يظهر مع الأسف أن بعض الصحفيين الرياضيين يردد بطريقة ببغائية ما يردد ه غيره من الحاقدين دون اقتناع بما يقولون وربما يقول ذلك رغم معرفته بعدم صحة ما يقول ولكن لشئ في نفسه وذلك ما ينطبق تماما على الكاتب علي الزهراني الذي ظهر ف برنامج الجولة وأظهر شيئا مما سبق وذلك عندما سئل عن محمد نور وعودته للمنتخب فأجاب أن محمد نور لاعب ناد وليس لاعب منتخب وإنني والكلام للكاتب الفذ أتمنى من محمد نور إثبات وطنيته الفنية للعودة للمنتخب ذلك ما قاله ولكن قوله يحتاج إلى الأدلة المقنعة بعيدا عن الترديد البليد فنحن لو عدنا لمشاركات نور مع المنتخب لوجدنا أنه شارك مع المنتخب في بطولة آسيا التي أقيمت في لبنان وقدم مستوى رائعا أشاد به الزياني كثيرا بل أنه قال لو شارك محمد نور في المباراة النهائية لضمنا الكأس ثم شارك مع المنتخب في كأس العرب وحصل عليه المنتخب وحصل نور على جائزة أفضل لاعب ثم شارك في كأس الخليج التي أقيمت في الكويت وحصل عليها المنتخب وبجهود رائعة من محمد نور ثم شارك في كأس العالم وقدم مستوى رائعا ومن لم يصدق فليعد لمباراة تونس وأسبانيا أما الدورة الوحيدة التي أخذ على محمد نور فهي دورة قطر التي حفلت بأحداث كثيرة إدارية وفنية وحتى على مستوى المشاركة وهنا تظهر ضعف حجة الكاتب ومن سار على شاكلته ممن اتخذوا من الكتابة الرياضية سبيلا للتنفيس عن أنفسهم مما يجدونه من إحباطات أحيانا أو إفلاس لا تساعدهم أدواتهم الفكرية والكتابية على تجاوزها أما من ناحية الوطنية فإنني أتساءل عن وطنية على الزهراني عندما انتقد ناصر الجوهر في عدم اختياره للاعبي النصر للمنتخب وهل كان نقده هنا لمصلحة المنتخب أم لمصلحة نادية الذي يشجعه ثم أين الوطنية من مقا لات علي الزهراني التي لا نجد فيها سوى مطاردة النادي الفلاني في كل صغيرة وكبيرة والافتراء على اللاعب الفلاني لأنه مبدع في غير ناديه