المرأة درة ثمينة ، وعطر فواح ، خلقها الله تحمل عقلا ً مختلف عن الرجل فجزءه الكبير يحتضن كل مشاعر العاطفة والرقة وهذه حقيقة علمية ثابتة لذلك فهي مخلوطة ممزوجة بعواطف ومشاعر غريبة غرابة ليس لها مثيل عجيبة عذبة كالشهد ، مثل الماء رقراقة ، سحر مركب لا يستطيع أي أحد الخلاص منه ، رومنسية ،لطيفة ، يملؤها الحنان وتغلفها الرقة والغنج ، عود ريحان جبلي ، المرأة أنشودة الحياة ، عطر لا ينتهي جميلة .. آه من جمالها!!! ذات دلال يسيطر على الألباب فيمنحها الطاقة والقدرة على مواصلة الإبداع ؛ للمرأة كتب الشعر ولها ترنمت الأوتار ، فطرة ربانية وإبداع مختلف رسمت وزينت لتكون الركن السهل اللين في الحياة وسيبقى وجودها استفزاز للرجل ليدوم كرجل فلا معنا لكينونته بدونها!! هل رأينا طائر بدون جناحين؟؟! ولأن المرأة جناحا الرجل فالرحلة بغيرها هباء والأرض موحشة مقفرة بسواها عظيمة سيدتي وعقال رأسي لا يختلف معي في ذلك إلا شاذ أو مجنون أو من يعاني الضعف والضمور العاطفي .
وبما أن هذه القناعة بقيمة المرأة ومكانتها تملؤني وتحسسني بالمسؤولية تجاه ساحرتي فمن الواجب علي أن أقف متسائلا ً؟ من أولئك الذين يحاولون التأثير على نسائنا؟؟ ثم ما الدوافع التي تحرك بعض النساء للمطالبة بحقوق لم تفقد قط ولم تصادر بأي هيأة كانت ؟؟ إنما هي أوهام تزين بإطار من القصب الهش وتساق إلينا، فمن وراء تلك الزوبعة ؟ من وراء تلك الأبواق يردد صوتا ً يتهم المرأة فيه بالمضطهدة والسجينة ؟؟ أيردها عارية تصب له الخمر في ردهات الخمارات وتخرج من بيتها لتسافر معشوقة لكل الذئاب ؟ حتى يقول بأنها متحضرة مثقفة؟ وهل الثقافة أن نرى شوارع الباحة وجدة ومكة والرياض تعج بنساء يرتدين ملابس ضيقة تظهر مفاتنهن لا حشمة ولا أدب؟؟ أي سقوط ذلك الذي نراه من بعض من قدر له أن يكون جزء منا؟؟؟ ثم لماذا كل ما فتح حوار حول المرأة وحقوقها في العديد من القنوات الفضائية زج فيه بالمرأة السعودية عنوة ؟؟ أ ليس في هذا ما يدعونا للتفكير بجدية ؟؟ وهل شؤون نسائنا موكلة لكل من هب ودب يناقشها تبعا ً لرؤاه وثقافته ؟؟ يقيمها ويطرح حلولا ً لمعالجتها ؟؟ فنحن ولا شك أدرى بشؤوننا وقضينا ولن نسمح لأحد أن يخوض في ذاك فالأهداف والغايات من دس السم في العسل معروفة واضحة وضوح الشمس فهم يريدون نساءنا متخلفات هائمات يتقصدون دوما ً إخراج المرأة عندنا من عفتها وحيائها تحت مسميات الحرية والتقدم وكأنها لا تستطيع مواكبة التقدم إلا وهي متنكرة لحجابها ، هل يرد من انخلع من دينه أن نسايره ومن هانت عليه أمه وأخته وزوجته أن تهين أمهاتنا؟؟؟ نساؤنا يعملن ويمارسن الحياة ويربين أبناءنا ، ولا ينكر هذا إلا أفاق همجي خارج من بني جلدتنا أو عدو يحسدنا على رقي نسائنا ،،،،،،،،،،،،،،،،
وبما أن هذه القناعة بقيمة المرأة ومكانتها تملؤني وتحسسني بالمسؤولية تجاه ساحرتي فمن الواجب علي أن أقف متسائلا ً؟ من أولئك الذين يحاولون التأثير على نسائنا؟؟ ثم ما الدوافع التي تحرك بعض النساء للمطالبة بحقوق لم تفقد قط ولم تصادر بأي هيأة كانت ؟؟ إنما هي أوهام تزين بإطار من القصب الهش وتساق إلينا، فمن وراء تلك الزوبعة ؟ من وراء تلك الأبواق يردد صوتا ً يتهم المرأة فيه بالمضطهدة والسجينة ؟؟ أيردها عارية تصب له الخمر في ردهات الخمارات وتخرج من بيتها لتسافر معشوقة لكل الذئاب ؟ حتى يقول بأنها متحضرة مثقفة؟ وهل الثقافة أن نرى شوارع الباحة وجدة ومكة والرياض تعج بنساء يرتدين ملابس ضيقة تظهر مفاتنهن لا حشمة ولا أدب؟؟ أي سقوط ذلك الذي نراه من بعض من قدر له أن يكون جزء منا؟؟؟ ثم لماذا كل ما فتح حوار حول المرأة وحقوقها في العديد من القنوات الفضائية زج فيه بالمرأة السعودية عنوة ؟؟ أ ليس في هذا ما يدعونا للتفكير بجدية ؟؟ وهل شؤون نسائنا موكلة لكل من هب ودب يناقشها تبعا ً لرؤاه وثقافته ؟؟ يقيمها ويطرح حلولا ً لمعالجتها ؟؟ فنحن ولا شك أدرى بشؤوننا وقضينا ولن نسمح لأحد أن يخوض في ذاك فالأهداف والغايات من دس السم في العسل معروفة واضحة وضوح الشمس فهم يريدون نساءنا متخلفات هائمات يتقصدون دوما ً إخراج المرأة عندنا من عفتها وحيائها تحت مسميات الحرية والتقدم وكأنها لا تستطيع مواكبة التقدم إلا وهي متنكرة لحجابها ، هل يرد من انخلع من دينه أن نسايره ومن هانت عليه أمه وأخته وزوجته أن تهين أمهاتنا؟؟؟ نساؤنا يعملن ويمارسن الحياة ويربين أبناءنا ، ولا ينكر هذا إلا أفاق همجي خارج من بني جلدتنا أو عدو يحسدنا على رقي نسائنا ،،،،،،،،،،،،،،،،
تعليق