للعرب المتقدمون حكايا
كيف ننظر لها نحن المتأخرون ؟
هل هي حكمة؟
أم سرعة بديهة ؟
جنون أم مجون ؟
طرفة في قالب أدبي وأدب يسلب الألباب ... سأنقلها لكم هنا في سلسة حسب ما يسعفني به الوقت
.
.
.
.
قال إسحاق بن إبراهيم الموصلي : دخلت علي الرشيد وعنده جارية قد أهديت له ، ماجنة ، وشاعرة ،
وأديبة ، وبين يديه طبق فيه ورد ، فقال لي :
- أما تري حسن هذا الورد ونضرة لونه ؟
قلت : بك والله حُسنَ ذلك ، يا أمير المؤمنين
قال : قل فيه بيتا يشبهه
فأطرقت ساعة ثم قلت :
كــأنه خــــدَّ مَوْمـــــوقٍ يُقَبِّلُهُ
فمُ الحبيبِ وقد أبْدي بهِ خجلا
فاعترضتني الجارية ، وقالت :
كأنــه لــوْنُ خدي حينَ تدفعني
كفُّ الرشيدِ ، لأمرٍ يوجبُ الغُسُلا
فقال الرشيد : قم يا إسحاق ، فقد حركتني هذه الفاسقة
كيف ننظر لها نحن المتأخرون ؟
هل هي حكمة؟
أم سرعة بديهة ؟
جنون أم مجون ؟
طرفة في قالب أدبي وأدب يسلب الألباب ... سأنقلها لكم هنا في سلسة حسب ما يسعفني به الوقت
.
.
.
.
قال إسحاق بن إبراهيم الموصلي : دخلت علي الرشيد وعنده جارية قد أهديت له ، ماجنة ، وشاعرة ،
وأديبة ، وبين يديه طبق فيه ورد ، فقال لي :
- أما تري حسن هذا الورد ونضرة لونه ؟
قلت : بك والله حُسنَ ذلك ، يا أمير المؤمنين
قال : قل فيه بيتا يشبهه
فأطرقت ساعة ثم قلت :
كــأنه خــــدَّ مَوْمـــــوقٍ يُقَبِّلُهُ
فمُ الحبيبِ وقد أبْدي بهِ خجلا
فاعترضتني الجارية ، وقالت :
كأنــه لــوْنُ خدي حينَ تدفعني
كفُّ الرشيدِ ، لأمرٍ يوجبُ الغُسُلا
فقال الرشيد : قم يا إسحاق ، فقد حركتني هذه الفاسقة