If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من القائل وما المناسبة ..؟؟
صاحب لما أساء ...... أتبع الدلو الرشاء
رب داء لا أرى .....منه سو الصبر شفاء
احمد الله على .....ماسر من أمري وساء
ألقَلْبُ أعلَمُ يا عَذُولُ بدائِه ........ ِوَأحَقُّ مِنْكَ بجَفْنِهِ وبِمَائِهِ
الشاعر المتنبي وهو من شعراء العصر العباسي
من القائل
رأيتُ قضاءَ اللَّه أوجَبَ خلْقَهُ ..... وعاد عليهم في تصرّفه سَلبا
وقد غلبَ الأحياءَ في كلّ وجهةٍ ..... هواهمْ وإن كانوا غطارفةً غُلْبا
كلابٌ تغاوتْ أو تعاوت لجيفةٍ ..... وأحسَبُني أصبحتُ ألأمَها كلْبا
أبَينا سوى غِشّ الصّدور وإنّما ..... ينالُ ثوابَ اللَّه أسلمُنا قلبا
وأيَّ بني الأيّام يَحمَدُ قائلٌ ..... ومن جرّبَ الأقوامَ أوسعَهُم ثَلْبا
ابن مرضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القائل للابيات : كلابٌ تغاوتْ، أو تعاوت، لجيفةٍ، ....... وأحسَبُني أصبحتُ ألأمَها كلْبا
لابي العلا المعري وهي من اللزوميات .
من القائل :
لاتحسبوا رقصاتي بينكم طربا ..... فالطير يرقص مذبوحا من الأ لم
شـكــرا وبارك الله فيك ... لك مني أجمل تحية .
إخواني الكرام ،
العم الغالي الحبيب على قلوبنا رمضان عبدالله
الأخ الكريم الغالي ابن مرضي
الأخ عبدالرحيم الغالي
الأخ عبد الله بن رمضان الغالي
الأخ الشعفي الكريم ( واعذروني ما أدري من هو اللي نسيته لأن الموضوع في أول الصفحة رقم 1 )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، حبيت أشارك الجميع في هذا الطرح الجميل ، وقصيدتي هي كالتالي :
قال يعلى الأحول الأزدي وهو لص محبوس :
أرقت لبرق دونه شدوان
يمان وأهوى البرق كل يمان
إذا قلت : شيماه يقولان : والهوى
يصادف منا بعض ما يريان
فبت أرى البيت العتيق أشيمه
ومطواي من شوق له أرقان .
السؤال : هل القائل هو يعلى الأحول الأزدي فعلا أم ماذا ؟
2 : هل نستطيع الحصول على القصيدة كاملة إذا هي موجودة ؟
3 : من هو الأحول الأزدي ؟
والسموحة على التطفل على الموضوع .
محب الجميع
المـوج ( الجندبي
لاتحسبوا رقصاتي بينكم طربا ... فالطير يرقص مذبوحا من الأ لم
وقائل هذا البيت هو الشاعر عمر أبو ريشه
أما الأخ العزيز المـوج فقد كتب مايلي:
المشاركة الأصلية بواسطة المـوج
قال يعلى الأحول الأزدي وهو لص محبوس :
أرقت لبرق دونه شدوان
يمان وأهوى البرق كل يمان
إذا قلت : شيماه يقولان : والهوى
يصادف منا بعض ما يريان
فبت أرى البيت العتيق أشيمه
ومطواي من شوق له أرقان .
السؤال : هل القائل هو يعلى الأحول الأزدي فعلا أم ماذا ؟
2 : هل نستطيع الحصول على القصيدة كاملة إذا هي موجودة ؟
3 : من هو الأحول الأزدي ؟
والسموحة على التطفل على الموضوع .
محب الجميع
المـوج ( الجندبي
والجواب
أرقت لبرق دونه شذوان ... يمان وأهوى البرق كل يماني
فليت القلاص الأدم قد وخدت بنا ... بواد يمان ذي رباً ومجاني
للشاعر لـ( يعلى الأحول الأزدي )
وقيل هي إنها لعمرو بن أبي عمارة الأزدي من بني خنيس ويقال كذلك إنها لجواس بن حيان من إزد عمان
وأول هذه القصيدة في رواية أبي عمرو أبيات فيها غناء أيضاً وهي: صوت
أويحكما يا واشي أم معمر ... بمن وإلى من جئتما تشيان؟
بمن لو أراه عانياً لفديته ... ومن لو رآني عانياً لفداني
ويروى أن اسم يعلى الأحول بن مسلم بن أبي قيس وهو أحد بني يشكر بن عمرو بن رالان - ورالان هو يشكر - ويشكر لقب لُقب به - بن عمران بن عمرو بن عدي بن حارثة بن لوذان بن كهف الظلام
والشاعر يعلى الأحول الأزدي شاعر لصاً فاتكاً خارباً خليعاً وهو من شعراء الدولة الأموية
ويجمع يعلى صعاليك الأزد وخلعاءهم فيعير بهم على أحياء العرب ويقطع الطريق على السابلة
وقد شُكي إلى نافع بن علقمة بن الحارث ثم الفقيمي وهو خال مروان بن الحكم وكان والي مكة فأخذ به عشيرته الأزديين فلم ينفعه ذلك واجتمع إليه شيوخ الحي فعرفوه أنه خليع قد تبرؤوا منه ومن جرائره إلى العرب وأنه لو أخذ به سائر الأزد ما وضع يده في أيديهم فلم يقبل ذلك منهم وألزمهم إحضاره , فلما اشتد عليهم في أمره طلبوه حتى وجدوه فأتوا به فقيد وأودع الحبس فقال في محبسه هذه القصيده
أرقت لبرق دونه شذوان ... يمان وأهوى البرق كل يمان
فبت لدى البيت الحرام أشيمه ... ومطواي من شوق له أرقان*
إذا قلت: شيماه يقولان والهوى ... يصادف منا بعض ما تريان
جرى منه أطراف الشري فمشيع ... فأبيان فالحيان من دمران
فمران فالأقباص أقباص أملج ... فماوان من واديهما شطنان
هنالك لو طوفتما لوجدتما ... صديقاً من أخوان بها وغوان
وعزف الحمام الورق في ظل أيكة ... وبالحي ذي الرودين عزف قيان
ألا ليت حاجاتي اللواتي حبسنني ... لدي نافع قضين منذ زمان
وما بي بغض للبلاد ولا قلى ... ولكن شوقاً في سواه دعاني
فليت القلاص الأدم قد وخدت بنا ... بواد يمان ذي رباً ومجاني
بواد يمان ينبت السدر صدره ... وأسفله بالمرخ والشبهان
يدافعنا من جانبيه كليهما ... عزيفان من طرفائه هدبان
وليت لنا بالجوز واللوز غيلة ... جناها لنا من بطن حلية جاني*
وليت لنا بالديك مكاء روضة ... على فنن من بطن حلية داني
وليت لنا من ماء حزنة شربة ... مبردة باتت على طهمان
المطو: الصاحب
الغيلة: شجر الأراك إذا كانت رطبة، ويروى في موضع: من بطن حلية: من حب جيحة
آمل أن تكون الاجابة صحيحه وللجميع تحياتي
*****
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحيم بن قسقس; الساعة 17-04-2009, 12:01 PM.
سبب آخر: تعديل مقاس الخط
الأخ عبد الرحيم بن قسقس الله يعطيك العافية على التفصيل ، والاجابة الكافية الوافية ،
وهذا الموضوع روضة من رياض اللغة العربية لما يحتوي من الحكم والعبر والقصص
الجميلة للفرسان القدماء .
الأخ عبد الرحيم بن قسقس : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بحثت لك في الشبكة ووجدت هذا الجواب وعساه يكون صحيح :
قائل القصيدة هو أبو الوليد أحمد بن عبدالله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي الأندلسي
عاش ما بين 1003 هـ - 1070 م
394-463
وهو كاتب وشاعر ووزير ، ومن أهل قرطبة . وكان مصاحبا لابن جهور من ملوك الطوائف بالأندلس
فكان سفيرا بين ابن جهور وملوك الأندلس فأعجب به ملوك الأندلس ، فعند ذلك اتهمه ابن جهور بالميل
إلى المعتضد بن عباد فحبسه فوضع ابن زيدون رسائل عجيبة يستعطف بها ابن جهور فلم يعطف عليه
فهرب واتصل بالمعتضد صاحب إشبيليه فولاه المعتضد وزارته وفوض إليه أمر مملكته فأقام عنده مكرما
ومبجلا ومقربا إليه إلى أن توفي بإشبيليه أيام المعتمد على الله ابن المعتضد ومنهم من يسميه ويلقبه ببحتري المغرب ،
وله رسالة في التهكم أرسل بها عن لسان ولادة إلى ابن عبدوس وكان يزاحمه على حبها ،
وهي ولادة بنت المستكفي وله رسالة أيضا أخرى وجهها إلى ابن جهور الذي حبسه
وابن زيدون هو القائل :
ورامشة ٍ يشفي العليلَ نسيمُهَا *** مضمَّخة ُ الأنفاسِ، طيّبة ُ النّشْرِ
أشارَ بها نحوِي بنانٌ منعَّمٌ *** لأغْيَدَ مَكْحُولِ المَدامعِ بالسّحْرِ
سرَتْ نضرة ٌ، من عهدها، في غصُونها *** وَعُلّتْ بمِسكٍ، من شَمائِلِه الزُّهْرِ
إذا هوَ أهدَى الياسمينَ بكفّهِ *** أخَذْتُ النّجومَ الزُّهرَ من راحة البدرِ
له خلقٌ عذبٌ وخلقٌ محسَّنٌ *** وظرفٌ كعرفِ الطّيبِ أوْ نشوة ِ الخمرِ
يُعَلّلُ نَفسي مِن حَديثٍ تَلَذّهُ *** كمثلِ المُنى وَالوَصْلِ في عُقُب الهجر
ومن صحب الدنيا طويلا تقلبت على ... عينه حتى يرى صدقها كذبا
وكيف التذاذي بالأصائل والضحى ... إذا لم يعدْ ذاك النسيم الذي هبا
والمناسبة يمدح سيف الدولة ويذكر بناء مرعش سنة إحدى وأربعين وثلاثمئة
والقصيدة من (45) بيت وتستحق ان تدرج بكاملها
فديناك من ربع وإن زدتنا كربا = فإنك كنت الشرق للشمس والغربا
وكيف عرفنا رسم من لم يدع لنا = فؤادا لعرفان الرسوم ولا لبا
نزلنا عن الأكوار نمشي كرامة = لمن بان عنه أن نلم به ركبا
نذم السحاب الغر في فعلها به = ونعرض عنها كلما طلعت عتبا
ومن صحب الدنيا طويلا تقلبت = على عينه حتى يرى صدقها كذبا
وكيف التذاذي بالأصائل والضحى = إذا لم يعد ذاك النسيم الذي هبا
ذكرت به وصلا كأن لم أفز به = وعيشا كأني كنت أقطعه وثبا
وفتانة العينين قتالة الهوى = إذا نفحت شيخا روائحها شبا
لها بشر الدر الذي قلدت به = ولم أر بدرا قبلها قلد الشهبا
فيا شوق ما أبقى ويالي من النوى = ويا دمع ما أجرى ويا قلب ما أصبى
لقد لعب البين المشت بها وبي = وزودني في السير ما زود الضبا
ومن تكن الأسد الضواري جدوده = يكن ليله صبحا ومطعمه غصبا
ولست أبالي بعد إدراكي العلا = أكان تراثا ما تناولت أم كسبا
فرب غلام علم المجد نفسه = كتعليم سيف الدولة الطعن والضربا
إذا الدولة استكفت به في ملمة = كفاها فكان السيف والكف والقلبا
تهاب سيوف الهند وهي حدائد = فكيف إذا كانت نزارية عربا
ويرهب ناب الليث والليث وحده = فكيف إذا كان الليوث له صحبا
ويخشى عباب البحر وهو مكانه = فكيف بمن يغشى البلاد إذا عبا
عليم بأسرار الديانات واللغى = له خطرات تفضح الناس والكتبا
فبوركت من غيث كأن جلودنا = به تنبت الديباج والوشي والعصبا
ومن واهب جزلا ومن زاجر هلا = ومن هاتك درعا ومن ناثر قصبا
هنيئا لأهل الثغر رأيك فيهم = وأنك حزب الله صرت لهم حزبا
وأنك رعت الدهر فيها وريبه = فإن شك فليحدث بساحتها خطبا
فيوما بخيل تطرد الروم عنهم = ويوما بجود يطرد الفقر والجدبا
سراياك تترى والدمستق هارب = وأصحابه قتلى وأمواله نهبى
أرى مرعشا يستقرب البعد مقبلا = وأدبر إذ أقبلت يستبعد القربا
كذا يترك الأعداء من يكره القنا = ويقفل من كانت غنيمته رعبا
وهل رد عنه باللقان وقوفه = صدور العوالي والمطهمة القبا
مضى بعدما التف الرماحان ساعة = كما يتلقى الهدب في الرقدة الهدبا
ولكنه ولى وللطعن سورة = إذا ذكرتها نفسه لمس الجنبا
وخلى العذارى والبطاريق والقرى = وشعث النصارى والقرابين والصلبا
أرى كلنا يبغي الحياة لنفسه = حريصا عليها مستهاما بها صبا
فحب الجبان النفس أورده التقى = وحب الشجاع النفس أورده الحربا
ويختلف الرزقان والفعل واحد = إلى أن يرى إحسان هذا لذا ذنبا
فأضحت كأن السور من فوق بدئه = إلى الأرض قد شق الكواكب والتربا
تصد الرياح الهوج عنها مخافة = وتفزع منها الطير أن تلقط الحبا
وتردي الجياد الجرد فوق جبالها = وقد ندف الصنبر في طرقها العطبا
كفى عجبا أن يعجب الناس أنه = بنى مرعشا تبا لآرائهم تبا
وما الفرق ما بين الأنام وبينه = إذا حذر المحذور واستصعب الصعبا
لأمر أعدته الخلافة للعدا = وسمته دون العالم الصارم العضبا
ولم تفترق عنه الأسنة رحمة = ولم يترك الشام الأعادي له حبا
ولكن نفاها عنه غير كريمة = كريم الثنا ما سب قط ولا سبا
وجيش يثني كل طود كأنه = خريق رياح واجهت غصنا رطبا
كأن نجوم الليل خافت مغاره = فمدت عليها من عجاجته حجبا
فمن كان يرضي اللؤم والكفر ملكه = فهذا الذي يرضي المكارم والربا
تعليق