Unconfigured Ad Widget

تقليص

جحا وأصحاب الفيل ..!

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6170

    جحا وأصحاب الفيل ..!

    أتفق جحا مع أبناء بلدته على الذهاب إلى الوالي للشكوى من ضرر الفيل الذي يملكه ، حيث تركه يسرح ويمرح في البلدة ، عابثا بممتلكات أهلها وزر وعهم وسواقيهم ، فلا يكاد الزرع يخضر وتكبر آمالهم وترتفع معنوياتهم إلا ويأتي عليه ولا يتركه إلا وهو مصفرا ثم محمرا فهشيما محطما . وكذلك السواقي التي لا يتركها إلا وهي قاعا صفصفا ،مع تدمير ما يجده في طريقه من الممتلكات .

    جاء الموعد ، وإذا بنفر كثير من أهل البلدة في انتظار جحا ، تشجع ورتب نفسه وألقى فيهم خطبة عصماء . يحثهم فيها على الشجاعة ورباطة الجأش والمطالبة بحقوقهم التي تتمثل في نفي هذا الفيل إلى ارض بعيدة عنهم ، وتعويضهم عما لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية .

    ما أن انتهى من خطبته حتى طلبوا من التوجه إلى الوالي ليقفوا أمامه وقفة رجل واحد مطالبين بإنهاء الظلم والأخذ على يد الفيل الظالم .

    قطع مسافة وألتفت خلفه وإذا بالعدد قد نقص ولم يعد كما كان عندما بدؤوا التحرك . وأستمر العدد في التناقص حتى أصبح جحا وحيدا عندما دخل من بوابة قصر الوالي ...!

    وقف حجا وحيدا بين يدي الوالي بكل شجاعة ورباطة جأش ، وقال : أيها الوالي : لقد جئتك نائبا عن أبناء بلدتي ، الذين ساءهم أن يرون فيلك هذا يسرح ويروح وحيدا ، وهم يتمنون عليك أن تتكرم عليهم بتزويج هذا الفيل. وبذلك يُسَرّون ويستأنسون برؤية زوج من الأفيال تسرح وتروح أمام أعينهم ، فالوحدة شيء لا يطاق ...!

    سرّ الوالي لرقة قلوب أهل البلدة ورأفتهم بالحيوانات ، وطمأن جحا بتلبية طلبه قريبا .

    عاد جحا ساخرا من بني بلدته ، ومخبرا لهم بأنه قد طلب من الوالي أن يضيف إليهم ظالما آخر ، فهذا هو ما يستحقون ...!
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • رمضان عبدالله
    عضو مميز
    • Oct 2007
    • 1853

    #2
    ابو أحمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جحا كان رجلا صاحب قلب شديد وكان يريد خدمة ماطنيه وحينما خذلوه جعل جزائهم بعكس .
    ماكانوا أملون . وهذا حال اناس اليوم . هل سمعت إن أحدا وقف أمام مسئول يطالبه بتأمين .
    المياه في منطقتنا التي أصبح الوايت تساوي حمولته (1000 ) ريال في القت الحالي.
    وغير موجود . يذهب أحدهم عند المسئول ويبشره إن الدنيا بخير وأنهم لايحتاجون الا سلامتكم..،،

    تعليق

    • الواصل
      عضو مميز
      • Oct 2007
      • 2396

      #3
      الغالي (أبو أحمد)
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اسعد الله أوقاتك بكل خير لقد شاهدت قصة رائعه في الجمال وفيها من الحكمه مايجب أن يقف عندها كل أنسان حنكة جحا كان لها دور كبير في اطفاء غضب الوالي وفيها صفعه لقومه اللذين تخلوا عنه حيث استطاع أن ينفذ من العقاب ويضيف عقوبه أخرى لبلدته نظير تهاونهم وعدم تكاتفهم في وجه الظالم مهما كان الوالي أو فيله من أين لنا مثل جحا لو تعرضنا لظلم لاسمح الله تحياتي وتقديري والسلام عليكم (الواصل)

      تعليق

      • زحلطن
        عضو
        • Oct 2007
        • 7

        #4
        ابن مرضي
        عجبي لهذا الرجل كنا نسمع عن علاقة جحا بحماره لماذا غير الى فيل اليس هناك ماهو اصغر من الفيل.
        الشيخ رمضان
        اليس هناك من ابنائك من يعينك على كتابة مواضيعك الجميله.

        تقبلوا تحياتي

        تعليق

        • بن عبوش
          عضو مميز
          • May 2003
          • 2331

          #5
          حبيبي ابا احمد على عجل من ربوع المندق المقطوعه من الماء -والهواء
          ---لشدة الغبار----والأتصال لعدم وجود خدمة الأنتر نت ---اكتب لك معتذرا عن التقصير!!!!!!!!!!!!!!!!!

          من يهن يسهل الهوان عليه ******ما لجرح بميت ايلاااااااااااااااااااااام !!!!!

          تعليق

          • ابن مرضي
            إداري
            • Dec 2002
            • 6170

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة رمضان عبدالله
            ابو أحمد
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            جحا كان رجلا صاحب قلب شديد وكان يريد خدمة مواطنيه وحينما خذلوه جعل جزائهم بعكس ماكانوا أملون . وهذا حال الناس اليوم . هل سمعت إن أحدا وقف أمام مسئول يطالبه بتأمين المياه في منطقتنا التي أصبح الوايت تساوي حمولته (1000 ) ريال في الوقت الحالي وغير موجود . يذهب أحدهم عند المسئول ويبشره إن الدنيا بخير وأنهم لايحتاجون الا سلامتكم..،،


            شيخنا الفاضل أبا عبد العزيز

            ما اسعدني بالتصافح معك حتى ولو عن بعد عبر هذه الشبكة التي تعرفنا وتجمعنا بالأخيار أمثالك .

            سيدي الكريم : لقد شخصت الموضوع كما ينبغي ، فهذا حالنا اليوم ، وأكاد أجزم أن خادم الحرمين الشريفين لا يعلم عن معاناتنا مع المياة . ولا أعتقد أن وزير المياة قد نقل المشكلة إلى خادم الحرمين ، وإلا فإنه لن يتوانى في حلها بأسرع وقت ممكن . فهو الحرّ الشهم الكريم .


            شكرا لتواجدك الكريم .
            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

            تعليق

            • ابن مرضي
              إداري
              • Dec 2002
              • 6170

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الواصل
              الغالي (أبو أحمد)
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اسعد الله أوقاتك بكل خير لقد شاهدت قصة رائعه في الجمال وفيها من الحكمه مايجب أن يقف عندها كل أنسان حنكة جحا كان لها دور كبير في اطفاء غضب الوالي وفيها صفعه لقومه اللذين تخلوا عنه حيث استطاع أن ينفذ من العقاب ويضيف عقوبه أخرى لبلدته نظير تهاونهم وعدم تكاتفهم في وجه الظالم مهما كان الوالي أو فيله من أين لنا مثل جحا لو تعرضنا لظلم لاسمح الله تحياتي وتقديري والسلام عليكم (الواصل)


              الأخ العزيز / الواصل

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              بل أنا الذي أقدر لك هذه القراءة الراقية . فلو تعاون القوم مع جحا وصدقوا لحصل لهم ما ارادوا ، ولو كان جحا غبيا لنجح قومه في وضعه في مأزق مع الوالي، ولو وصلت الحقيقة إلى الوالي لما رضي بخلاف الفيل . ولكن كما أشرت أيها العزيز .


              شكرا لك كما ينبغي .
              كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

              تعليق

              • ابن مرضي
                إداري
                • Dec 2002
                • 6170

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة زحلطن
                ابن مرضي
                عجبي لهذا الرجل كنا نسمع عن علاقة جحا بحماره لماذا غير الى فيل اليس هناك ماهو اصغر من الفيل.
                الشيخ رمضان
                اليس هناك من ابنائك من يعينك على كتابة مواضيعك الجميله.

                تقبلوا تحياتي

                الأخ العزيز ( زحلطن ) .

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                بلى هناك أصغر من الفيل ، وهناك حمار جحا المشهور ، ولعلك قد أطلعت على ما كتبته عنه ، وعن صديقي الحمار ايضاً . ولكن الفيل ايضاُ ياأخ ( زحلطن ) له قصص كثيرة مع جحا ومع غيره . وبطون الكتب مليئة بمثل هذا . وإذا لم تسمع بها فليس لي حيلة إلا أن أنصحك بالإطلاع وتوسيع معرفتك ومداركك.

                شكرا لتعليقك .
                كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                تعليق

                • ابن مرضي
                  إداري
                  • Dec 2002
                  • 6170

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة بن عبوش
                  حبيبي ابا احمد على عجل من ربوع المندق المقطوعه من الماء -والهواء
                  ---لشدة الغبار----والأتصال لعدم وجود خدمة الأنتر نت ---اكتب لك معتذرا عن التقصير!!!!!!!!!!!!!!!!!

                  من يهن يسهل الهوان عليه ******ما لجرح بميت ايلاااااااااااااااااااااام !!!!!


                  صديقي أبا محمد

                  العذر مقبول ولا جاء منك ايها العزيز قصور، حاشاك . وأنا أعيش المشكلة بكل تفاصيلها ، ولكن وكما تفضلت أيها العزيز ، والساكت ماحد يعرف حاجته . فقد كان المتوقع أن ترتفع البرقيات والنداءت إلى خادم الحرمين الشريفين ليحدّ من رحيل الناس من مصيفهم الذي يأتونه هربا من الحر والضغط ، فيجدونه غير قابلا حتى للحياة .


                  شكرا من الأعماق لمرورك العطر .
                  كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                  تعليق

                  • الشدوي
                    إداري ومؤسس
                    • Jan 2001
                    • 1254

                    #10
                    يقول المثل يا ابا أحمد (ما ضاع حق ووراه مطالب)

                    ويقول عمر (لو أن بغلة عثرت بالعراق ...) عمر هنا أنتهى من حقوق الإنسان مثل ما يقولون وبدأ بحقوق الحيوان ، عثرت ، ولم تمت ، لِمَ لمّ تمهد لها الطريق ، هل هناك قول لنا بعد هذا !
                    وهل ترك لأهل زمانه عمر حقٌ ضائع لكي يطالبوا به .
                    يستمد الإنسان من معاناته عوناً ان لم تسعفه الحيلة لكي ، يرسم ويصوغ ويكتب على لسان الحيوان ما طاب له من حكايات وأمثله ، يقال يا ابا أحمد وعفى الله عمن قال، ان المجتمع عندما يصيغ حكاياته على شكل قصص تلعب الحيوانات دوراً فيها فما هو الا هروب من الرقابة ...

                    لعل جحا هنا يحكي لنا نوعاً من الكوميديا السوداء ، ذلك الأسطورة الذي نُسجت حوله النكات والحكايات ، لقد عاش في زمنٍ يشابه زمننا هذا ، تيمورلنك وبطش المغول ، الغلاء ، وفقد الثقة في ذات المجتمع الذي صاغ بعضاً من هذه القصص والحكايات لكي يبقى في الصورة حياً ولو من نسج خياله .

                    يحكى ان ضفدعاً طُلب منها ان تقول قولاً في أمرٍ ما فقالت :


                    قالت الضفدع قولاً
                    فسرته الحكماء
                    في فمي ماء
                    وهل ينطق من في فيه ماء
                    النجوم الكبيرة تضيء طريق القوافل

                    sigpic

                    تعليق

                    • الشعفي
                      مشرف المنتدى العام
                      • Dec 2004
                      • 3148

                      #11


                      الفيل اليوم ليس بمفرده بل معه زوجته وقطعان من الفيلة

                      وأصحاب البلدة يقدمون لهم العلف والماء وليس فيهم جحا

                      دمت يا أبا احمد مسدداَ وموفقاً

                      من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

                      تعليق

                      • فارس الأصيل
                        عضو مميز
                        • Feb 2002
                        • 3319

                        #12


                        إذا استطاع جحا أن يتحد ضد الفيل ومن يبعه فصدقوني لن يلبث أن يفر الفيل ويولي دبره أو يحسن أدبه ويعرف حدوده ولكن ما نراه أن الفيل يأكل ويدهس والاتباع يكملون الباقي والبقية يبكون ويصيحون ولكن بالاتحاد يستطيع جحا أن يكون قوياَ
                        هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                        كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                        مدونتي
                        أحمد الهدية

                        تعليق

                        • ابن مرضي
                          إداري
                          • Dec 2002
                          • 6170

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة الشدوي
                          يقول المثل يا ابا أحمد (ما ضاع حق ووراه مطالب)

                          ويقول عمر (لو أن بغلة عثرت بالعراق ...) عمر هنا أنتهى من حقوق الإنسان مثل ما يقولون وبدأ بحقوق الحيوان ، عثرت ، ولم تمت ، لِمَ لمّ تمهد لها الطريق ، هل هناك قول لنا بعد هذا !
                          وهل ترك لأهل زمانه عمر حقٌ ضائع لكي يطالبوا به .
                          يستمد الإنسان من معاناته عوناً ان لم تسعفه الحيلة لكي ، يرسم ويصوغ ويكتب على لسان الحيوان ما طاب له من حكايات وأمثله ، يقال يا ابا أحمد وعفى الله عمن قال، ان المجتمع عندما يصيغ حكاياته على شكل قصص تلعب الحيوانات دوراً فيها فما هو الا هروب من الرقابة ...

                          لعل جحا هنا يحكي لنا نوعاً من الكوميديا السوداء ، ذلك الأسطورة الذي نُسجت حوله النكات والحكايات ، لقد عاش في زمنٍ يشابه زمننا هذا ، تيمورلنك وبطش المغول ، الغلاء ، وفقد الثقة في ذات المجتمع الذي صاغ بعضاً من هذه القصص والحكايات لكي يبقى في الصورة حياً ولو من نسج خياله .

                          يحكى ان ضفدعاً طُلب منها ان تقول قولاً في أمرٍ ما فقالت :


                          قالت الضفدع قولاً
                          فسرته الحكماء
                          في فمي ماء
                          وهل ينطق من في فيه ماء

                          حيّاك الله يا أبا عبد الله

                          أولا فاعتذر منك ، حيث خجلت ولا زلت من عدم تمكني حضور زواج الأبن الكريم عبد الله ، ولكنها الظروف التي منعتني من حضور أي مناسبة لأي صديق أو قريب هذا الصيف .

                          ثانيا : فحضورك هنا أسعدني وتشرفت به ، وبالنسبة لماذكرته عن استشهاد الناس بالحيوانات في بعض الظروف فإن هذا كما تعلم ليس بجديد ، فالأدب العربي جله عن الحيوانات أو على ألسنتها ..! وفي القرآن الكريم جاءت قصص الهدهد والنملة والغراب الذي بين جهل ابن آدم لدرجة مخجلة ...!

                          عزيزي : كعادتك تضيف إلى أي موضوع تعلق عليه ما يجعله يستحق القراءة .

                          شكرا جزيلا لمقامك .
                          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                          تعليق

                          • عامر
                            عضو مؤسس ومميز
                            • Jun 2001
                            • 2801

                            #14
                            الله المستعان يابو احمد
                            موضوع في غاية الأهمية ويدل على بعض الجبناء في كل عصر .
                            ولكن اذا طفح الكيل ووسائل الإتصالات الان ممكنة ولها عدة طرق ومع ذلك لم احد يتجرأ بالبلاغ عن اي ضرر في البلد ومنها ظاهرة الفقر والإزدياد في أسعار المواد بصفة العموم .
                            كل اللي قدروا عليه استطلاع بسيط لقناة الأخبارية على استحياء عن اي المواد أكثر إرتفاعا في نظرك .
                            وما يحصل من قلة الماء بمنطقة الباحة الان وعدم توفر الماء المناسب الوايت غالي وكله طعم اتربة الله اعلم من اين يأتوا به .
                            يعني فوق قلة مضر بالصحة وخاصة أنه أساس عصب الحياة .
                            مشكور ابا احمد ولك التحية والتقدير يالغالي .

                            تعليق

                            • ابن مرضي
                              إداري
                              • Dec 2002
                              • 6170

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة الشعفي

                              الفيل اليوم ليس بمفرده بل معه زوجته وقطعان من الفيلة

                              وأصحاب البلدة يقدمون لهم العلف والماء وليس فيهم جحا

                              دمت يا أبا احمد مسدداَ وموفقاً


                              العزيز الأستاذ الشعفي

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              أسعد كثيرا بوجود أمثالك ممن يجيدون القراءة . وأتعب كثيرا مع عدم وجودهم .


                              شكرا لك من القلب .
                              كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

                              ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                              يعمل...