وهذه حكاية بطل من ابطال الاسلام وَبُناته ..
على بن ابي طالب ( رضي الله عنه ) ..
غني عن التعريف .. له قصة ايضا مع الحق والانصياع له دون مواربة او تعصب او استغلال ..
حين كان خليفة للمسلمين ..
افتقد درعاً له ثم ما لبث أن وجدها في يد رجل يهودي يبيعها في سوق الكوفة فلما رآها عرفها...
فطالبها منه الا ان اليهودي رفض اعطائها له او حتى ادعاء خليفة المسلمين فلما اصر الخليفة ..
قال اليهودي :
بيني وبينك قاضي المسلمين.
فقال علي:
أنصفت، فهلمَّ إليه.
انصفت !!!! ..
خليفة المسلمين وولي امرهم والامر الناهي في كل شيئ ..
يقول لاحد رعاياه وممن لا يدينون بدينه ويملك حاجة تخصه ..
قد انصفت حين طلبت اللجوء للقضاء ..
اولى خطوات الرضا والاقتناع والمسؤوليه ..
واي قضاء ، قضاء من لا يخشى بالله لومة لائم
من لاهم له الا اوامر الله تعالى ونواهية بها يحكم لصاحب الحق ايا كان وكان دينه وطائفته ..
ذهبا إلى شريح القاضي فلما صارا عنده في مجلس القضاء...
قال شريح لعلي :
ما تقول يا أمير المؤمنين؟
فقـــال:
لقد وجدتُ درعي هذه مع هذا الرجل وقد سقطت مني في ليلة كذا وفي مكان كذا وهى لم تصل إليه
لا ببيع ولا هبة.
فقال شريح لليهودي :
وما تقول أنت أيها الرجل؟
فقال اليهودي :
الدرع درعي وهي في يدي ولا أتهم أمير المؤمنين بالكذب.
فالتفت شريح إلى علي ..
وقـــال:
لا ريب عندي في أنك صادق فيما تقول يا أمير المؤمنين وأن الدرع درعك
ولكن لا بد لك من شاهدين يشهدان على صحة ما ادعيت ..
( اجراءآت التقاضي لابد ان تُحترم وان كان الخصوم احدهما او كليهما على درجة من المكانه ..
فأمر الله لابد من طاعته رغم كل شيئ )
فقال علي:
نعم، مولاي قنبر وولدي الحسن والحسين يشهدان لي.
فقال شريح:
ولكن شهادة الابن لأبيه لا تجوز يا أمير المؤمنين.
فقال علي:
يا سبحان الله رجل من أهل الجنة لا تجوز شهادته!!
اما سمعت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة).
فقال شريح :
بلى يا أمير المؤمنين غير أني لا أجيز شهادة الولد لوالده ..
( قمة العدل والانصاف انما هي كرامة من الله لعلي اما فيما يخص الخصوم
فلا مجال لغير الحق المتعارف عليه ) .
عند ذلك التفت عليّ إلى اليهودي .
وبمروءة من يعرف ان العدل لابد من الاعتراف به وان لم ينصف وقال:
خذها فليس عندي شاهدُُ غيرهما.
انصياع تام بلا تردد او تلجلج وبنفس راضية غير مبطنة لحقد او انتقام سواء من الخصم او من هذا القاضي ..
وهو من هو بالمنصب والسلطان الا ان الله اكبر في النفس من كل الدنيا وبالتالي فالعدل والانصاف سيدا الموقف ..
ولا ريب ..
فمن بنى امة ملكت حدود الصين شرقا واوربا غربا لابد ان تكون انفسها كبارا وتستشعر المسؤولية ..
فما كانت النتيجة ؟
فقال الذمي:
ولكني أشهد بأن الدرع لك يا أمير المؤمنين ثم أردف قائلاً:
(يا لله .. أمير المؤمنين يقاضيني أمام قاضيه وقاضيه يقضي لي عليه .. أشهد أن الدين الذي يأمر بهذا
لحق، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله اعلم أيها القاضي أن الدرع درع أمير المؤمنين
وأنني اتبعت الجيش وهو منطلق إلى صفين، فسقطت الدرع عن جمله الأورق فأخذتها ) .
فقال له علي:
أما وإنك قد أسلمت فإني وهبتها لك، ووهبت لك معها هذا الفرس أيضا.
انها ضرب من خيال هذه الحكايات فاي قوة هذه التي تجبر خليفة المسلمين ..
من يأتمر بامره الاف مؤلفة وجيوش جراره لان يحضر امام قاض هو من عينه ثم يذعن لحكم
يصدر لصالح خصومه ويقبل به دون حساسية او ضغينة تذكر ..
انه الحق ، اخلاق الدين الذي فهم جوهرة فلم يشاق معتنقه ولم يشق عليه لتطبيقة ..
لا عناد ولا احقاد ولا حتى مجرد التفكير في استغلال السلطة وقوة المنصب والتسلط للحصول على المراد
بل انصياع كامل ورضا دون مواربة او ظلمة نفس مهما كانت مساحتها ..
على بن ابي طالب ( رضي الله عنه ) ..
غني عن التعريف .. له قصة ايضا مع الحق والانصياع له دون مواربة او تعصب او استغلال ..
حين كان خليفة للمسلمين ..
افتقد درعاً له ثم ما لبث أن وجدها في يد رجل يهودي يبيعها في سوق الكوفة فلما رآها عرفها...
فطالبها منه الا ان اليهودي رفض اعطائها له او حتى ادعاء خليفة المسلمين فلما اصر الخليفة ..
قال اليهودي :
بيني وبينك قاضي المسلمين.
فقال علي:
أنصفت، فهلمَّ إليه.
انصفت !!!! ..
خليفة المسلمين وولي امرهم والامر الناهي في كل شيئ ..
يقول لاحد رعاياه وممن لا يدينون بدينه ويملك حاجة تخصه ..
قد انصفت حين طلبت اللجوء للقضاء ..
اولى خطوات الرضا والاقتناع والمسؤوليه ..
واي قضاء ، قضاء من لا يخشى بالله لومة لائم
من لاهم له الا اوامر الله تعالى ونواهية بها يحكم لصاحب الحق ايا كان وكان دينه وطائفته ..
ذهبا إلى شريح القاضي فلما صارا عنده في مجلس القضاء...
قال شريح لعلي :
ما تقول يا أمير المؤمنين؟
فقـــال:
لقد وجدتُ درعي هذه مع هذا الرجل وقد سقطت مني في ليلة كذا وفي مكان كذا وهى لم تصل إليه
لا ببيع ولا هبة.
فقال شريح لليهودي :
وما تقول أنت أيها الرجل؟
فقال اليهودي :
الدرع درعي وهي في يدي ولا أتهم أمير المؤمنين بالكذب.
فالتفت شريح إلى علي ..
وقـــال:
لا ريب عندي في أنك صادق فيما تقول يا أمير المؤمنين وأن الدرع درعك
ولكن لا بد لك من شاهدين يشهدان على صحة ما ادعيت ..
( اجراءآت التقاضي لابد ان تُحترم وان كان الخصوم احدهما او كليهما على درجة من المكانه ..
فأمر الله لابد من طاعته رغم كل شيئ )
فقال علي:
نعم، مولاي قنبر وولدي الحسن والحسين يشهدان لي.
فقال شريح:
ولكن شهادة الابن لأبيه لا تجوز يا أمير المؤمنين.
فقال علي:
يا سبحان الله رجل من أهل الجنة لا تجوز شهادته!!
اما سمعت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة).
فقال شريح :
بلى يا أمير المؤمنين غير أني لا أجيز شهادة الولد لوالده ..
( قمة العدل والانصاف انما هي كرامة من الله لعلي اما فيما يخص الخصوم
فلا مجال لغير الحق المتعارف عليه ) .
عند ذلك التفت عليّ إلى اليهودي .
وبمروءة من يعرف ان العدل لابد من الاعتراف به وان لم ينصف وقال:
خذها فليس عندي شاهدُُ غيرهما.
انصياع تام بلا تردد او تلجلج وبنفس راضية غير مبطنة لحقد او انتقام سواء من الخصم او من هذا القاضي ..
وهو من هو بالمنصب والسلطان الا ان الله اكبر في النفس من كل الدنيا وبالتالي فالعدل والانصاف سيدا الموقف ..
ولا ريب ..
فمن بنى امة ملكت حدود الصين شرقا واوربا غربا لابد ان تكون انفسها كبارا وتستشعر المسؤولية ..
فما كانت النتيجة ؟
فقال الذمي:
ولكني أشهد بأن الدرع لك يا أمير المؤمنين ثم أردف قائلاً:
(يا لله .. أمير المؤمنين يقاضيني أمام قاضيه وقاضيه يقضي لي عليه .. أشهد أن الدين الذي يأمر بهذا
لحق، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله اعلم أيها القاضي أن الدرع درع أمير المؤمنين
وأنني اتبعت الجيش وهو منطلق إلى صفين، فسقطت الدرع عن جمله الأورق فأخذتها ) .
فقال له علي:
أما وإنك قد أسلمت فإني وهبتها لك، ووهبت لك معها هذا الفرس أيضا.
انها ضرب من خيال هذه الحكايات فاي قوة هذه التي تجبر خليفة المسلمين ..
من يأتمر بامره الاف مؤلفة وجيوش جراره لان يحضر امام قاض هو من عينه ثم يذعن لحكم
يصدر لصالح خصومه ويقبل به دون حساسية او ضغينة تذكر ..
انه الحق ، اخلاق الدين الذي فهم جوهرة فلم يشاق معتنقه ولم يشق عليه لتطبيقة ..
لا عناد ولا احقاد ولا حتى مجرد التفكير في استغلال السلطة وقوة المنصب والتسلط للحصول على المراد
بل انصياع كامل ورضا دون مواربة او ظلمة نفس مهما كانت مساحتها ..
تعليق