يتجه أهالي منطقة الباحة في هذه الأيام، مع تدني درجات الحرارة، لمحافظات المنطقة الساحلية هربا من برودة الطقس، حيث يفضل الكثير من الأسر والعوائل قضاء إجازة نهاية الأسبوع أو الإجازات الرسمية وسط تلك الأجواء الدافئة والربوع الخضراء.
مما أنعش الحركة التجارية حيث ساهم ذلك في الإقبال على الشقق المفروشة والفنادق والمراكز السكنية، ولوحظ استخدام العديد من العائلات للخيام الشخصية حيث فضلوا الاستمتاع بالأجواء التهامية البرية التي تميل إلى الاعتدال في درجة الحرارة، وتمتاز منطقة الباحة بأجواء طبيعية ساحرة، حيث يفصل بين شدة البرد والضباب والمطر في مدن المرتفعات مثل المندق وبلجرشي والمحافظات الأخرى، وبين الشمس المشرقة والأجواء الدافئة نصف ساعة ويعد مناخ تهامة الباحة حارا صيفا ومعتدلا شتاء حيث تصل درجة الحرارة العظمى إلى 45 درجة مئوية أما الصغرى فتصل إلى 20 درجة مئوية ويبلغ معدل الأمطار السنوي في المحافظة 30 ملم فيما يصل معدل الرطوبة إلى 18%.
وتمتاز المخواة بأودية دائمة الجريان بالمياه ذات الغطاء النباتي الطبيعي الذي يعد من أغنى مناطق تهامة كثافة بالأشجار ومرتفعاتها التي تكتسي بالخضرة والجمال، وتنتشر بها المسطحات الخضراء والأشجار المعمرة والدائمة الخضرة، هو ما أكسبها شهرتها الواسعة وجعلها أحد أهم مشاتي منطقة الباحة، إضافة إلى حصونها الأثرية الكثيرة وأسواقها الشعبية المنتشرة في كل أرجائها والتي تقام في أغلب أيام الأسبوع.
وعلى ارتفاع أكثر من ألفي متر عن سطح البحر، تتلوَّى عقبة الباحة كالأفعى، تربط سراة الباحة وتهامتها، لتمثل أحد أهم الشرايين التي تم تشييدها قبل ثلاثة عقود بتكلفة تزيد عن 600 مليون ريال.
وعقبة الباحة هي الأطول بين مثيلاتها على مستوى المملكة بطول يقارب 50 كيلومترا، كما أنها الأكثر في عدد المنحنيات والتعرجات لكثرة الجبال والتلال التي تخترقها وعدد الجسور التي تزيد عن ستين جسرا معلقة في شكل هندسي فريد في الامتداد والارتفاع وتقنية التركيب، وهي أول عقبة تتم صيانتها بواسطة معدات هيدروليكية لإجراء عمليات الرفع والتثبيت وقياس درجات التحمل.
ويقول المواطن عبدالعزيز أحمد الزهراني: هناك بعض الأسر والتي تملك بيوتا أو استراحات في تهامة، ولهذا يعتبر نزوحهم إلى تهامة شيئا طبيعيا لأن الفاصل هو نصف ساعة عبر العقبة، التي تتميز بسعة طريقها وسهولته، ففي حال اشتداد البرد فإن هناك من يداوم من تهامة إلى موقع عمله في مرتفعات الباحة، ولعل ما يجذب سياح الشتاء هو الجماعية التي يسيرون بها من السراة إلى تهامة، فقد تسير أربع أو خمس أسر مع بعضها البعض في موكب واحد.
مما أنعش الحركة التجارية حيث ساهم ذلك في الإقبال على الشقق المفروشة والفنادق والمراكز السكنية، ولوحظ استخدام العديد من العائلات للخيام الشخصية حيث فضلوا الاستمتاع بالأجواء التهامية البرية التي تميل إلى الاعتدال في درجة الحرارة، وتمتاز منطقة الباحة بأجواء طبيعية ساحرة، حيث يفصل بين شدة البرد والضباب والمطر في مدن المرتفعات مثل المندق وبلجرشي والمحافظات الأخرى، وبين الشمس المشرقة والأجواء الدافئة نصف ساعة ويعد مناخ تهامة الباحة حارا صيفا ومعتدلا شتاء حيث تصل درجة الحرارة العظمى إلى 45 درجة مئوية أما الصغرى فتصل إلى 20 درجة مئوية ويبلغ معدل الأمطار السنوي في المحافظة 30 ملم فيما يصل معدل الرطوبة إلى 18%.
وتمتاز المخواة بأودية دائمة الجريان بالمياه ذات الغطاء النباتي الطبيعي الذي يعد من أغنى مناطق تهامة كثافة بالأشجار ومرتفعاتها التي تكتسي بالخضرة والجمال، وتنتشر بها المسطحات الخضراء والأشجار المعمرة والدائمة الخضرة، هو ما أكسبها شهرتها الواسعة وجعلها أحد أهم مشاتي منطقة الباحة، إضافة إلى حصونها الأثرية الكثيرة وأسواقها الشعبية المنتشرة في كل أرجائها والتي تقام في أغلب أيام الأسبوع.
وعلى ارتفاع أكثر من ألفي متر عن سطح البحر، تتلوَّى عقبة الباحة كالأفعى، تربط سراة الباحة وتهامتها، لتمثل أحد أهم الشرايين التي تم تشييدها قبل ثلاثة عقود بتكلفة تزيد عن 600 مليون ريال.
وعقبة الباحة هي الأطول بين مثيلاتها على مستوى المملكة بطول يقارب 50 كيلومترا، كما أنها الأكثر في عدد المنحنيات والتعرجات لكثرة الجبال والتلال التي تخترقها وعدد الجسور التي تزيد عن ستين جسرا معلقة في شكل هندسي فريد في الامتداد والارتفاع وتقنية التركيب، وهي أول عقبة تتم صيانتها بواسطة معدات هيدروليكية لإجراء عمليات الرفع والتثبيت وقياس درجات التحمل.
ويقول المواطن عبدالعزيز أحمد الزهراني: هناك بعض الأسر والتي تملك بيوتا أو استراحات في تهامة، ولهذا يعتبر نزوحهم إلى تهامة شيئا طبيعيا لأن الفاصل هو نصف ساعة عبر العقبة، التي تتميز بسعة طريقها وسهولته، ففي حال اشتداد البرد فإن هناك من يداوم من تهامة إلى موقع عمله في مرتفعات الباحة، ولعل ما يجذب سياح الشتاء هو الجماعية التي يسيرون بها من السراة إلى تهامة، فقد تسير أربع أو خمس أسر مع بعضها البعض في موكب واحد.
تعليق