السلام عليكم
في هذه الأيام نستقبل الزواجات والأفراح , أدام الله أفراحنا وأفراحكم .
لكن هل الزواج أو مايسميه البعض العرس في هذه الأيام يكون مثل الأيام السابقة , طبعاً لا ,, لأن طبيعة الحياة ألزمتنا بهذا , وهذا ما نشاهده الآن وهو ما لاترغبه أنفسنا . لأن الزواج هذه الأيام تجد أهل الزواج لا يأتون إلى قصر الأفراح إلا من آخر العصر أو قبل المغرب ,, ولا يحظر الضيوف إلا بعد العشاء .ويبدأون بالسلام ثم الجلوس حتى يتناولون العشاء ويذهب كل منهم إلى أهله وتنتهي ليلة الفرح .
أما سابقاً فالزواج له طعم خاصاً , فتجد أهل العرس ينصبون الخيام الكبيرة قبل الزواج بثلاثة أيام ويضعون اللمبات على العقود والخيام وعلى بيوتهم , لتعطي إشارات مفرحة من قبل يوم العرس , لتشد إنتباه الناس المارة من قريب لهم وبعيد , وهذا ما يجعل جميع من يمر على هذه الخيام لايجد في نفسه إلا توجهه إلى أصحابها ليعرض خدماته لهم وتكون هذه الخيام مكان لتجمع الأصدقاء وتغيير روتين البيت طول مدة هذه الأيام اللتي لا تخلو من غداءاً وعشاءا حتى يوم العرس .
وأما في يوم الفرح وهو أجمل شئ , تجد أهل العرس قد أستيقضوا باكراً .
فمنهم من ركب الوايت ليرش الأرض عن الغبار ولتلطيف الجو بالماء البارد , والبعض تجده عند حنفية الماء اللتي أحضر لها ثلجاً من بعيد , والبعض يشرف على القهوة والشاهي , والبعض يذهب ليجهز الكبدة والكلاوي أو مايسمى (الشوى ) , ويبداء الضيوف في التوافد للخيام من الصباح , وخاصةً كبار السن , والذين لا تجد أحد منهم إلا قدم ومعه عانيته .
ويبقى الجميع في حالة اخوية ليسأل بعضهم عن البعض حتى وقت الغداء .
وبعد ذلك يذهب البعض ليستريح قليلاً حتى وقت العصر , وأما بعد العصر يحظر الجميع بكامل أناقته وشهامته ليبذل قصار جهده لمساعدة أقاربه أو جيرانه .
فترى الجميع يساعد بعض , مثل فرش الفرشات على شكل مربع مقابل الخيام . وتجهيز جميع ماينقص مثل إشعال النار وغيره .
ولا يتخلف عن هذا إلا بارد الهمة , ومن قبل المغرب تضئ اللمبات بجميع ألوانها سماء الحارة
ومن بعد المغرب يبداء الشباب في صب القهوة والشاهي , والبعض ممسك بالطيب , لإستقبال الضيوف اللذين بدأو بالتوافد واحداً تلو الآخر , وماتلبث قليلاً إلا وتسمع أصوات الأهازيج وأصوات ( بوري ) السيارات تنتشر في الحارة معلنة وصول العريس (( ياليته أنا )) .
وتجد البسمة على جميع الشفاة , مستقبلين العريس بالطيب والترحيب , فيجلس العريس ويبدأون بالسلام عليه وتهنئته .
ويستهم البعض همة بعض (( يالله ياعيال )) ليأخذ كلاً منهم دوره فيبدأون في فرش السفرة على مرأى من الجميع بمشهد يبهج الخاطر , وغرف العشاء . وكأنك ترى الصحون تأتي يحملها الشباب واحداً تلو الآخر لتوضع في أماكنها . ويتم تقليط الضيوف عليها .
أما الذي قلبه لازال متشبعاً بالخضار يركب في صندوق السيارة اللتي تحمل عشاء النساء
ليجهز عشائهن لعله يرى مايسر قلبه .
وبعد العشاء يبداء دور المحاورة الشعرية , اللتي لن ترى العريس عندها لأنه سيذهب إلى نصفه الثاني فيقبل العريس لبيت عروسته ,ليستقبل بالزغاريد النسائية .
أما الأطفال فيستقبلونه بعبارة يرددونها وهي : (( عريسنا دخل دخل , بين الشوارع والنخل ))
في هذه الأيام نستقبل الزواجات والأفراح , أدام الله أفراحنا وأفراحكم .
لكن هل الزواج أو مايسميه البعض العرس في هذه الأيام يكون مثل الأيام السابقة , طبعاً لا ,, لأن طبيعة الحياة ألزمتنا بهذا , وهذا ما نشاهده الآن وهو ما لاترغبه أنفسنا . لأن الزواج هذه الأيام تجد أهل الزواج لا يأتون إلى قصر الأفراح إلا من آخر العصر أو قبل المغرب ,, ولا يحظر الضيوف إلا بعد العشاء .ويبدأون بالسلام ثم الجلوس حتى يتناولون العشاء ويذهب كل منهم إلى أهله وتنتهي ليلة الفرح .
أما سابقاً فالزواج له طعم خاصاً , فتجد أهل العرس ينصبون الخيام الكبيرة قبل الزواج بثلاثة أيام ويضعون اللمبات على العقود والخيام وعلى بيوتهم , لتعطي إشارات مفرحة من قبل يوم العرس , لتشد إنتباه الناس المارة من قريب لهم وبعيد , وهذا ما يجعل جميع من يمر على هذه الخيام لايجد في نفسه إلا توجهه إلى أصحابها ليعرض خدماته لهم وتكون هذه الخيام مكان لتجمع الأصدقاء وتغيير روتين البيت طول مدة هذه الأيام اللتي لا تخلو من غداءاً وعشاءا حتى يوم العرس .
وأما في يوم الفرح وهو أجمل شئ , تجد أهل العرس قد أستيقضوا باكراً .
فمنهم من ركب الوايت ليرش الأرض عن الغبار ولتلطيف الجو بالماء البارد , والبعض تجده عند حنفية الماء اللتي أحضر لها ثلجاً من بعيد , والبعض يشرف على القهوة والشاهي , والبعض يذهب ليجهز الكبدة والكلاوي أو مايسمى (الشوى ) , ويبداء الضيوف في التوافد للخيام من الصباح , وخاصةً كبار السن , والذين لا تجد أحد منهم إلا قدم ومعه عانيته .
ويبقى الجميع في حالة اخوية ليسأل بعضهم عن البعض حتى وقت الغداء .
وبعد ذلك يذهب البعض ليستريح قليلاً حتى وقت العصر , وأما بعد العصر يحظر الجميع بكامل أناقته وشهامته ليبذل قصار جهده لمساعدة أقاربه أو جيرانه .
فترى الجميع يساعد بعض , مثل فرش الفرشات على شكل مربع مقابل الخيام . وتجهيز جميع ماينقص مثل إشعال النار وغيره .
ولا يتخلف عن هذا إلا بارد الهمة , ومن قبل المغرب تضئ اللمبات بجميع ألوانها سماء الحارة
ومن بعد المغرب يبداء الشباب في صب القهوة والشاهي , والبعض ممسك بالطيب , لإستقبال الضيوف اللذين بدأو بالتوافد واحداً تلو الآخر , وماتلبث قليلاً إلا وتسمع أصوات الأهازيج وأصوات ( بوري ) السيارات تنتشر في الحارة معلنة وصول العريس (( ياليته أنا )) .
وتجد البسمة على جميع الشفاة , مستقبلين العريس بالطيب والترحيب , فيجلس العريس ويبدأون بالسلام عليه وتهنئته .
ويستهم البعض همة بعض (( يالله ياعيال )) ليأخذ كلاً منهم دوره فيبدأون في فرش السفرة على مرأى من الجميع بمشهد يبهج الخاطر , وغرف العشاء . وكأنك ترى الصحون تأتي يحملها الشباب واحداً تلو الآخر لتوضع في أماكنها . ويتم تقليط الضيوف عليها .
أما الذي قلبه لازال متشبعاً بالخضار يركب في صندوق السيارة اللتي تحمل عشاء النساء
ليجهز عشائهن لعله يرى مايسر قلبه .
وبعد العشاء يبداء دور المحاورة الشعرية , اللتي لن ترى العريس عندها لأنه سيذهب إلى نصفه الثاني فيقبل العريس لبيت عروسته ,ليستقبل بالزغاريد النسائية .
أما الأطفال فيستقبلونه بعبارة يرددونها وهي : (( عريسنا دخل دخل , بين الشوارع والنخل ))
تعليق