ) السليمة ..
                      بورك الإبداع وأهله ..

                      تعليق

                      • السوادي
                        إداري
                        • Feb 2003
                        • 2219

                        #12

                        هي : بدّدتُ بضوءِ وجهي ظلامَ ليلِ حياتكَ حتى رأتْ عيناك مباهج الدنيا وزينتها لأول مرة ..
                        وألقيتُ على سرير الطهر ( مضغةً ) بكرًا لم أترك لحبِّ غيرِكَ فرصةَ مراودتها عن نفسها ..

                        أتيتك وردةً عطّر شذاها هواءً تستنشقه ، فاستقللتَ ( متن ) النشوة حتى استقرّتْ بك على أغصانِ شجرةٍ باسقةٍ خضراء تسحر الناظرين ، تتنافسُ حبّتا ( التوت ) في أعلاها مع حبّتي ( الرمان ) في وسطها على أيهما أعطاها فتنةً أشد ..!

                        كنتَ تدسُّ في أذني عسل كلامك الممزوج بالوعود ، فشيّدتَ لي قصرًا يمطر سقفه ( حبـًّا ) وتنبتُ ( أرضيته ) سعادةً وجعلتني صاحبةَ الأمر المطاعَ فيه ..!

                        نمتُ على أنغام حلمٍ نسجْتَهُ من خيالٍ ، واستيقظتُ على ( فاجعةِ ) نارٍ تضطرمُ في خيوطِ الأملِ حتى تركتْها ( رمادًا ) تلقفتْها الرياحُ فألقتْ بها في مكانٍ سحيقٍ ..!

                        إياك أن تنظر إلى الأرضِ ، وتتمتم بعبارةِ أسلافكَ المستهلكة : ( كان سيف القدر أقوى ) ..!
                        إياك ..

                        لستُ نادمةً ، فلحظاتٌ تذوّقتُ طعمَ ( سكّرِها ) في ( الحلم ) عندي تعادل عمرًا عشته ، وآخر سأعيشه ..
                        فقط ، كل ما أطلبه منك ألاّ تكحّل عيني بسوادِ وجهك بعد اليوم ..
                        ارحل ، ارحل يا ...........
                        عذرًا ، يا ( من سُلِّطَ سيفُ القدرِ على رقبتِهِ ) ..!

                        هو : يا هذه ، كفى ، فقد جلدتِ ظهرَ ( إحساسِي ) بسياطِ ( العتابِ ) حتى أثخنتِ ..
                        رحماك ربي من تمرُّد ( أنثى ) على حكم القدر ..
                        رحماك ..!

                        تعليق

                        • قلم الحرية
                          عضو
                          • Dec 2007
                          • 94

                          #13


                          ::::
                          :::
                          ::
                          :
                          ( هي ) في مشهدٍ عتابي مع ( هو ) وثمانية أعوامٍ سقطت من ربيع العمر ..!!


                          بعد ثمانية أعوامٍ من الحب قضيتُها ما بين لقاءٍ وفراقٍ وأنا أمارسُ الاحتراق على مواقدِ الانتظارِ
                          الَّتي صهرتْني على نارٍ هادئِةٍ ..
                          قّرَّر الزَّمان أنْ يهبني لقاءً جديدًا أُلملم منْ خلاله نثار ( أناي ) المشتَّتَة ،
                          وجدتُكَ ( مبهوتـًا ) وبين شفتيكَ الحائرتين أسئلة كثيرة ، بها كَمٌّ هائلٌ من الهواجس والمخاوف ..
                          وقبل أن تسأل أجبتكَ لأنِّي خير من يفهمكَ متحدثـًا وصامتـًا ..!!

                          أجل لا تزال روحي مُصانةً من مجونِ الغواية ..
                          وعينيَّ عفيفتين إذْ لمْ ترَيا سواكَ ..
                          وشفتيَّ بكرًا حُرَّةً لمْ يخالطها سُكْر الرَّذيلة ..
                          وقلبي مُحصّنـًا طاهرًا نقيـًا تملؤهُ ( أنتَ ) بجميع أجزائهِ الأربعة ..!

                          لمْ أسقط في بركِ الخطايا الموشومة بـ العارِ الخالي منْ الشرفِ ..
                          لمْ تدنسُني الحياة على الرغم مِن مرارةِ الوحدة وعربدةِ الظروف ، وهيمنةِ الرغبَّات ..!!
                          فأنا مثلما تركتني لمْ يتغير فيَّ إلاَّ شيءٌ واحدٌ ،أتعلم ماهو ..؟!
                          إنَّه ( الحزن ) الذي استطالَ بداخلي مُستعمرًا كلَّ أمنياتي وأحلامي ..!


                          فمنذ رحيلك أصبحتُ أتوسدُ خساراتِ عمري دونكَ ..
                          بعينينِ فارغتين وذاكرةٍ مثقوبةٍ ويدٍ خرساء ..
                          يسامرني البحر الذي رسمنا عليه خرائط حبنا ، والغروب الذي كان شاهدًا على التحام قلبينا ،
                          و كوخ صغيرٍ اتفقنا أنْ يكون ركننا الهادئ عندما يثورُ الضجيج ُمعلنـًا صخبه ..!

                          كم خشيتُ على أثار أقدامكَ من ( الرِّيـح )،
                          وعلى عطركَ من المطر ، وعلى همساتكَ من ( النسيان ) ..!
                          و خشيتُ على نفسي من ( فقدانك ) وإلى الأبد ..!


                          رحلتَ ، وأضحت خشيتي واقعــًا أعاقره كل ليلةٍ ، ولم يعد لي إلاّ بقايا صوتٍ مبحوحٍ لم يسأم ترديد :

                          ( حبيبي هَلُّم إِلَيَّ ..
                          دعني أتنفس غليان أنفاسك ..
                          حرِّرنِي من أشواقٍ أتمنى لو تطير إليك عارية ..!
                          اِغسل روحي بـ ِ أُجاجكَ النَّدي ..
                          والتقطْ قلبي بين شفتيك الدافئتين اللتين سرَّعتا بـ إِذَابتِي كما لو كُنت قِطعة حلوى ..
                          دعني أسكر بكَ هذه الليلة ، ودعْ هذه اللحظة تمضي بنا دون توقف ) ..

                          أرددها ويعود صداها خيبةً تدك حصون أذنيَّ ، وحروفها سهامـًا تقتحم أسوار قلبي ..


                          حبيبي :
                          الانتظار لعنةٌ حلت بساحتي بعد فراقك ، ولا أزالُ أتمسك ( بوشوشاتِ ) أملٍ كاذبةٍ أغالط بها نفسي ..!
                          أغالطها ؛ لأنني ( أنا أنا ) ، فهل لا تزال ( أنتَ أنتَ ) ..؟!

                          .:. .:. .:. .:. .:. .:. .:. .:.

                          وتبقى الإجابة أسيرة خلف ( قضبان الصمت ) أو ربما تهاجر مع ( هو ) إلى منفى جديدٍ لغربة متكررة ..!!



                          قلم الحرية ..

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

                          ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                          يعمل...