بسم الله الرحمن الرحيم
افتتاحية للبيضاني:
ماتربى في محاريز النمور الا نمورها
النمر يشبع بكفه ويضم اكبر جمل بانيابة
الله واكبر ماعجله لا لزم العادي (وصفقه)
نظرت يمنة فوجدت البلوي وابو عمارة (ابو برج) وقليلا من البسطاء ثم نظرت يسرة فرأ يت مايزيد عن الف من اصحاب السمو الملكي واصحاب السعادة واهل المال والجاه والسلطان ، نظرت في اطراف الملعب فوجدت افواجا من جماهير النمور ،ثم نظرت الى الوسط فوجدت حشودا والوفا مؤلفة من جماهير الزعيم أو ما يطلق عليهم تجاوزا الزعماء، فقلت في نفسي ماهذا!؟ هل من العدل ان يتجمع كل هذه الاعداد لهزيمة النمور ، كان الله في عون النمور. ربما يأخذونهم بالصوت والزعيق واساليب أخرى تعودناه منهم في مثل هذه المواجهات ورثوها كابر عن كابر ،ولكن هيهات فالنمور لهم في مثل هذه المواقع عادات تكررت مرات.فهم لا يعترفون الا بالميدان، فما ان برزت النمور يتقدمهم السبع الاكبر بهدوئه المعتاد وثقته المعروفه في تحدي الصعاب ، الا وارتعدت الصفوف وارتجفت القلوب، أخذوهم يمنة ويسرة ومن القلب كرا وفرا تارة يحاصرونهم وتارة يمزقون صفوفهم حتى افقدوهم توازنهم بعد ان فرقوهم في جنبات الميدان فاقدين الثقة في نفوسهم مسلمين امرهم ، تلفتوا حولهم لعلهم يجدون مساعدة من صديق او فزعة من محب كعادتهم ولكن الامور تغيرت بوجود قاض عادل سد عليهم كل وسيلة غش او خداع ، فما كان منهم الا ان يعلنوا عجزهم واستسلا مهم امام الاشهاد ، بعد ان رحمتهم النمور،
شكرا لكرة القدم فقد انصفت المجتهدين فهي لا تعترف الا بالميدان اذا وجدت من يحكم بالعدل وعالمكشوف والعالم تشوف .
فوز الاتحاد هو فوز للناس الطيبين والبسطاء بعيدا عن الخيلاء والغرور والعصي المذهبة والمسابح المزركشة. هذه البطولة لا تشبه غيرها لاولويتها وتوقيتها اضافة لحرص الخصم الشديد عليها.
افتتاحية للبيضاني:
ماتربى في محاريز النمور الا نمورها
النمر يشبع بكفه ويضم اكبر جمل بانيابة
الله واكبر ماعجله لا لزم العادي (وصفقه)
نظرت يمنة فوجدت البلوي وابو عمارة (ابو برج) وقليلا من البسطاء ثم نظرت يسرة فرأ يت مايزيد عن الف من اصحاب السمو الملكي واصحاب السعادة واهل المال والجاه والسلطان ، نظرت في اطراف الملعب فوجدت افواجا من جماهير النمور ،ثم نظرت الى الوسط فوجدت حشودا والوفا مؤلفة من جماهير الزعيم أو ما يطلق عليهم تجاوزا الزعماء، فقلت في نفسي ماهذا!؟ هل من العدل ان يتجمع كل هذه الاعداد لهزيمة النمور ، كان الله في عون النمور. ربما يأخذونهم بالصوت والزعيق واساليب أخرى تعودناه منهم في مثل هذه المواجهات ورثوها كابر عن كابر ،ولكن هيهات فالنمور لهم في مثل هذه المواقع عادات تكررت مرات.فهم لا يعترفون الا بالميدان، فما ان برزت النمور يتقدمهم السبع الاكبر بهدوئه المعتاد وثقته المعروفه في تحدي الصعاب ، الا وارتعدت الصفوف وارتجفت القلوب، أخذوهم يمنة ويسرة ومن القلب كرا وفرا تارة يحاصرونهم وتارة يمزقون صفوفهم حتى افقدوهم توازنهم بعد ان فرقوهم في جنبات الميدان فاقدين الثقة في نفوسهم مسلمين امرهم ، تلفتوا حولهم لعلهم يجدون مساعدة من صديق او فزعة من محب كعادتهم ولكن الامور تغيرت بوجود قاض عادل سد عليهم كل وسيلة غش او خداع ، فما كان منهم الا ان يعلنوا عجزهم واستسلا مهم امام الاشهاد ، بعد ان رحمتهم النمور،
شكرا لكرة القدم فقد انصفت المجتهدين فهي لا تعترف الا بالميدان اذا وجدت من يحكم بالعدل وعالمكشوف والعالم تشوف .
فوز الاتحاد هو فوز للناس الطيبين والبسطاء بعيدا عن الخيلاء والغرور والعصي المذهبة والمسابح المزركشة. هذه البطولة لا تشبه غيرها لاولويتها وتوقيتها اضافة لحرص الخصم الشديد عليها.
تعليق