.

*****

من القائل

إذا الشعب يوماً أراد الحياة ... فلا بدّ أن يستجيب القدر
ولا بدّ لليل أن ينجلي ... ولا بدّ للقيد أن ينكسـر
ومن لم يُعانقه شوق الحياة ... تبخّر في جوّها واندثر
فويلٌ لمن لم تشُقْه الحياة ... من صفعة العدم المنتصر

*****

عبد الرحيم بن قسقس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القائل للابيات :
إذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ ......فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ
هو : ( أبي القاسم الشابي ) من شعراء العصر الحديث . شـكــرا وبارك الله فيك... لك مني أجمل تحية .


إذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ .........فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ
ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي ..................ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ
وَمَنْ لم يعانقْهُ شَوْقُ الحياةِ ..........تَبَخَّرَ في جَوِّها، واندَثَرْ
فويلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْهُ الحياةُ ...........من صَفْعَةِ العَدَمِ المنتصرْ
كذلك قالتْ ليَ الكائناتُ ..............وحدَّثَنِي رُوحُهَا المُستَتِرْ
وَدَمْدَمَتِ الرِّيحُ بين الفِجاجِ ......وفوقَ الجبالِ وَتَحْتَ الشَّجرْ:
«إذا ما طَمحْتُ إلى غَايةٍ .........رَكبِتُ المنى، وَنَسِيتُ الحَذرْ
«ولم أتجنَّبْ وُعُورَ الشِّعابِ ..........ولا كُبَّةَ اللّهَبِ المُستَعِرْ
«وَمَنْ لا يحبُّ صُعُودَ الجبالِ ......يَعِشْ أبَدَ الدَّهْرِ بينَ الحُفَرْ
فَعَجَّتْ بقلبي دماءُ الشَّبابِ .......وضجَّت بصدري رياحٌ أُخَرْ..
وأطرقتُ، أُصغي لقصفِ الرُّعودِ ..وعزفِ الرّياحِ، وَوَقْعِ المَطَرْ
وَقَالتْ ليَ الأرضُ ـ لما سألتُ: ......أيا أمُّ هل تكرهينَ البَشَرْ؟
«أُباركُ في النَّاسِ أهلَ الطُّموحِ,..,,ومَنْ يَسْتَلِذُّ ركوبَ الخطرْ
«وألْعنُ مَنْ لا يماشي الزَّمانَ، ..ويقنعُ بالعيْشِ عيشِ الحجرْ
«هو الكونُ حيٌّ، يحبُّ الحياةَ .....ويحتقرُ الميْتَ، مَهْمَا كَبُرْ
«فلا الأفْقُ يحضُنُ ميْتَ الطُّيورِ، ..ولا النَّحْلُ يلثِم ميْتَ الزَّهَرْ
«ولولا أمُومةُ قلبي الرّؤومُ لَمَا ..ضمَّتِ الميْتَ تلكَ الحُفرْ»
«فويلٌ لِمَنْ لم تَشُقْهُ الحَياةُ، ..منْ لعنةِ العَدَمِ المنتصرْ!»
وفي ليلةٍ من ليالي الخريفِ .....مثقَّلةٍ بالأسى والضَّجَرْ
سَكرتُ بها من ضياءِ النُّجومِ ..وغنَّيْتُ للحُزْن حتَّى سَكِرْ
سألت الدُّجى: هل تُعيدُ الحياةُ ,,,لما أذبلته ربيعَ العُمُرْ؟
فلم تَتَكَلّمْ شِفَاهُ الظَّلامِ ولم ........تترنَّمْ عَذَارى السَّحَرْ
وقال ليَ الغابُ في رقَّةٍ ...............محبَّبَةٍ مِثْلَ خفْق

الشعفي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملاحظة حقيقة ولانشك في صحتها غير إن المطوب كان المقصود منه معرفت قائل القصيدة والمناسبة التي قيلت فيها شكرا ..
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

.

*****

من القائل

إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى ... وأذللت دمعا من خلائقه الكبر
تكاد تضيء النار بين جوانحي ... إذا هي أذكتها الصبابة والفكر

*****

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من القائــــــــل ؟ !

ياغاديا في غفلة ورائحا ........ إلى متى تستحسن القبائــــحا
وكم إلى كم لاتخاف موقفا ...... يستنطق الله به الجــــوارحـا
يا عجبا منك وكنت مبصرا ..... كيف تجنبت الطريق الواضحا
كيف تكون حين تقرأ في غد ... صحيفة قد ملئت فضــائحــــــا
أم كيف ترضى أن تكون خاسرا ... يوم يفوز من يكون رابحــا

مع تحيات / أبو عبد العزيز

العزيز الغالي أبا عبد العزيز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل الله أن يكتب أجرك على هذه الدرر التي تخرجها لنا من كنزك الثمين .

للأسف لا أعرف من القائل لهذه الأبيات المؤثرة ، لكن الفائدة حصلت . وأتمنى أن يوفق أحد الزملاء لمعرفة قائلها .

لك التحية .

.

*****

الوالد العزيز

بعد البحث اعتقد أن القائل هو أبن الحاج البكري

إن كان الجواب صحيح فمن قائل الابيات التالية


رُدوا عَليَّ الصِّبَا من عصري الخالي ... وهل يعود سَوَادُ اللِّمَّةِ البالي؟
ماضٍ من العيش ما لاحت مخايِلُهُ ... في صفحة الفكر إلا هاج بَالْبَالي؟
سَلَتْ قلوبٌ فَقَرتْ في مضاجِعِها ... بعد الحنين وقلبي ليس بالسالي
لَمْ يَدْرِ من بات مسـروراً بِلَذتِهِ ... أني بنار الأسى من هجره صَالي
يا غاضبين علينا هل إلى عِدةٍ ... بالوصل يَوْمٌ أُناغي فيه إقبالي
غبتم فأظلم يومي بعد فُرقَتِكم ... وساء صُنعُ الليالي بعد إجمالي

*****

عبد الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا تقبل تحياتي ثانيا إجابتك صحيحة 100% ثالثا إلاجابة على سؤالك فإني أتركه للآخرين إفساحا للمجال .. موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

الأخ عبد الرحيم : بعد التحري في الشبكة وجدت القائل : محمود سامي البارودي .

وهو محمود سامي البارودي ولد عام 1840 ميلادي من أسرة جركسية ذات جاه ونسب وينتسب أجداده إلى حكام مصر المماليك ،
تيتم وهو في السابعة من عمره وتلقى دروسه الأولى في البيت حتى بلغ الثانية عشرة من عمره ثم التحق بالمدرسة الحربية ،
وتخرج فيها سنة 1854 وهو في سن السادسة عشرة من عمره في عهد عباس الأول ثم لم يجد البارودي عملا يعمله ،
وكان يود أن يحقق في طريق الجندية آمالا ضخمة لذلك وجد نفسه مسوقا إلى كتب الأقدمين يلتهمها التهاما ،
فراقه من التراث الأدبي شعر الفخر والحماسة ووصف ميادين القتال وأعمال الأبطال ،

وتحركت فيه ملكة الشعر الكامنة في حنايا فؤاده فنظمه أسوة بامرئ القيس وابن المعتز وأبي فراس وغيرهم ،
ثم ضاقت به مصر فرحل إلى الآستانه والتحق بوزارة الخارجية وأتقن التركية والفارسية وحفظ كثيرا من أشعارهما
وقال الشعر فيهما ثم عاد إلى مصر والتحق بحاشية الخديوي ووصل إلى رتبة قائم مقام واشترك في معارك جزيرة كريت ،
وقلد منصب اللواء بعد مشاركته سنة 1878م في حرب تركيا ضد روسيا / ولما عاد من حرب البلقان وهو في الأربعين من عمره
عين مديرا للشرقية ثم محافظا ثم وزيرا للأوقاف والحربية ثم رئيسا للوزارة ومع اندلاع الثورة وانهزام العرابي نتيجة الغدر والخيانة
حوكم زعماء الثورة ونفوا إلى سرنديب ومن بينهم البارودي حيث مكث سبعة عشر عاما قال فيها القصائد الخالدة التي يبثها شكواه وحنينه
إلى وطنه ويصف ما حوله ويرثي من مات من أهله وأصدقائه ، وأورث طول النفي البارودي السقام والعلل فكف بصره وضعف سمعه
ووهن جسمه ، ورجع مصر عام 1900م مع بقية المنفيين وقد خطف الموت ابنتيه وزوجته فلم تمهله المنية طويلا وتوفي في ديسمبر عام 1904م .


ومطلع القصيدة :

ردّوا علي الصبا من عصري الخالي
وهل يعود سواد اللمة البالـــــــي
مــاض من العيش ما لاحت مخايلــه
في صفحة الفكر إلا هاج بالبالـي
سلــت قولب فقــرت في مضاجعهــا
بعد الحنين وقلبي ليس بالسالـــي
لــم يدر من بات مســــرورا بلذاتــه
أني بنار الأسى من هجره صـال
يــا غاضبين علينا هـــل إلـى عـــدة
بالوصل يوم أناغي فيه إقبـــــالي
غبتم فأظلـــم يومـي بعـــد فرقتكــــم
وساء صنع الليالي بعد إجمـــــال
قـــد كنت أحسبني منكــم على ثقـــة
حتى منيت بما لم يجـــر في بالي
لم أجــــن في الحب ذنبا أستحق بــه
عتبا ولكنهــــا تحريـــف أقـــوال
ومن أطــــاع رواة الســـوء نفـــــره
عن الصديق سماع القيل والقــال
أدهى المصـــــائب غــدر قبله ثقـــة
وأقبـــــح الظلــم صد بعـد إقبــال

( وللقصيدة بقية )
المـوج


من القائل : تناديك من شوق مآذن مكة *** وتبكيك بدر يا حبيب وخيبر .

.

*****

القصيدة لـ نزار قباني وفيها يرثي الرئيس جمال عبدالناصر ويقول في مطلعها :

زمانك بستان وروضـك أخضر*** وذكراك عصفور من القلب ينقــر
دخلت على تاريخنا ذات ليلة *** فرائحة التاريخ مسك وعنبر
تأخرت عن وعد الهوى يا حبيبنا *** وما كنت عن وعد الهوى تتأخر
سهدنا وفكرنا وشاخت دموعنا *** وشابت ليالينا وما كنت تحضر
تعاودني ذكراك كل عشية *** ويورق فكري حين فيك أفكر
وتأبى جراحي أن تضم شفاهها *** كأن جراح الحب لا تتخثر
أحبك لا تفسير عندي لصبوتي *** أفسر ماذا ؟ والهوى لا يفسر
تأخرت يا أغلى الرجال فليلنا *** طويلٌ وأضواء القناديل تسهر
تأخرت فالساعات تأكل نفسها *** وأيامنا في بعضها تتعثر
تضيق قبور الميتين بمن بها *** وفي كل يوم أنت في القبر تكبر
تأخرت عنا فالجياد حزينة *** وسيفك من أشـواقه كاد يكفر
حصانك في سيناء يشرب دمعــه *** ويا لعذاب الخيل إذ تتذكر
نساء فلسطين تكحلن بالأسى *** وفي بيت لحم قاصرات وقصر
وليمون يافا يابس في حقوله *** وهل شجر في قبضة الظلم يزهر
رفيق صلاح الدين هل لك عـودة *** فإن جيوش الروم تنهى وتأمر
رفاقك في الأغوار شدوا سروجهم *** وجندك في حطين صلوا وكبروا
تغني بك الدنيا كأنك طارق *** على بركات الله يرسو ويبحر
تناديك من شوق مآذن مكة *** وتبكيك بدر يا حبيبي وخيبر
تعال إلينا فالمروءات أطرقت *** وموطن آبائي زجاج مكسر
هزمنا وما زلنا شتات قبائل *** تعيش على الحقد الدفين وتثأر
رفيق صلاح الدين هل لك عودة *** فإن جيوش الروم تنهى وتأمر
يحاصرنا كالموت ألف خليفة *** ففي الشرق هولاكو وفي الغرب قيصر
أبا خالد أشكو إليك مواجعي *** ومثلي له عذر ومثلك يعذر
أنا شجر الأحزان أنزف دائما *** وفي الثلج والأنواء أعطي وأثمر
وأذبح أهل الكهف فوق فراشهم *** جميعا ومن بوابة الموت أعبر
وأترك خلفي ناقتي وعباءتي *** وأمشي أنا في رقبة الشمس خنجر
وأصرخ يا أرض الخرافات احبلي *** لعل مسيحا ثانيا سوف يظهر

والبعض ينسبها للشاعر عائض القرني ولكن القصيده واضحة المعاني

لك أخي العزيز الموج تحياتي وتقديري

الأبيات الجديده:

سَأصْبِرُ إنّ الصّبْرَ مُرٌّ صُدُورُهُ ... ألا ربما لذت لقلبي عواقبه
وَلا بُدّ أنْ يُعطي على البُعْدِ دَوْلَة ً ... فنأمنن بيناً أو رقيباً نراقبه
فَلا قَلْبَ لي إلاّ وَأنْتَ حِجَابُهُ ... ولا سر لي إلا وذكرك حاجبه

*****

عبد الرحيم قسقس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البيت الذي ذكرت :
سَأصْبِرُ إنّ الصّبْرَ مُرٌّ صُدُورُهُ .........ألاَ رُبّمَا لَذْتْ لِقَلْبي عَوَاقِبُهْ
وَلا بُدّ أنْ يُعطي على البُعْدِ دَوْلَةً ......فَنَأمَنَ بَيْتاً، أوْ رَقِيباً نُرَاقِبُهْ
فَلا قَلْبَ لي إلاّ وَأنْتَ حِجَابُهُ .........وَلا سِرّ لي إلاّ وَذِكْرُكَ حَاجِبُهْ
هو للشريف الرضي . أما المناسبة فلا تحضروني
والابيات الجديدة هي :
أراعَكَ طائرٌ بعدَ الخُفوقِ ...... .بفاجِعَةٍ مُشنَّعةِ الطُّروقِ
نَعمْ ولَهاً على رجلٍ عميدٍ ........أظَلُّ كأنَّني شَرِقٌ برِيقي
ولكم تحياتي

.

*****

ما شاء الله تبارك الله الوالد رمضان عبدالله متابع لكل ما يكتب في المنتدى العام فله التحية والتقدير والاحترام

الأبيات السابقة للشاعر وضاح اليمن
واسمه عبد الرحمن بن إسماعيل بن عبد كلال بن داذ بن أبي جمد وقد اختلف الرواة في تحقيق نسبه فيقول قوم إنه من أولاد الفرس الذين قدموا اليمن مع وهرز لنصرة سيف بن ذي يزن على الحبشة ويزعم آخرون أنه من آل خولان بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن العرنجج وهو حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب وهو المرعف بن قحطان

وسمي وضاح اليمن لجماله وقال هذه الابيات يرثي أخيه وأبيه ومما قاله

أراعك طائر بعد الخفوق ... بفاجعة مشنعة الطروق
نعم ولها على رجل عميد ... أظل كأنني شرق بريقي
كأني إذ علمت بها هدوا ... هوت بي عاصف من رأس نيق
أعل بزفرة من بعد أخرى ... لها في القلب حر كالحريق
وتردف عبرة تهتان أخرى ... كفائض غرب نضاح فتيق
كأني إذا أكفكف دمع عيني ... وأنهاها أقول لها هريقي
ألا تلك الحوادث غبت عنها ... بأرض الشام كالفرد الغريق
فما أنفك أنظر في كتاب ... تداري النفس عنه هوى زهوق
يخبر عن وفاة أخ كريم ... بعيد الغور نفاع طليق
----------
الأبيات الجديد

غير مجد في ملتي وإعتقادي نوح باك ولا ترنم شادي ... ودفين على بقايا دفين فى طويل الازمان والآباد
أبكت تلكم الحمامة أم غنت على فرع غصنها المياد ... ربّ لحد قد صار لحدا مرارا ضاحك من تزاحم الأضداد
خفف الوطء ما أظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد ... سر إن استطعت رويدا لا إختيالا على رفات العباد
صاح هذي قبورنا تملأ الرحب فأين القبور من عهد عاد ... تعبُ هي الحياة فما أعجب إلا من راغبُ فى ازدياد

*****

عبد الرحيم بن قسقس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب صحيح بارك الله فيك ..موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .