آه من الطريق إذا خانت الرفيق أي ظلمة وسواد حلك عندما تقتحم على رفيقها هدوءه وتمزق سكونه ويل لطريق الباحة الطائف ، كم عذبت !!! !!وكم سفكت !! !!!!!وكم تعاونت مع السائب على الغدر!! بالبشر ، طويلة هي طريقنا أحببناها لأنها تحملنا على أجنحتها لنعانق أحلامنا ولحظات براءتنا فوق تلال عشقناها وذبنا في كل تفاصيلها وهامت بنا وجدا ً!!طريق صنعتنا قساة ًوغلاظا ًمثلها لا رحمة ولا شفقة !!!!!! تلك الطريق تأخذنا من ربى الطائف إلى قمم الباحة وقد جعلت من مشاعرنا منعطفات ومنحنيات ملتوية كتلويها بين جبال السر وات ، منحدرة تارة وصاعدة تارة أخرى !!!حيرتنا طريقنا فهي تملؤنا حبا ً وكرها ًوأنانية ً، تمر على القرى تتري فإذا بها تحشد آلات عذابها تقتل هذا!!!! وتمزق أطراف ذاك!!! تيتم هذا!!! وتصيب بالحسرة أما ً وأبا ًوكل ذنوب أولئك البشر أن الحب و الهيام بالعلم والمعرفة والانتماء للجذور دعاها للإبحار في عالم الثقافة ومحيطات العلم وأفلاك الرزق ، فهل يلامون لذلك ؟؟ وهل من كان حلمه وأمانيه الإرتوى من منهل الثقافة ويريد طلب الرزق يكون جزاءه الموت وحيدا ًبعيدا لا يعلم بلحظاته الأخيرة إلا الله وكأنه ورقة خريف سقطت لا يبالي بها أحد !!أ تهشمت ؟؟؟ أم تلقفتها يد الريح ؟؟!!! فوأدتها في تربة ممزوجة بالدم مغلفة بزمهرير من لهيب الأسى والعذاب ...
أيتها الطريق لك كل الحق فقد تحملت فوق طاقتك فالمحبون كثر والعاشقون صرعى !! سيدتي الطريق ازدادي قسوة على قسوة وصلفا ً على صلف ثم أدمني عبير الريحان والفل والكادي ، احتسي من دمائنا فقد ضقت ذرعا ً بنا وكأنا لا نستحق الحياة ولا ينبغي لمثلنا الترحال بسلام حتى لكأن أشلاءنا خلطت بتكوينات أس فلتك ، سيدتي افتحي ذراعيك احتظني عشاقك الملايين فلا لوم عليك لكن اللوم على الوزير الذي ترك لك الحبل على الغارب فقد أوكلت إليه مهام رعايتك فهو المسؤول عنك لم يكبح جماحك وانحرافك فاعتدت سفك الدماء وممارسة العشق الفاحش ، سيدتي !!! لا نريد بذلك رد القضاء والقدر فلسنا بجانب الكفر نفر لكن لنأخذ بالأسباب ولنمنح الأرواح فرصة لممارسة حريتها وخيارها الذي منحها الله فيكون الوزر عليها والذنب ذبها
أيتها الطريق لك كل الحق فقد تحملت فوق طاقتك فالمحبون كثر والعاشقون صرعى !! سيدتي الطريق ازدادي قسوة على قسوة وصلفا ً على صلف ثم أدمني عبير الريحان والفل والكادي ، احتسي من دمائنا فقد ضقت ذرعا ً بنا وكأنا لا نستحق الحياة ولا ينبغي لمثلنا الترحال بسلام حتى لكأن أشلاءنا خلطت بتكوينات أس فلتك ، سيدتي افتحي ذراعيك احتظني عشاقك الملايين فلا لوم عليك لكن اللوم على الوزير الذي ترك لك الحبل على الغارب فقد أوكلت إليه مهام رعايتك فهو المسؤول عنك لم يكبح جماحك وانحرافك فاعتدت سفك الدماء وممارسة العشق الفاحش ، سيدتي !!! لا نريد بذلك رد القضاء والقدر فلسنا بجانب الكفر نفر لكن لنأخذ بالأسباب ولنمنح الأرواح فرصة لممارسة حريتها وخيارها الذي منحها الله فيكون الوزر عليها والذنب ذبها
تعليق