خسارة مؤلمة تلقيناها ليلة البارحة

وبعيداً عن تحامل الحكام(المتكرر) علينا، فقد كانت هناك أخطأء فنية إن كان لها ما يبررها في البداية إلا أنه كان يجب تلافيها.
وضح عدم نجاح خط الهجوم، فكان من الأولى دخول مالك الذي أكد الجهاز الفني على جاهزيته الكاملة.
الهزازي وبعد الكرت الأول، أرتكب عدة أخطاء كان من الممكن حصولها فيها على كرت آخر، فأين الجهاز الفني والإداري؟
بعد الهدف الأول كان يجب إحداث تغيير وإعطاء الفريق الوقت الكافي لتحقيق الانسجام مع اللاعبين البدلاء.

الطرد:
كما سبق وذكرت فإن الهزازي أعطى الحكم الفرصة للنيل منه، وطريقة السقوط، يمكن تفسيرها بأكثر من طريقة وكنت أتمنى أن يكون أكثر جدية.

أسباب ثابتة ومتكررة:

المكابرة في عودة نور والتي ثبت أن المنتخب في حاجة ماسة لوجوده.
فنياً : هو أفضل الموجودين بدون شك. أما إدارياً فقد مر على المنتخب من هو أسوء منه (إذا كان سيئاً لهذه الدرجة) وعلى الرغم من ذلك فمصلحة المنتخب فوق كل اعتبار ولا مانع من قرصة إذن.


عدم اختيار منتخبات قوية للعب معها.
ولا أدري سبباً لهذا، هل هو عدم رغبة المنتخبات العالمية اللعب معنا أو عدم قدرتنا على اللعب معها.
عدم وجود مدرب للمنتخب.
فكل المدربين الذين تولوا قيادة المنتخب لا يملكون حق إتخاذ القرار، لذلك دائماً ما يضعون شروط جزائية كبيرة لمعرفتهم سلفاً بالنهاية.
بينهاكر.. أراد صنع فريق قوي فقوبل بالطرد.
كالرلوس البرتو.. أُجبر على ضم (العويران، فؤاد أنور، الثنيان) كما طُلب منه انتقاد واستبعاد خالد مسعد، فقال: هاتوا بمثله أولاً.. وأخيراً وبعد طرده يقوم المدرب الهمام باشراك فؤاد أنور قلب دفاع ويبقي أحمد جميل في الخارج !!!
كالديرون : يقول (وهو في المنتخب) أن محمد نور لا يخدم طريقته بينما يعتمد عليه في الاتحاد!!!

توقع :
أتوقع أن يتم تغيير المدرب، وإذا حدث ذلك فالأقرب الآن هما كوزمين أو كالديرون ) لمعرفتهما باللاعبين السعودين إضافة إلى تجربة الآخير. وستكون مناسبة لإعادة نور (رغبة المدرب).

كل ما سبق هو رؤية شخصية فقط.