لقد ابتعدنا كل البعد عن المقصد الرئسي من سنة الوليمة في العرس الى ولاائم تفاخر ومباهاة وامور لاترضي. فاين انت ايها الرجل العاقل من ذالك؟!!!
"...كلما حاولنا رصد مسببات تأخر الزواج.. كانت الفاتورة قاسماً مشتركاً في الظاهرة المأساة!.
المسألة لم تعد (اجتهاداً) أو (احتمالاً قابلاً للنقض)..
فالأرقام التي يتم دفعها ثمناً لاكتمال الزيجة.. مفارقة تجعل كل عاقل يفكر جدياً في (العواقب) قبل الانجراف في أحلام (العوائد)!..
...مظاهر البذخ المبالغ فيها بدءاً بتجهيز العروس، ومروراً بوليمة العرس وتوابعها، وانتهاء بصالة الأفراح... وأهمها مطالب النساء بأشياء دخيلة وغير مرتبطة بعاداتنا وتقاليدنا من مظاهر الزواج المؤقتة وغير المفيدة مثل ما يسمى الكوشة، والزفة، والفستان والطقاقات، وما إلى ذلك...جعلت من حفلات الزواج أشبه بمهرجانات عائلية لإقامة مسابقة لأجمل عروس ولأفضل حفل زفاف... ولو تساءل عاقل ما هو هدف هذه الأشياء؟ فالنتيجة في كل الأحوال تشير إلى حب الظهور بمظهر فيه تفاخر ومباهاة، والنساء هن الأكثر حرصاً على هذه الأمور...
... لم نعد نعترف أن الزواج هو فرح يجمع الزوجين والأهل والأقارب وجميع الأصدقاء على أبسط المقومات، لأسباب معروفة، وهي أن الحفلة ليست من أساسيات الزواج الناجح أو الفاشل. بل الزواج كل ما كان مبنياً على الرضا والقناعة، كل ما استمر بإذن الله على الاستقرار والرحمة ما بين الزوجين.
ولكننا وللأسف الشديد بدأنا نتبع كل جديد يطرأ على مظهر مناسبة الزواج، ومن ثم ندخله دون مراعاة لظروف الزوج وما يتبع هذا الأمر من إسراف وتبذير. فأهم ما يكون لدينا هو التنافس على الصرف الذي يجلب للزوج المتاعب النفسية والمادية في ما بعد، فيعود على الزوج والزوجة بالضرر البليغ، وربما يشمل كل العائلة، ويصبح سبباً للهم والغم والفاقة.
وهذا كله بسبب عدم القناعة بأن الزواج يمكن أن يقوم على أقل قدر من التكلفة المادية، فيعود ذلك على المجتمع فقيره وغنيه من حمى التنافس فيما بينهم وخاصة النساء، واللواتي ما إن تقام حفلة زواج حتى يدخلن رب الأسرة في ما ليس له أول ولا آخر..."
مباهاة وتقليدمنقول (http://www.al-jazirah.com/magazine/20072004/mntda10.htm)
"...كلما حاولنا رصد مسببات تأخر الزواج.. كانت الفاتورة قاسماً مشتركاً في الظاهرة المأساة!.
المسألة لم تعد (اجتهاداً) أو (احتمالاً قابلاً للنقض)..
فالأرقام التي يتم دفعها ثمناً لاكتمال الزيجة.. مفارقة تجعل كل عاقل يفكر جدياً في (العواقب) قبل الانجراف في أحلام (العوائد)!..
...مظاهر البذخ المبالغ فيها بدءاً بتجهيز العروس، ومروراً بوليمة العرس وتوابعها، وانتهاء بصالة الأفراح... وأهمها مطالب النساء بأشياء دخيلة وغير مرتبطة بعاداتنا وتقاليدنا من مظاهر الزواج المؤقتة وغير المفيدة مثل ما يسمى الكوشة، والزفة، والفستان والطقاقات، وما إلى ذلك...جعلت من حفلات الزواج أشبه بمهرجانات عائلية لإقامة مسابقة لأجمل عروس ولأفضل حفل زفاف... ولو تساءل عاقل ما هو هدف هذه الأشياء؟ فالنتيجة في كل الأحوال تشير إلى حب الظهور بمظهر فيه تفاخر ومباهاة، والنساء هن الأكثر حرصاً على هذه الأمور...
... لم نعد نعترف أن الزواج هو فرح يجمع الزوجين والأهل والأقارب وجميع الأصدقاء على أبسط المقومات، لأسباب معروفة، وهي أن الحفلة ليست من أساسيات الزواج الناجح أو الفاشل. بل الزواج كل ما كان مبنياً على الرضا والقناعة، كل ما استمر بإذن الله على الاستقرار والرحمة ما بين الزوجين.
ولكننا وللأسف الشديد بدأنا نتبع كل جديد يطرأ على مظهر مناسبة الزواج، ومن ثم ندخله دون مراعاة لظروف الزوج وما يتبع هذا الأمر من إسراف وتبذير. فأهم ما يكون لدينا هو التنافس على الصرف الذي يجلب للزوج المتاعب النفسية والمادية في ما بعد، فيعود على الزوج والزوجة بالضرر البليغ، وربما يشمل كل العائلة، ويصبح سبباً للهم والغم والفاقة.
وهذا كله بسبب عدم القناعة بأن الزواج يمكن أن يقوم على أقل قدر من التكلفة المادية، فيعود ذلك على المجتمع فقيره وغنيه من حمى التنافس فيما بينهم وخاصة النساء، واللواتي ما إن تقام حفلة زواج حتى يدخلن رب الأسرة في ما ليس له أول ولا آخر..."
مباهاة وتقليدمنقول (http://www.al-jazirah.com/magazine/20072004/mntda10.htm)
تعليق