يدافع الشاعر غازي القصيبي عن النساء بطرق فيها الكثير من الذكاء والخبث! ليس عن نساء اليوم فحسب ، بل عن نساء القرون الماضية !
من ذلك ماقرأته له أخيرا في دفاعه عن ولاّدة بنت المستكفي . إذ يرى أنّه من المستحيل أن تكون قد قالت بيتها الشهير :
أمكّن عاشقي من صحن خدّي ... وأعطي قبلتي من يشتهيها .
ويستشهد على براءتها وصحة رأيه ببيتها الذي سبق هذا البيت في نفس القصيدة الذي تقسم فيه بالله إنها ليست إمرأة عادية ، بل مختلفة ومتميزة ، لا تصلح إلا للمعالي !
أنا والله أصلح للمعالي .. وأمشي مشيتي وأتيه تيها
ويستطرد بأنّ إمرأة هذا شأنها ، لا يمكن أن تعرض نفسها لأي رجل يشتهي قبلتها ، أو تمكنه من صحن خدها ، حتى ولو كان عشقها له يصل بها حدّ الهيام !
لذلك فهو يرى أنّ هناك من أفترى على ولادة وقوّلها مالم تقل !
ولا أدري كيف فات على صاحب المعالي ، أن المرأة حتى وإن كانت تصلح للمعالي ، إلا أنها تبقى إمرأة ضعيفة القلب قوية العاطفة ، فولادة نفسها قد أثبت لنا مما نقرأه عن سيرتها ؛ أنها كانت متناقضة إلى الحد الذي لا نستغرب معه أن تقف عند القول بل تتعداه إلى الفعل ! فقد كانت لا تهدأ وترتاح وتستكين إلا بعد أن تجمع العشّاق من عليّة القوم ؛ وزراء وأدباء ومثقفين في مجلسها ، وتجعلهم يستعرضون أمامها إمكانياتهم الثقافية والأدبية والجسمانية ..! وفي قصائدها مايثبت تناقضها و يؤيد أنها لم تكن ملتزمة بأخلاق صاحبة المعالي التي أقسمت بالله أنها لا تليق إلا بها ، ومن ذلك ماقالته لصاحب معالي عشقها ابن زيدون :
ودّع الصبر محبّ ودعك .... ذائعٌ من سرّه ما استودعك
يقرع السنّ على إن لم يكن .... زاد في تلك الخطا اذْ شيعك
إنْ يطلْ بعدك ليلي فلكم .... بتّ اشكو قِصر الليل معك
فهل ياترى لا يزال الدكتور غازي القصيبي يشكّ في تناقض ولادة وبنات جنسها ويدافع عنهن ؟!
من ذلك ماقرأته له أخيرا في دفاعه عن ولاّدة بنت المستكفي . إذ يرى أنّه من المستحيل أن تكون قد قالت بيتها الشهير :
أمكّن عاشقي من صحن خدّي ... وأعطي قبلتي من يشتهيها .
ويستشهد على براءتها وصحة رأيه ببيتها الذي سبق هذا البيت في نفس القصيدة الذي تقسم فيه بالله إنها ليست إمرأة عادية ، بل مختلفة ومتميزة ، لا تصلح إلا للمعالي !
أنا والله أصلح للمعالي .. وأمشي مشيتي وأتيه تيها
ويستطرد بأنّ إمرأة هذا شأنها ، لا يمكن أن تعرض نفسها لأي رجل يشتهي قبلتها ، أو تمكنه من صحن خدها ، حتى ولو كان عشقها له يصل بها حدّ الهيام !
لذلك فهو يرى أنّ هناك من أفترى على ولادة وقوّلها مالم تقل !
ولا أدري كيف فات على صاحب المعالي ، أن المرأة حتى وإن كانت تصلح للمعالي ، إلا أنها تبقى إمرأة ضعيفة القلب قوية العاطفة ، فولادة نفسها قد أثبت لنا مما نقرأه عن سيرتها ؛ أنها كانت متناقضة إلى الحد الذي لا نستغرب معه أن تقف عند القول بل تتعداه إلى الفعل ! فقد كانت لا تهدأ وترتاح وتستكين إلا بعد أن تجمع العشّاق من عليّة القوم ؛ وزراء وأدباء ومثقفين في مجلسها ، وتجعلهم يستعرضون أمامها إمكانياتهم الثقافية والأدبية والجسمانية ..! وفي قصائدها مايثبت تناقضها و يؤيد أنها لم تكن ملتزمة بأخلاق صاحبة المعالي التي أقسمت بالله أنها لا تليق إلا بها ، ومن ذلك ماقالته لصاحب معالي عشقها ابن زيدون :
ودّع الصبر محبّ ودعك .... ذائعٌ من سرّه ما استودعك
يقرع السنّ على إن لم يكن .... زاد في تلك الخطا اذْ شيعك
إنْ يطلْ بعدك ليلي فلكم .... بتّ اشكو قِصر الليل معك
فهل ياترى لا يزال الدكتور غازي القصيبي يشكّ في تناقض ولادة وبنات جنسها ويدافع عنهن ؟!
تعليق