أبو سعود
جزاك الله خيراً على نقلك الرائع لهذه الصور الجمليه لعروس البحر الأحمر أيام زمان عندما كنت تعبر الشارع لاترى الا سياره واحده بين الحين والحين والعربات التي كانت تجرها الخيول وقد لحقت ذلك انا قبل خمسه اربعون عاماً والحدائق التي كانت نظيفه وزهورها فواحه لاتجد اليد العابثه التي تقطف ولا تزرع عندما كان كل مسئول يعتبر جده منزلاً له يحافظ عليه وكأنه المالك لها اما اليوم توسع العمران والشوراع وكبرت الحدائق وكثرة السيارات التي أصبحت أكثر من البشر ولاتكاد العروس تستطيع التنفس من الزحام كل يقول نفسي نفسي ولاشغل لي بغيري يعبث ابناءه في محتويات الحديقه من زهور ولمبات ومناظر جماليه وكأن الأمر لايعنيه بل ربما يساعدهم على التخريب كل قديم جميل وكل زمن له رجال ومواقف الف الف شكر يابا سعود (محبك أبو أحمد)

اخي/ عبدالله
اشكرك ايضاً من اعماق
القلب
لمروراتك المتكرره
محبك في الله/ ابو سعود