Unconfigured Ad Widget

تقليص

الكذّاب الأشر ..!

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6170

    الكذّاب الأشر ..!

    الكذّاب الأشر..!
    لا أميل إلى غرز السكين في الجمال الطائحة . وأؤكد لكم أنني لم أذق طعم تلك الجمال التي تُقدّم على موائد الضيافة في المناسابات المختلفة . ليس لأنني لا أكل لحم الجزور ، بل لعدم ارتياحي لتلك الطريقة التي تقدم بها بعد ذبحها ، حيث توضع ( باركة ) بعد أن تُقْطع رؤوسها وبقيّة أطرافها ، فتبدو لا هي بالحيّة ولا بالميّتة . كما أنني أمقت تلك الطريقة التي يهجم بها البعض غارزا أصابعه في ذروة سنام ذلك الجمل الذي لم يكن ليجرؤ على الأقتراب منه عندما كان حيّا ، ليقتطع بها ما يمليء به بطنه المتخم .
    ولذلك لم أكتب عن صدام حسين ولم أقل عنه أي كلمة رغم ما أثاره فيّ من الشجون . واليوم وجدتني مدفوعا للكتابة عنه ، على عكس طبيعتي ، نظرا لما اشاهده في غزّة من إذابة للرصاص ( عملية الهجوم الأسرائلي على غزة اسمها الرصاص المذاب ). فقد وجدت أنّ صدّام حسين كان سببا مباشرا وغير مباشرا لكل ما نعاني منه الآن .
    أعرف أننا عاطفيون ، وأننا صفقنا وغنينا له طويلا ، وبعضنا سمّى ولده به من فرط الأعجاب . وفي يوم نحره تملّكنا وآسرنا الحزن . ليس عليه ، بل على حالنا ، إذا كيف ينتهي مآله إلى يد حفنة من الشيعة ينحرونه كالأضحية في يوم عيد المسلمين الكبير .
    ورغم ما علّلنا به أنفسنا من أنه مات وحذاءه مرفوعا فوق رؤوسهم ، وأنه كان كاشف الوجه وناحروه ملثمين أو متلثمين ؛ لافرق ! إلا أن تعليلنا وفرحتنا تلك لا تعدو كونها ظاهرة عربية عاطفية تدلّ على الضعف والأستكانة والهوان ، تماما كما حصل مع حذاء منتظر التي صفقنا وبكل سطحية وسذاجة لطيرانها من يده ناحية رأس بوش . وإلا فإنها ليست من البطولة في شيء , ولا لها أصل في شيم العرب وقيمهم وآدابهم . بل هي من الأدلة على جبننا وضعفنا وقلة حيلتنا .
    أجدني مدفوعا للكتابة بعد تأملي في تاريخ المنطقة للعشرين سنة الماضية ، فمنذ أن صرّح صدام حسين بأنه سيحرق نصف اسرائل (نصفها وليس ثلاثة أرباعها أو كلها ) بالكيماوي المزدوج ، وماتلاها من تصاريح وأفعال أنتهت بضم المحافظة التاسعة عشر، وإلى يومنا هذا ، ونحن نعيش تبعات تصاريحه وأفعاله الكاذبة والطائشة وغير المنطقية ولا المحسبوة .
    لم يكن لدى هذا الرجل أي رسالة تذكر ، فالملك فيصل رحمه الله كانت رسالته هي التظامن الأسلامي التي نجح فيها إلى حد بعيد . والملك فهد رحمه الله كانت رسالته رفاهية شعبه ومنها أن يحظى كل فرد من أفراد الشعب على مسكن خاص في حي به مدرسة وعيادات أولية . وكذلك معظم الحكام العرب العقلاء . إلا أن صدام كانت رسالته هي تأليبب الناس علينا وأعطاءهم الفرصة لكي يتواجدوا بين ظهرانينا ، فكانت النتيجة مؤتمر مدريد وماتلاه من استسلامات وتنازلات ، ومايحصل اليوم في غزة وماسيحصل بعدها ؟!
    ولو لم يكن هناك صدام حسين لما تجرأ الكذاب الأشر الآخر جورج دبليو بوش على غزو العراق الذي كانت أيضا حجته كاذبة خاطئة ومن جنس كذبات نظيره صدام حسين . حيث أدعى بأنّ العراق ممتليء بأسحلة الدمار الشامل ( wmd) وأنه خطر على العالم بمساعدته للأرهاب وتزويده لهم بتلك الأسلحة .
    لم يكن في نظري صدام حسين بطلا قوميا ، و لارئيسا حكيما ،ولا قائدا فذا، ولا حتى جنديا شجاعا . بل كان شخصا متهورا كذابا أشر ، وكذلك كان ولا زال جورج دبليو بوش .
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • الواصل
    عضو مميز
    • Oct 2007
    • 2396

    #2
    الغالي أبو أحمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي الفاضل لقد قرآت ماكتبت وكررت القرأة أكثر من مره لكي اتعلم منك ليس للرد على موضوعك في المقام الأول فما كتبته كان كافياً أن يمر أحد عليه ليعلق أو يضيف ما يمكن إضافته فأنت لم تترك مايضاف ولم أجد فرصه للتعليق أنت رجل عظيم (يابا أحمد) وآجرك على الله فهو من يقدر وهو من يتولى عبادة ولكن أعجابي بك وبما تطرح من مواضيع مهمه في هذه الساحه تقصد منها وجه الله وليس ليقال أنك وأنك فأنت غني عن ذلك ومن يعرفك لايشك في قدراتك على الكتابه والقول الحسن اسأل الله جل في علاه أن يقبل منك الصالح من القول والعمل وأن يحفظك ومن تحب ولك مني جزيل الشكر (محبك أبو أحمد)

    تعليق

    • السوادي
      إداري
      • Feb 2003
      • 2219

      #3

      أما أنا فلم أسكت يوم أن قُصفتْ رقبة أبي عدي ، فقد قلت حينها :
      نحن أمة تسيرنا عواطفنا ، فلا ثبات أو استقرار على موقفٍ ..!
      بالأمس اجتاح الكويت ، وشرَّد ، ودمر ويتم بل اغتصب ، وضرب قلب عاصمتنا الحبيبة ضربـًا عشوائيـًا ، طال حتى مدارسنا ، فبكينا من فعله الشنيع ، واعتبرناه حينها عدونا الأوحد ..!
      واليوم نعتبره قائدًا بطلاً شجاعـًا ونبكي لفقده ..
      حقـًا نحن أمة متأرجحة ، متذبذبة ، ولا نستحق أن يكون لنا بين الأمم الأخرى ذرةٌ من احترامٍ ..
      عجبـًا لهذا الرجل ، فقد أبكانا حيـًا وأبكانا ميتـًا ..!
      أما عن بطولة ( منتظر ) فقد قلتُ :
      انطلق يوم أمس من قاعدة الصحفي العراقي صاروخا ( جزمةٍ ) ضلاّ طريقمها إلى ( الهدف ) ، ففرح ( الكثير ) من العرب ورفعوا رؤوسهم ، وحزن القليل ولرؤوسهم أرخوا ..!
      أنا من القليل الذين حزنوا ، ليس حبـًا في أمريكا ورئيسها ، بل من ( الوضع الهمجي ) غير المحسوب الذي لا يزال البعض ينتهجه ، فمن أحداث ( الحادي عشر ) التي نعاني ويلاتها إلى يومنا لم نتعلم ، ولم نستفد شيئـًا ..!
      رغم معرفتنا ( اليقينية ) بضعفنا وهواننا على أنفسنا قبل غيرنا إلا أننا نصرُّ على أن نزيد الضعف ضعفـًا ومن نوعٍ أفدح ..!
      لا أستكثر بعد ( يوم الجزمة ) على الدول الغربية أن تستحدثَ إجراءً يتمثل في أن يدخل الإعلاميون العرب الذين يذهبون إليها لتغطية المناسبات الدولية ( حفاة ) ، فما أرى هذا الإجراء فيما لو تم إلا من أبسط حقوقها كإجراءٍ وقائي لحماية رؤوسهم من الجزم والأحذية ( العربية ) المنطلقة ..!
      عجبتُ كثيرًا من تلك الضجة التي ملأت المنتديات ابتهاجـًا بنصر الجزمة المتحقق ، واعتصر قلبي الأسى على ما نعيشه من واقعٍ مريرٍ وحالٍ مؤلمٍ ، فقد أخبرتنا حادثة الجزمة من نحن وكم وزننا في ميزان التحضُّرِ والتقدُّمِ ..!
      أظن ( الجزمة ) نسفتْ ما تبقى لنا من حقٍّ ( ضعيفٍ ) في مطالبة الآخر باحترامنا ومعاملتنا كـ ( أبناء لآدم ) ..!
      وحتى لا يتهم قلبي بأن فيه مثقالَ ذرةٍ من محبةٍ لـ ( بوش ) ، تمنيت أن يصيبَ رأسَهُ شيءٌ من لعنةِ ( الجزمةِ ) ، لستُ متناقضـًا ولكن من باب ( إذا أكلتَ من الثومِ فأكثر ) ..!
      أبا أحمد :
      الوقع مر ، ومؤلم ، والحالُ تملأ نفوس أعدائنا بهجةً ، ولا نملك إلا الدعاء الذي قال عنه أحد قطاع الطرق : اللهم إليّ بقومٍ لا حيلةَ لهم إلا الدعاء ..

      ممرت من هنا في استقصاء لـ ( الأزرق ) ، فأبى قلمي إلا أن ( يخربش ) ..
      فعذرًا لك ..

      تعليق

      • هول الليل
        عضو مشارك
        • Dec 2006
        • 287

        #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        ▪ قال المجد بن تيمية في (المنتقى) (1) :
        (باب: الكف عن ذكر مساوئ الأموات): عنعائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسبوا الأموات؛ فإنهم قدأفضوا إلى ما قدموا" (رواه أحمد والبخاري والنسائي)
        (2)
        وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآلهوسلم قال: "لا تسبوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا" (رواه أحمد والنسائي) (3).
        وقد أخرج أبوداود والترمذي (4) عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اذكروامحاسن موتاكم، وكفوا عن مساوئهم".

        بن مرضي : مع التحية
        مقدمة مقالك تخالف ما قلته وسطرته في المقال بعد اغراقك الرئيس الراحل صدام حسين رحمه الله بالشتائم والاتهامات وبعض الكلمات المهينه محل استغراب من رجل متعلم ومثقف مثلك رغم ان مثل هذه المزاجيه المزدوجه التي تعبر عن غضب وانفعال وشعور بالحقد نظير ماتقوم به اسرائيل في فلسطين لاتعطينا الحق في سب الاموات من المسلمين نتيجه ما افتقدناه من المقاومة الماديه والمعنويه تجاه اسرائيل وامام عجزنا وضعفنا ووهنا عن تقديم ابسط الحقوق والواجبات لامتنا وبعضنا البعض ونستمر في الحديث عن اخطاء صدام والنقص في تكوينه الاجتماعي والسياسي بعد ان مات وليس من شيم العرب ولاعاداتهم قذف موتاهم او العاجزين عن الدفاع عن انفسهم مهما كان ذلك المسبوب ومسبباته وهذا كله لن يعيد لنا او الى امتنا التوازن الاستراتيجي والسيكلوجي الذي يتحدث عنه الكثير مابين الفنادق والصالات المغلقه ونحن امة يصبح فيها الشخص بطل ويمسي خائن مالم يكن وفق تحريك كاحجار الشطرنج خوّنوا ابو رقيبه ومات وطنيآ وهو كذلك رغم تحفظنا على بعض التصرفات خارج الدين والسادات كان خائن في يومآ ما ومات شهيد وهو كذلك انشاء الله ياسيدي المطلوب ان نوازن بين الاقوال والافعال او على الاقل اذا لم نستطيع ان نقول الحقيقه او جزء منها فلا نظلم الأخرين لنرضي الأخرين وهذه حقائق يجب ان نضعها امامنا حتى تبرد انفعالاتنا التي لاتلبث ان تهدا اما ماذكرت في طيات مقالك فهذه من نعم الله علينا ولله الحمد والشكر نتيجة لمصداقيتنا وما استمطار السحب ومطاردتها او ما يحلو للبعض قوله( استحلاب السحب )لعدم هطول الامطار الا على نياتنا نرزق و في الختام نقول هنيئكم الرحمة
        تحياتي
        هول الليل

        تعليق

        • ابوزهير
          عضو مميز
          • Jan 2003
          • 2254

          #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          صدام حسين أسوأ حاكم مر على الامة العربية والاسلامية ، فبأي صفة نتحدث عنه،تاريخه الملطخ بالخيانة والغدر، أوالهمجية، والغرور ،والطغيان ، يكفيه انه دمر أمة كاملة ،وضحى بالملائين ليشبع غروره، وعندما حمي الوطيس ، اختبأ في حفرة ،واقتادوه وذبحوه كما تذبح النعاج. فما هي بطولاته!!؟؟ ، أين شجاعته عندما دمرت إسرائيل مفاعله النووي!!؟؟؟.

          أما حكاية حذاء الزيدي مع بوش (فهي شجاعة نادرة ليست في مكانها) ، ومن حكمة بوش أنه قال حينما هموا صحابته بقتله:
          (أطلقوه يرعى من خشاش الارض)
          يارفيقي مد شوفك مدى البصر
          لايغرك في الشتاء لمعة القمر
          الذي في غير مكة نوى يحتجه
          لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

          تعليق

          • ابن مرضي
            إداري
            • Dec 2002
            • 6170

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الواصل
            الغالي أبو أحمد
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            أخي الفاضل لقد قرآت ماكتبت وكررت القرأة أكثر من مره لكي اتعلم منك ليس للرد على موضوعك في المقام الأول فما كتبته كان كافياً أن يمر أحد عليه ليعلق أو يضيف ما يمكن إضافته فأنت لم تترك مايضاف ولم أجد فرصه للتعليق أنت رجل عظيم (يابا أحمد) وآجرك على الله فهو من يقدر وهو من يتولى عبادة ولكن أعجابي بك وبما تطرح من مواضيع مهمه في هذه الساحه تقصد منها وجه الله وليس ليقال أنك وأنك فأنت غني عن ذلك ومن يعرفك لايشك في قدراتك على الكتابه والقول الحسن اسأل الله جل في علاه أن يقبل منك الصالح من القول والعمل وأن يحفظك ومن تحب ولك مني جزيل الشكر (محبك أبو أحمد)

            أخي العزيز الواصل

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            كم تخجل تواضعي يا أبا أحمد

            والله أنني أقلّ بكثير مما تتصور . لكني ممتن لك بهذا الشعور نحوي وأعلن لك عجزي عن الرد بما يليق بك .

            اسأل الله العلي القدير أن يجعلنا من الذين يظنون فيهم أمثالك بالخير وأن نكون عند حسن ظنهم . كما أسأله جل في علاه أن يتقبل دعاءك وأن ينصر أخوتنا في فلسطين .

            شكرا جزيلا .
            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

            تعليق

            • ابن مرضي
              إداري
              • Dec 2002
              • 6170

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة السوادي
              أما أنا فلم أسكت يوم أن قُصفتْ رقبة أبي عدي ، فقد قلت حينها :
              نحن أمة تسيرنا عواطفنا ، فلا ثبات أو استقرار على موقفٍ ..!
              بالأمس اجتاح الكويت ، وشرَّد ، ودمر ويتم بل اغتصب ، وضرب قلب عاصمتنا الحبيبة ضربـًا عشوائيـًا ، طال حتى مدارسنا ، فبكينا من فعله الشنيع ، واعتبرناه حينها عدونا الأوحد ..!
              واليوم نعتبره قائدًا بطلاً شجاعـًا ونبكي لفقده ..
              حقـًا نحن أمة متأرجحة ، متذبذبة ، ولا نستحق أن يكون لنا بين الأمم الأخرى ذرةٌ من احترامٍ ..
              عجبـًا لهذا الرجل ، فقد أبكانا حيـًا وأبكانا ميتـًا ..!
              أما عن بطولة ( منتظر ) فقد قلتُ :
              انطلق يوم أمس من قاعدة الصحفي العراقي صاروخا ( جزمةٍ ) ضلاّ طريقمها إلى ( الهدف ) ، ففرح ( الكثير ) من العرب ورفعوا رؤوسهم ، وحزن القليل ولرؤوسهم أرخوا ..!
              أنا من القليل الذين حزنوا ، ليس حبـًا في أمريكا ورئيسها ، بل من ( الوضع الهمجي ) غير المحسوب الذي لا يزال البعض ينتهجه ، فمن أحداث ( الحادي عشر ) التي نعاني ويلاتها إلى يومنا لم نتعلم ، ولم نستفد شيئـًا ..!
              رغم معرفتنا ( اليقينية ) بضعفنا وهواننا على أنفسنا قبل غيرنا إلا أننا نصرُّ على أن نزيد الضعف ضعفـًا ومن نوعٍ أفدح ..!
              لا أستكثر بعد ( يوم الجزمة ) على الدول الغربية أن تستحدثَ إجراءً يتمثل في أن يدخل الإعلاميون العرب الذين يذهبون إليها لتغطية المناسبات الدولية ( حفاة ) ، فما أرى هذا الإجراء فيما لو تم إلا من أبسط حقوقها كإجراءٍ وقائي لحماية رؤوسهم من الجزم والأحذية ( العربية ) المنطلقة ..!
              عجبتُ كثيرًا من تلك الضجة التي ملأت المنتديات ابتهاجـًا بنصر الجزمة المتحقق ، واعتصر قلبي الأسى على ما نعيشه من واقعٍ مريرٍ وحالٍ مؤلمٍ ، فقد أخبرتنا حادثة الجزمة من نحن وكم وزننا في ميزان التحضُّرِ والتقدُّمِ ..!
              أظن ( الجزمة ) نسفتْ ما تبقى لنا من حقٍّ ( ضعيفٍ ) في مطالبة الآخر باحترامنا ومعاملتنا كـ ( أبناء لآدم ) ..!
              وحتى لا يتهم قلبي بأن فيه مثقالَ ذرةٍ من محبةٍ لـ ( بوش ) ، تمنيت أن يصيبَ رأسَهُ شيءٌ من لعنةِ ( الجزمةِ ) ، لستُ متناقضـًا ولكن من باب ( إذا أكلتَ من الثومِ فأكثر ) ..!
              أبا أحمد :
              الوقع مر ، ومؤلم ، والحالُ تملأ نفوس أعدائنا بهجةً ، ولا نملك إلا الدعاء الذي قال عنه أحد قطاع الطرق : اللهم إليّ بقومٍ لا حيلةَ لهم إلا الدعاء ..

              ممرت من هنا في استقصاء لـ ( الأزرق ) ، فأبى قلمي إلا أن ( يخربش ) ..
              فعذرًا لك ..

              أخطاء تقنية أرجو المعذرة !
              كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

              تعليق

              • ابن مرضي
                إداري
                • Dec 2002
                • 6170

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة السوادي
                أما أنا فلم أسكت يوم أن قُصفتْ رقبة أبي عدي ، فقد قلت حينها :
                نحن أمة تسيرنا عواطفنا ، فلا ثبات أو استقرار على موقفٍ ..!
                بالأمس اجتاح الكويت ، وشرَّد ، ودمر ويتم بل اغتصب ، وضرب قلب عاصمتنا الحبيبة ضربـًا عشوائيـًا ، طال حتى مدارسنا ، فبكينا من فعله الشنيع ، واعتبرناه حينها عدونا الأوحد ..!
                واليوم نعتبره قائدًا بطلاً شجاعـًا ونبكي لفقده ..
                حقـًا نحن أمة متأرجحة ، متذبذبة ، ولا نستحق أن يكون لنا بين الأمم الأخرى ذرةٌ من احترامٍ ..
                عجبـًا لهذا الرجل ، فقد أبكانا حيـًا وأبكانا ميتـًا ..!
                أما عن بطولة ( منتظر ) فقد قلتُ :
                انطلق يوم أمس من قاعدة الصحفي العراقي صاروخا ( جزمةٍ ) ضلاّ طريقمها إلى ( الهدف ) ، ففرح ( الكثير ) من العرب ورفعوا رؤوسهم ، وحزن القليل ولرؤوسهم أرخوا ..!
                أنا من القليل الذين حزنوا ، ليس حبـًا في أمريكا ورئيسها ، بل من ( الوضع الهمجي ) غير المحسوب الذي لا يزال البعض ينتهجه ، فمن أحداث ( الحادي عشر ) التي نعاني ويلاتها إلى يومنا لم نتعلم ، ولم نستفد شيئـًا ..!
                رغم معرفتنا ( اليقينية ) بضعفنا وهواننا على أنفسنا قبل غيرنا إلا أننا نصرُّ على أن نزيد الضعف ضعفـًا ومن نوعٍ أفدح ..!
                لا أستكثر بعد ( يوم الجزمة ) على الدول الغربية أن تستحدثَ إجراءً يتمثل في أن يدخل الإعلاميون العرب الذين يذهبون إليها لتغطية المناسبات الدولية ( حفاة ) ، فما أرى هذا الإجراء فيما لو تم إلا من أبسط حقوقها كإجراءٍ وقائي لحماية رؤوسهم من الجزم والأحذية ( العربية ) المنطلقة ..!
                عجبتُ كثيرًا من تلك الضجة التي ملأت المنتديات ابتهاجـًا بنصر الجزمة المتحقق ، واعتصر قلبي الأسى على ما نعيشه من واقعٍ مريرٍ وحالٍ مؤلمٍ ، فقد أخبرتنا حادثة الجزمة من نحن وكم وزننا في ميزان التحضُّرِ والتقدُّمِ ..!
                أظن ( الجزمة ) نسفتْ ما تبقى لنا من حقٍّ ( ضعيفٍ ) في مطالبة الآخر باحترامنا ومعاملتنا كـ ( أبناء لآدم ) ..!
                وحتى لا يتهم قلبي بأن فيه مثقالَ ذرةٍ من محبةٍ لـ ( بوش ) ، تمنيت أن يصيبَ رأسَهُ شيءٌ من لعنةِ ( الجزمةِ ) ، لستُ متناقضـًا ولكن من باب ( إذا أكلتَ من الثومِ فأكثر ) ..!
                أبا أحمد :
                الوقع مر ، ومؤلم ، والحالُ تملأ نفوس أعدائنا بهجةً ، ولا نملك إلا الدعاء الذي قال عنه أحد قطاع الطرق : اللهم إليّ بقومٍ لا حيلةَ لهم إلا الدعاء ..

                ممرت من هنا في استقصاء لـ ( الأزرق ) ، فأبى قلمي إلا أن ( يخربش ) ..
                فعذرًا لك ..

                لم أكد أصدق عيني !

                فرحتي لا استطيع إخفاءها . بل يمكنني القول ، وبكل صدق ، أنّ فرحي برؤية هذا القم الأحمر لم تزرني منذ وقت طويل .

                أستاذنا الكريم

                حيأك الله أحسن تحية مارا أو مقيما ، فكل ما نملك هو الدعاء لك . وأقل مانقوله لك في هذا المرور أننا نترقبك بكل شوق ومحبة .

                عزيزي : كنت ذات يوم بالقرب من صدام حسين عند آخر زيارة له في حفر الباطن للملك فهد يرحمهم الله جميعها . وقد أنكرت عليه، في همس ، تلك الصورة التي بدى فيها من الغطرسة والكبرياء . فقد كان يسير إلى جانب الملك وهو منتصبا ورافعا رأسه ولا يلتفت .
                نهرني في يومها أحد المسؤلين ملفتا نظري إلى أن هناك أجهزة تلتقط الصوت وقد يكون صوتي وصل إليه .

                كان رأيي فيه أنذاك أنه لا يجوز له ، ولا يليق به أن يبدو في مثل هذه الحال وهو في معيّة وضيافة ملك ابن ملك ، سليل أسرة مالكة حكمت جزيرة العرب لمئات السنين قبل أن يخلق حتى جد صدام حسين .


                كنا نعيش في بناء وتنمية حتى أشغلنا بحربه مع ايران التي اختلق اسبابها ، حين أعلن تخليه عن اتفاقية الجزائر التي وقعها بيده عام 1975م، وقطّع الوثيقة أمام الناس ودخل حربا لا داعي لها . استمرت تلك الحرب ثمان سنوات ، أكلت مواردنا واشغلتنا عن أنفسنا مصدقين مايدعيه من صده للفرس وخطرهم ، وإلا فكنا قد قطعنا اشواطا بعيدة في التنمية والبناء التي كان يحلم بها الملك فهد رحمه الله .

                بعدها أشغل الناس بتلك التصريحات الكيماوية ، وبدأ في اتهام أهل الخليج وأعلن " قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق " . وتفاجأنا ذات ليلة خميس باجتياحه للكويت التي دعمته وآزرته لسنوات طوال .

                لم تكن أفعاله في الكويت بأفعال قائد ولا زعيم ولا حتى أقل الرجال . ومع ذلك لا زال هناك من يصفق له ويعجب به .
                في نظري أنه كان سببا رئيسيا لدخول الأمة العربية هذه المرحلة التي بلغت درجة أن يكون سلاحها الحذاء وأفعالها التصفيق لصاحب الحذاء .

                عزيزي أبا هاني : أسمح لي إن أطلت فقد فتحت شهيتي وأثرت شجوني . وأتمنى عليك مؤآنستنا بالقدر الذي تستطيع .
                كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                تعليق

                • ابن مرضي
                  إداري
                  • Dec 2002
                  • 6170

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة هول الليل
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  ▪ قال المجد بن تيمية في (المنتقى) (1) :
                  (باب: الكف عن ذكر مساوئ الأموات): عنعائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسبوا الأموات؛ فإنهم قدأفضوا إلى ما قدموا" (رواه أحمد والبخاري والنسائي)
                  (2)
                  وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآلهوسلم قال: "لا تسبوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا" (رواه أحمد والنسائي) (3).
                  وقد أخرج أبوداود والترمذي (4) عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اذكروامحاسن موتاكم، وكفوا عن مساوئهم".

                  بن مرضي : مع التحية
                  مقدمة مقالك تخالف ما قلته وسطرته في المقال بعد اغراقك الرئيس الراحل صدام حسين رحمه الله بالشتائم والاتهامات وبعض الكلمات المهينه محل استغراب من رجل متعلم ومثقف مثلك رغم ان مثل هذه المزاجيه المزدوجه التي تعبر عن غضب وانفعال وشعور بالحقد نظير ماتقوم به اسرائيل في فلسطين لاتعطينا الحق في سب الاموات من المسلمين نتيجه ما افتقدناه من المقاومة الماديه والمعنويه تجاه اسرائيل وامام عجزنا وضعفنا ووهنا عن تقديم ابسط الحقوق والواجبات لامتنا وبعضنا البعض ونستمر في الحديث عن اخطاء صدام والنقص في تكوينه الاجتماعي والسياسي بعد ان مات وليس من شيم العرب ولاعاداتهم قذف موتاهم او العاجزين عن الدفاع عن انفسهم مهما كان ذلك المسبوب ومسبباته وهذا كله لن يعيد لنا او الى امتنا التوازن الاستراتيجي والسيكلوجي الذي يتحدث عنه الكثير مابين الفنادق والصالات المغلقه ونحن امة يصبح فيها الشخص بطل ويمسي خائن مالم يكن وفق تحريك كاحجار الشطرنج خوّنوا ابو رقيبه ومات وطنيآ وهو كذلك رغم تحفظنا على بعض التصرفات خارج الدين والسادات كان خائن في يومآ ما ومات شهيد وهو كذلك انشاء الله ياسيدي المطلوب ان نوازن بين الاقوال والافعال او على الاقل اذا لم نستطيع ان نقول الحقيقه او جزء منها فلا نظلم الأخرين لنرضي الأخرين وهذه حقائق يجب ان نضعها امامنا حتى تبرد انفعالاتنا التي لاتلبث ان تهدا اما ماذكرت في طيات مقالك فهذه من نعم الله علينا ولله الحمد والشكر نتيجة لمصداقيتنا وما استمطار السحب ومطاردتها او ما يحلو للبعض قوله( استحلاب السحب )لعدم هطول الامطار الا على نياتنا نرزق و في الختام نقول هنيئكم الرحمة
                  تحياتي
                  هول الليل


                  أخي العزيز هول الليل

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  أشكرك على التعليق والتوضيح . وأشكرك على التذكير ونسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك . ولاأنكر التناقض الذي أشرت إليه فالكمال لله وحده .

                  مرة أخرى اشكر لك تواجدك وإضافتك وتعليقك .
                  كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                  تعليق

                  • ابن مرضي
                    إداري
                    • Dec 2002
                    • 6170

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابوزهير
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    صدام حسين أسوأ حاكم مر على الامة العربية والاسلامية ، فبأي صفة نتحدث عنه،تاريخه الملطخ بالخيانة والغدر، أوالهمجية، والغرور ،والطغيان ، يكفيه انه دمر أمة كاملة ،وضحى بالملائين ليشبع غروره، وعندما حمي الوطيس ، اختبأ في حفرة ،واقتادوه وذبحوه كما تذبح النعاج. فما هي بطولاته!!؟؟ ، أين شجاعته عندما دمرت إسرائيل مفاعله النووي!!؟؟؟.

                    أما حكاية حذاء الزيدي مع بوش (فهي شجاعة نادرة ليست في مكانها) ، ومن حكمة بوش أنه قال حينما هموا صحابته بقتله:
                    (أطلقوه يرعى من خشاش الارض)


                    الأستاذ الغالي أبا زهير

                    أزهرت الصفحة بتواجدك أيها العزيز

                    صدام حسين أرضى غرور البسطاء والسذج فقط . وهذه كل حسناته . أما غيرها فإنه كما أعلم قد قرأ لـ ( ستالين) وأصبح تلميذا له . وهو مجرم قاتل . وقد رأيت فيلما وثائقيا لشاهد عيان يحكي عن صدام حسين حين كان يزورهم في السجن ويأمرهم بالجري في دائرة وهم منتظمين خلف بعضهم ، فيطلق مسدسة بشكل عشوائي والذي تصيبه الطلقة يموت بالطبيع ..! أي قائد هذا ؟
                    لن يرحمه التاريخ ، فقد كان ظاهرة سيئة بكل المقاييس . أشغل الأمة العربية وأحرجها وتسبب في ضياع ثرواتها وأدخلها في دهاليس مظلمة ، الله وحده يعلم كيف ستخرج منها .

                    لك أطيب التحيات وأزكاها .
                    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                    تعليق

                    • لاتفهم غلط
                      عضو
                      • Nov 2008
                      • 31

                      #11
                      اقول خلونا في mbc وروتانا
                      ازين لنا.......؟
                      رجل الأمة القادم
                      نور المالكي بلا منازع....

                      تعليق

                      • رمضان عبدالله
                        عضو مميز
                        • Oct 2007
                        • 1853

                        #12
                        ابن مرضي
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة"

                        وهذا ما أظهره شريط إعدام صدام حسين ... فقد كان القرآن بيمينه قبل صعوده حبل المشنقة ورافضا وضع قناع على رأسه.
                        وكان لا اله الا الله محمد رسول الله آخر كلامه ..
                        ورد حديث في السنن مرفوعا:" اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم " .
                        شـكــرا وبارك الله فيك... لك مني أجمل تحية .

                        تعليق

                        • ابن مرضي
                          إداري
                          • Dec 2002
                          • 6170

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة لاتفهم غلط
                          اقول خلونا في mbc وروتانا
                          ازين لنا.......؟
                          رجل الأمة القادم
                          نور المالكي بلا منازع....
                          لاتفهم غلط

                          أسعد الله مساءك

                          على قولك أيها العزيز ...!

                          شكرا لمرورك الكريم .
                          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                          تعليق

                          • ابن مرضي
                            إداري
                            • Dec 2002
                            • 6170

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة رمضان عبدالله
                            ابن مرضي
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة"

                            وهذا ما أظهره شريط إعدام صدام حسين ... فقد كان القرآن بيمينه قبل صعوده حبل المشنقة ورافضا وضع قناع على رأسه.
                            وكان لا اله الا الله محمد رسول الله آخر كلامه ..
                            ورد حديث في السنن مرفوعا:" اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم " .
                            شـكــرا وبارك الله فيك... لك مني أجمل تحية .


                            شيخنا الفاضل أبا عبد العزيز

                            أسعد الله جميع أوقاتك

                            شكرا على هذا التذكير ونسأل الله العفو والعافية .

                            ولك مني أيها الفاضل أزكى وأطيب تحية .
                            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                            تعليق

                            • الزعيم
                              عضو
                              • Jan 2009
                              • 22

                              #15
                              أقول يا ابن مرضي -

                              الأعراب اشد كفرا ونفاقا !!
                              والله يجعل مصيرهم مصير صدام كلهم كذابين وجبناء بداية بمن يكتب ذا الكلام تحت اسم مستعار الى عريفة الجماعه الى الأخ الى في بالي وبالك الى الزيدي الى نور المالكي -وترى مقالك لم يخل من بعض صفات الاعراب ---والا ويش سوا غير صدام ؟؟؟؟؟


                              غفر الله لي ولك
                              sigpic((صحب الناس قبلنا ذا الزمانا**
                              وعناهم من شأنه ما عنانا))

                              ((كلما أنبت الزمان قناةً**
                              ركب المرؤ في القناة سنانا))

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

                              ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                              يعمل...