Unconfigured Ad Widget

تقليص

مشكله اتعبتنا اسمها

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن رمضان الحاسر
    عضو مشارك
    • Dec 2008
    • 336

    مشكله اتعبتنا اسمها

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    مشكله اتعبتنا اسمها ( كلام الناس ) !!

    (( نعيبُ زماننا والعيبُ فينا *** ومَا لِ زمانِنَا عيبٌ سِوانا ))
    عقدةٌ أتعبتنا ..
    تدور وتُنظم وتُحبك خيوطها فيّ معظمِ المجالسِ
    والمجتمعاتْ .. على إختلافها عن بعضها ....!
    ( كلامُ الناس )
    مشكلةٌ تؤرقُ الهمَ والوجدانْ والله ..
    المطلقه .. تخشى كلام الناس ..!
    الأرمله .. تخشى كلام الناس ..!
    العاطل عن العمل .. يخشى كلام الناس ..!
    الفقير .. يخشى كلام الناس ..!
    العانس .. تخشى كلام الناس ..!
    الناس .. يخشون من بعضهم كلام الناس ..!

    تتعدد الأمثله
    والمشكله واحده !!!
    هل هوَ خوفٌ من الناس !
    أم خوفٌ من الشكل الذي سنظهر عليهِ أمام الناس !
    أم خوفٌ من ردةِ فعلِ أولئكَ الناس !
    أم خوفٌ ورهبةٌ من المستقبلِ المجهول !
    أم ماذا ؟!أقصوصةٌ تستحقُ ب أن تذكرَ بينَ ثنياتِ هذا الموضوع !

    ( جحا)
    لا أعتقدُ ب أن هناكِ من لا يعرفه ؟!
    ولا يعرفُ بعضاً من طرائفهِ ونوادره ..!
    يُقال ب أنه في يومٍ ما :
    كانَ جحا وإبنه يمشيانِ مع حمارهما ف انتقدوهما الناس...!
    لإنهم لم يستغلوا الحمارَ ك وسيلةٍ للنقل !!!
    ف ركب جحا وإبنه على الحمار ف انتقدوهما الناس مرةً ثانيه
    وأتهموهما ب أنهما عديميّ الرحمه ! ف كيف يركب إثنان على حمارٍ ضعيف ك ذاك ..!
    ف نزل جحا وتركَ ولده على ظهرِ الحمار ف أنتقدوا الناس الإبن ..!
    وقالوا عنه : ب إنهُ ولدٌ عاق ..!
    ف نزلَ الإبنُ وركبَ جحا ف قالوا عن جحا أنهُ لايرحم وأنه قاسٍ على إبنه ..!
    ف قام جحا وأبنه وحملوا الحمار وهم يمشون ..!
    ف ضحكَ الناس عليهما ل بلاهتهما ..!

    ومن هُنا ندركْ :
    ب أنَ إرضاءَ الناسِ غايةٌ لاتُدرك

    ف هل يُعقل .. ب أن يخسرَ إنسانٌ حلمهُ

    وطموحه .. ويتخلى عن تحقيق أهدافهِ ورغباتهِ

    من أجل إرضاء الناس !!!

    واللهِ إنَ الشيءَ الذي أعرفه وتعلمتهُ في بيتِ والديّ

    ونشأتُ عليهِ منذُ أن كنتُ طفلةً تلعبُ عند والدتها ب ألعابها وتحتضن دميتها !


    ب أن كلام الناس [لا يُقدم ولا يُأخر ]
    وب أنه [ لا يُدخل لا جنه ولا نارْ ]
    وب أنهُ [ لا يُغنيّ ولا يُسمن من جوع ]

    للأسف ماأراهُ الأن
    ب أن مُعظم الناس أصبح الهم الأوحد لهم هو تتبع عيوب الناس وإنتقادها !
    من وجهةِ نظري الشخصيه
    الإنسان الناقص هو من يتتبع عيوب الآخرين
    ويترك نفسه التي يجب أن يُقومها ويعودها على عدم التدخل بشؤون الغير !

    ( من راقب الناسَ ماتَ هما )

    أما من يخاف من كلام الناس ف هذا بالتأكيد صاحب ( شخصيه متزعزعه )...!

    لو كانَ على أتمِ الثقةِ من نفسه ويمشيّ ب الطريق الذي يراه صحيحاً
    وغير مخالفْ ل قيم الإسلام الساميه .. ف لن يهمهُ أيُ شيءٍ من كلامْ الناس ....!
    وكمـا قالت الحكمـه.
    ( واثقُ الخطى يمشيّ ملكاً )

    تحياتي ...
    [FONT=Diwani Letter][SIZE=7][COLOR=dimgray][align=center]
    ((ابـــو رمــضـــان))
  • الدره المصونه
    عضو
    • Dec 2008
    • 18

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مشكور اخي عبدالرحمن على هذا الموضوع الرائع والطرح المميز

    ولا هنت

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

    ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

    يعمل...