في بحث أجري على مائة طفل في أمريكا ، كان الجواب المشترك الأعظم على السؤال عن الفعل الذي يضايقهم من والديهم أمام الناس هو : التقبيل !
لا أعرف السرّ الذي جعلنا نقبّل بعضنا، عند اللقاء ، بهذه الطريقة التي ليس لها ، على ما أعلم ، أصل في الشرع .غير أنني لا أطيقها ، خاصة عندما يعمد البعض إلى التقبيل في الفم وكأنّه يقبل زوجته أو طفله .
وكثيرا ما كنت أتسآءل عن ذلك المجنون الذي قبّل ليلى مائة قبلة ؟ كانت كلها على مكث عدا واحدة ! إذ كيف يتحمل أو يطيق هذه الفترة الطويلة من التقبيل !
إلآ أن السؤال الذي لا زال قائما في ذهني هو هذا الأستعطاف الذي ينبعث من أعماق شاعر لم يعد يملك من ليلى إلا أن يسأل سؤالا سطحيا كهذا:
بربّك ! هل ضممت إليك ليلى .... قبيل الصبح ؟ أو قبّلت فاها .
لماذا ياترى لم يسأل عمّا جرى طوال الليل ؟
لماذا لا يسأل إلا عمّا جرى قبيل الصبح ؟ وتحديدا عن القبلة ! وفي الفم !
هل هو يأس وإحباط ومعرفة أكيدة بما تم أثناء الليل ؟! مما يجري عادة بين أي ليلى وأي مجنون !
أم أنه آمل بأن تأتي الإجابة بما يسليّه ويطمئنه ؟
ومهما كانت الإجابة ، إلا أنّ التقبيل قبيل الصبح ، وفي الفم ، ليس بالشيء الذي يستدعي كل هذا السؤال الإستعطافي التذللي في نظري !
لا أعرف السرّ الذي جعلنا نقبّل بعضنا، عند اللقاء ، بهذه الطريقة التي ليس لها ، على ما أعلم ، أصل في الشرع .غير أنني لا أطيقها ، خاصة عندما يعمد البعض إلى التقبيل في الفم وكأنّه يقبل زوجته أو طفله .
وكثيرا ما كنت أتسآءل عن ذلك المجنون الذي قبّل ليلى مائة قبلة ؟ كانت كلها على مكث عدا واحدة ! إذ كيف يتحمل أو يطيق هذه الفترة الطويلة من التقبيل !
إلآ أن السؤال الذي لا زال قائما في ذهني هو هذا الأستعطاف الذي ينبعث من أعماق شاعر لم يعد يملك من ليلى إلا أن يسأل سؤالا سطحيا كهذا:
بربّك ! هل ضممت إليك ليلى .... قبيل الصبح ؟ أو قبّلت فاها .
لماذا ياترى لم يسأل عمّا جرى طوال الليل ؟
لماذا لا يسأل إلا عمّا جرى قبيل الصبح ؟ وتحديدا عن القبلة ! وفي الفم !
هل هو يأس وإحباط ومعرفة أكيدة بما تم أثناء الليل ؟! مما يجري عادة بين أي ليلى وأي مجنون !
أم أنه آمل بأن تأتي الإجابة بما يسليّه ويطمئنه ؟
ومهما كانت الإجابة ، إلا أنّ التقبيل قبيل الصبح ، وفي الفم ، ليس بالشيء الذي يستدعي كل هذا السؤال الإستعطافي التذللي في نظري !
تعليق