فى اثناء بحثي في المنتديات أعجبني هذا التقرير المصور
عن التين الشوكي ” البرشومي “ وكذلك قرب الموسم والصيفية أحببت أن أنقله لكم
التين الشوكي ” البرشومي “
إن انتشار أشجار التين ألشوكي ” البرشومي ” بشكل هائل و بألوانها الزاهية و أشكالها التي تجمع بين النعومة و الخشونة , نعومة أزهار البرشومي و خشونة أوراقها التي تحمل أشواكها , فإن مثل هذا المنظر يحرك بالمرء حب اكتشاف و معرفة أسرار هذا الشجر الغريب و التي أتت من مكان بعيد, و عندما ينتهي من تأملها و معرفة أسرارها فحق له أن يتمتع بطعمها .
و أما الأشواك التي تغطي سطح الثمرة فهي أشواك صغيرة و لكنها أشد ألماً و ذلك لأنها تتعمق في الجلد و تسبح في أطرافه بدون إذن .
و ليس الغريب أيضاً أن تجد هذه الأشجار في أطراف الحقول , و لكن الغريب أن تراها في أعالي السطوح , فتأخذك الدهشة كيف تصل تلك الأشجار أعالي المنازل ؟! , كيف تنبت على تلك الأحجار ؟! فإن عرفت الجواب و إلا سوف تتركك لتبحث في نفسك عن عظيم بأسها , و صبرها و تحملها .
و هل تنتهي غرابة هذه النبته , لا ….فلو بحثت عن موطنها الأصلي …لوجدت الجواب العجيب ….إن موطن البرشومي الأصلي هي دولة المكسيك .
و يستخدم المكسيكيون بكثرة في وجبة الإفطار . و يستخدمون معها كذلك أوراقه في الغذاء , بل توصلوا لبعض الدواء عن طريق خلطة من التين الشوكي ….إنها حكاية لا نهاية لها….
و أيضا هذه النبته ” البرشومي “ هو نبات عثري ينبت من قطرات الأمطار ..و يأخذ من قطرات المطر صفاءها و حلاوتها ….
و من يشاهد الصور أعلاه يجد أن البرشومي يزاحم الحجار و لعل المعلومة تصلك أيضاً أنه من فصيلة الصبار . و له أسماء عدة فيطلق عليه التين الشوكي …..
و أفضل البرشومي هو ماكان في أعالي الجبال , فعلوه يعطيه مذاقاً حلواً رائعاً …و لعل هذا الأمر يجعل المرء يفكر هل لهذا تختار بعض السطوح لتعيش هناك ؟! أو أن رفعتها في نفسها يجعلها لا ترضا بالدون….
أيضاً لا يستحمل فراق أوراقه ….لذا لا يفضل تخزينه بعد قطفه أكثر من يومين , و لا يفضل تقشيره إلا قبل أكله مباشرة ….فهو يموت بسرع إن فارق أغصانه و أرضه ….فليس له صبر على بلاء الناس …و أيضاً و لا على فراق الناس…
فلعله يحن إلى أناس آخرين , من زمن قد مضى , أو لعله ينتظرهم لعلهم يرجعون إليه , أو ينظرون إليه و لو بعد حين , فهو منذ أمد لم يجاوز أبوابهم , و مع كل نسمة من النسمات يتوقع أنها خطوا أقدامهم , فيهب للقائهم , و تفاجئه تلك النسمات بأنها تبحث عن أهل تلك الدار و أهل ذلك الحي ….
.
البرشومي هو نبات طري لذا يرص بكراتين صلبة , و يغطى بأعشاب طرية و ذلك حتى لا يتعرض للفساد .
و من أراد أن يأكله فعليه أن يلبس القفاز , و ذلك بعد أن يضعه بالماء فترة بسيطة , و من ثم يزيل أشواكه الصغيرة بحكها بسكينة , بعد ذلك يزيل القشر الخارجي ….
من حلو مذاقه فقد حاول أهل البلد زراعته , و نفذ صبرهم على هذه الفصيلة من أشجار الصبار , و التي لم ترضا بأن يملكوا أمرها , بل جعلت كل جميل من نبتها هو بيد خالقها , فلم تنجح محاولات زرعه بشكل يصل إلى بغية المزارع و المستهلك …فيالها من شجرة عجيبة….
.
يأكل معظم الناس البرشومي مع حبيباته الصغيرة و التي تكون موجودة بداخله , و حتى هذه الحبيبات يعتقد البعض أنها مفيدة للهضم …
هنا يعتلي البرشومي برج مبني من الحجر , و ينظر إلى الوادي من حوله و كأنه استلم وردية المراقبة لهذا الزمن الخالي من المارة….
يتبع[
عن التين الشوكي ” البرشومي “ وكذلك قرب الموسم والصيفية أحببت أن أنقله لكم
التين الشوكي ” البرشومي “
إن انتشار أشجار التين ألشوكي ” البرشومي ” بشكل هائل و بألوانها الزاهية و أشكالها التي تجمع بين النعومة و الخشونة , نعومة أزهار البرشومي و خشونة أوراقها التي تحمل أشواكها , فإن مثل هذا المنظر يحرك بالمرء حب اكتشاف و معرفة أسرار هذا الشجر الغريب و التي أتت من مكان بعيد, و عندما ينتهي من تأملها و معرفة أسرارها فحق له أن يتمتع بطعمها .
و أما الأشواك التي تغطي سطح الثمرة فهي أشواك صغيرة و لكنها أشد ألماً و ذلك لأنها تتعمق في الجلد و تسبح في أطرافه بدون إذن .
و ليس الغريب أيضاً أن تجد هذه الأشجار في أطراف الحقول , و لكن الغريب أن تراها في أعالي السطوح , فتأخذك الدهشة كيف تصل تلك الأشجار أعالي المنازل ؟! , كيف تنبت على تلك الأحجار ؟! فإن عرفت الجواب و إلا سوف تتركك لتبحث في نفسك عن عظيم بأسها , و صبرها و تحملها .
و هل تنتهي غرابة هذه النبته , لا ….فلو بحثت عن موطنها الأصلي …لوجدت الجواب العجيب ….إن موطن البرشومي الأصلي هي دولة المكسيك .
و يستخدم المكسيكيون بكثرة في وجبة الإفطار . و يستخدمون معها كذلك أوراقه في الغذاء , بل توصلوا لبعض الدواء عن طريق خلطة من التين الشوكي ….إنها حكاية لا نهاية لها….
و أيضا هذه النبته ” البرشومي “ هو نبات عثري ينبت من قطرات الأمطار ..و يأخذ من قطرات المطر صفاءها و حلاوتها ….
و من يشاهد الصور أعلاه يجد أن البرشومي يزاحم الحجار و لعل المعلومة تصلك أيضاً أنه من فصيلة الصبار . و له أسماء عدة فيطلق عليه التين الشوكي …..
و أفضل البرشومي هو ماكان في أعالي الجبال , فعلوه يعطيه مذاقاً حلواً رائعاً …و لعل هذا الأمر يجعل المرء يفكر هل لهذا تختار بعض السطوح لتعيش هناك ؟! أو أن رفعتها في نفسها يجعلها لا ترضا بالدون….
أيضاً لا يستحمل فراق أوراقه ….لذا لا يفضل تخزينه بعد قطفه أكثر من يومين , و لا يفضل تقشيره إلا قبل أكله مباشرة ….فهو يموت بسرع إن فارق أغصانه و أرضه ….فليس له صبر على بلاء الناس …و أيضاً و لا على فراق الناس…
فلعله يحن إلى أناس آخرين , من زمن قد مضى , أو لعله ينتظرهم لعلهم يرجعون إليه , أو ينظرون إليه و لو بعد حين , فهو منذ أمد لم يجاوز أبوابهم , و مع كل نسمة من النسمات يتوقع أنها خطوا أقدامهم , فيهب للقائهم , و تفاجئه تلك النسمات بأنها تبحث عن أهل تلك الدار و أهل ذلك الحي ….
.
البرشومي هو نبات طري لذا يرص بكراتين صلبة , و يغطى بأعشاب طرية و ذلك حتى لا يتعرض للفساد .
و من أراد أن يأكله فعليه أن يلبس القفاز , و ذلك بعد أن يضعه بالماء فترة بسيطة , و من ثم يزيل أشواكه الصغيرة بحكها بسكينة , بعد ذلك يزيل القشر الخارجي ….
من حلو مذاقه فقد حاول أهل البلد زراعته , و نفذ صبرهم على هذه الفصيلة من أشجار الصبار , و التي لم ترضا بأن يملكوا أمرها , بل جعلت كل جميل من نبتها هو بيد خالقها , فلم تنجح محاولات زرعه بشكل يصل إلى بغية المزارع و المستهلك …فيالها من شجرة عجيبة….
.
يأكل معظم الناس البرشومي مع حبيباته الصغيرة و التي تكون موجودة بداخله , و حتى هذه الحبيبات يعتقد البعض أنها مفيدة للهضم …
هنا يعتلي البرشومي برج مبني من الحجر , و ينظر إلى الوادي من حوله و كأنه استلم وردية المراقبة لهذا الزمن الخالي من المارة….
يتبع[
تعليق