لقد سافرت في رحلة سياحية إلى المنطقة الساحلية السورية وحضرت بالصدفة خطبة الجمعة في أحد الجوامع الصغيرة في منطقة الحفة وهي مدينة صغيرة تقع في الشمال الغربي من سورية يوجد فيها قلعة مشهورة أسمها قلعة صلاح الدين وهي تتبع لسلسلة مصايف مشهورة في مدينة اللاذقية وعلى الأغلب أنتم لا تعرفون هذه المنطقة لأنكم لستم من سكان الساحل السوري ، وكانت خطبة الجمعة تدور حول التدخين ، وشرح الشيخ كم هو التدخين مضر بالصحة وشرح كيف يعشش حب التدخين في النفس البشرية وكم يعاني البشر من هذه العادة المكروهة أو لنقل المحرمة في الأسلام وقد تكلم الشيخ عن طريقة إبتكرها للإمتناع عن التدخين هو الذي أفتاها أو هو الذي يقترحها ( سموها كما تحبون ) تعتمد على أن يقوم المدخن ابتداء من سماعه لهذه الفتوة بتدخين نصف الكمية الذي يدخنها هو في العادة وأن يشتري بنصف القيمة الأخرى طعام ويطعم الفقراء أو أن يتصدق بها لأحد الفقراء ، وإذا إستطاع فعل ذلك أن يتابع على هذه الطريقة ويخفض أكثر كمية الدخان ويزيد الصدقة خلال الأيام والشهور القادمة إلى أن ينتهي من هذه العادة الضارة والمضرة وقصد الشيخ من ذلك أن يشعر الإنسان المدخن المسلم بساعدة التصدق بالمال وفي نفس الوقت سعادته في التخلص ولو بشكل جزئي من التدخين .... فما رأيك أدام الله فضلك ؟
وجدت هذا الموضوع الخطير في أحد المواقع الطبية العربية
وهو عبارة عن شبه استفتاء بطريقة جديدة للأقلاع عن التدخين
والموضوع هو أبداء رأي يمكن أن يكون مقبول أو مرفوض منكم
على كل حال يمكنكم الأشتراك بالإستفتاء من خلال دخولكم ومشاركتكم بموقع أسنانكا من خلال هذا الرابط المقتبس منه الموضوع
وجدت هذا الموضوع الخطير في أحد المواقع الطبية العربية
وهو عبارة عن شبه استفتاء بطريقة جديدة للأقلاع عن التدخين
والموضوع هو أبداء رأي يمكن أن يكون مقبول أو مرفوض منكم
على كل حال يمكنكم الأشتراك بالإستفتاء من خلال دخولكم ومشاركتكم بموقع أسنانكا من خلال هذا الرابط المقتبس منه الموضوع
تعليق