نعلم جميعاً بأن العمل هو السبب في أعمار الأرض وانتشار الناس في أنحاء المعمورة,وكان العمل له أصداؤه طيلة القرون الماضية00
وقد توافق في عصرنا الحاضر العمل مع الحضارة التي جعلت الانسان يعيش في أعظم واسرع حضارة00
وما ان طال علينا الأمد 00 حتى رأينا أُناساً النوم أحب إليهم من العمل00اصبح الكسل قرينهم00
(السبت) عدوهم لأنه بداية العمل والحركة والجد والنشاط00
( والأربعاء) صديقهم لأنه نهاية التعب والشقاء وبداية الراحة والخمول
ناسين أو متناسين ــ أن ما عرفت آمة الكسل والخمول إلا ضربهم الله بالذل والانكسار00
ولم يتقدم الغرب الذين نسميهم ( الملحد ين) إلا بتقديسهم للعمل فهم يكرهون الكسل كراهيتهم للموت00 ولا عجب فهما قرينان0
لقد تقدم الغرب بحضارته التي لا مثيل لها وذلك سببه حب العمل والإخلاص في العمل والانظباط في المواعيد 0 وقد يدفع بعضهم حب العمل الى رفض الحصول على الاجازة00 ويفضل معظمهم العمل لأوقات إضافية (overtime) قد تستمر لساعات طويلة
لقد ارتفعت معدلات إنتاجهم الى مستويات هائلة غير مسبوقة
أما نحن فقد انخفضت معدلات إنتاجنا الى دركات غير مسبوقة أيضاً00
مع ان العمل له قاعدة في الاسلام قد حث عليه 00 قال الرسول صلى الله عليه وسلم( إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع قبل ان تقوم الساعة حتى يغرسها فل يغرسها) هذا الحديث يدل دلالة واضحة على ان الرسول حث على الجد والنشاط حتى في اصعب الأيام
ولكن انقلب الحال وتغير المآل000

"حكمة"
الاجتهاد في العمل , أصوب من الاتكال على الأماني

تقبلوا تحياتي,,,,,,,,,,,,,