ريحانة الديرة
ريحانه كما سمتي نفسك فلكل من أسمه نصيب ونصيبك الطيب والريح الحسن موضوع جيد ويحتاج للتمعن حتى يعطى حقه من الأجابه الشافيه والتساؤل عن الفرق بين الحضري والقبيلي انا أقول أن الجميع عباد الله ولا فرق بين عربي وأعجمي الا بالتقوى فهي ميزان يزن به صفات وعمل العبد ومن لاتقوى لديه فهو نكره وغير معروف في القبائل والحضر والبدو فلا قيمة للعبد بدون التقوى اما الفرق الأجتماعي فأقول أن القبيلي هو من ينتسب لقبيله معروفه بأسمها وموقعها الجغرافي مثلاً (زهران ، غامد ، عتيبه ، مطير) هذه قبائل كل قبيله لها موقع معروف ولايختلف عليه أثنين اما الحضري فهو من يسكن مدينه من المدن وينتهي أسمه الرباعي بلقب دون القبيلي مثلاً (فلان بن فلان كرباس ، وفلان بن فلان فلاته ،، وفلان بن فلان السمكري) هذه بعض الأمثله على الأنتساب للقبيله والأنتساب للقب العائله أو البيت ،،، اما بخصوص الزواج فالمشروعيه فيه القبول والرضاء بصاحب الدين والخلق ولكن هناك بعض الأمور التي تقف احياناً عقبه في طريق الزواج من بنت قبيله الى حضري بدون قبيله فقد يخشى أن يكون الحضري دون نسب هذه الزوجه التي تنتمي لقبيله معروفه ويخشى وليها من المعايره في كلا الحالتين أن كانت الزوجه هي بنت الأصل والحسب والنسب فيفخر بها الحضري وسيقال أن أخوال ابناءك زهران أو قحطان أو غامد واما في حالة أن الزوج قبيلي والزوجه حضريه وتنتمي للقب من الألقاب أو بيت من بيوت الحضر فقد يواجه الزوج مشكله عندما يقال لأبناءه جدك وخالك هوساوي أو سمكري أو كنساره أو فلمبان هنا يتضح الفرق ولكن الأصل في الدين لاحرج في ذلك فقد قال المصطفى عليه الصلاة والسلام (تنكح المرأة لأربع لمالها وجمالها وحسبها ودينها فأظفر بذات الدين تربت يداك) الهوية الفعليه والهويه التي لايضاهيها هويه هي الدين والتقوى ولكن بعض الأعراف والعادات طغت على ذلك شكراً ريحانة الديره وطيبها ودمتي في حفظ الله (أبو أحمد)