غزل يستعطف ضحايا التسول الأنيق
اسلوب مستعطف
الاحتيال والتلاعب ومحاولة خداع الآخرين واستغلال شهامتهم لاغراض غير مألوفة مستغرب ودخيل على مجتمعاتنا الإسلامية حيث تطفو على السطح شريحة من النساء المحتالة ممن يختبئن تحت ثياب العفة والحاجة ولكن بأسلوب حديث وطريقة درامية محبوكة للنيل من المارة وابتزاز مافي جيوبهم بطريقة عاطفية وتطبيق قاعدة (تمسكن حتى تمكن) .. ولقد أثارت هذه المشكلة جدلا واستغرابا في المجتمع كما ساهمت في زعزة الثقة وحدت من تقديم المساعدة والحذر منها خوفا من الخسائر والوقوع في الفخ.
تأشيرة
يذكر خالد انه كان مستقلا سيارته متجها إلى البيت حيث كانت الساعة قرابة (11,30) مساء فأوقفتاه امرأتان كانتا على الرصيف وتؤشران للسيارات فاستغرب وفكر في عرض خدماته فأخبرتاه أنهما تنويان الذهاب إلى المنزل ولم تتوافر لهما مواصلات وطلبتا منه المساعدة وكانتا محتشمتين ولا تظهر عليهما علامات تثير الشك فلم يتردد في تقديم المساعدة فركبتا السيارة وبدأتا بتوصيف المنزل حتى وصل إلى حارة شعبية وأزقة ضيقة وقبل أن تنزلا طلبتا منه ألف ريال وسط ذهول واستغراب منه فأخبرهما انه لايملك هذا المبلغ وانه قدم لهما مساعدة ثم طلب منهما النزول فرفضتا وبعد إصرار هددتاه إن لم يدفع سيدعيان انه اعتدى عليهما وبالفعل ماهي إلا لحظات حتى بدأتا بالصراخ فشعر بالخوف ومد يده إلى جيبه واخرج خمس مائة ريال واخبرهما أن هذا كل مايملك فأخذتا المبلغ وتلفظتا عليه بألفاظ سيئة وذهبتا وهو لم يفكر في شئ سوى أن ينفد بجلده خوفا من بلوة جديدة تحل عليه .
موقف
ويذكر سالم انه تعرض للموقف نفسه ولكن الفرق انه امتنع عن دفع المبلغ حتى بدأت النساء
بالصراخ وطلب النجدة بأسلوب مبتكر ومذهل وماهي إلا لحظات حتى تجمع عدد من افراد العصابة بشكل مخيف وعيون تنوي على الشر سألوا النساء عن المشكلة فأخبروهم أنهن دفعن خمس مائة ريال قيمة المشوار وقد رفض اعادة الباقي فتجمهر عدد منهم حوله وطالبوه بإرجاع المبلغ فأقسم أنهن يحاولن ابتزازه فحاولوا ضربه وكما قال المثل الكثرة تغلب الشجاعة فأيقن في نفسه أن هناك خطة محبوكة ومسلسلا دراميا سينتج على جثته بحلقات دامية أن لم يكتب النهاية فورا فأخرج مافي جيبه ودفعه لهن حتى يتخلص من المشكلة .
ويذكر احمد انه في إحدى زياراته لاحد المستشفيات في الرياض وبعد إنهاء مهمته خرج إلى سيارته وهو يقترب منها وإذا بامرأه في الثلاثين من عمرها تقترب منه فاعتقد أنها تنوي الاستفسار عن شئ يخص بوابات المستشفى فبدأت تتحدث له بأسلوب لبق ومقنع وأخبرته أنها حضرت لمراجعة موعد طبي في المستشفى وسقطت منها نقودها ولاتعرف كيف ترجع إلى أهلها حيث يبعد المستشفى عن بيتها قرابة 30 إلى 45 دقيقة ولم تنس المحترفة أن تقول أنها غير محتاجة ولكن ما ألم بها ظرف طارئ وسوف تعيد المبلغ حال وصولها وسوف تحوله على أي حساب بنكي ينتمي له لأنها غير مستحقة وأعطته ورقة مدون بها رقم الهاتف النقال الذي ادعت انه خاص بها . ويقول احمد لم اهتم بالتفاصيل كثيرا إذ أخرجت المقسوم ودفعته لها بعد أن اشترطت أن لايقل المبلغ عن مائة ريال لان طريقها بعيد وبعد أن استلمت المبلغ اختفت ويتابع أبو احمد ركبت سيارتي وإذا برجل من النافذة يسألني هل استطاعت أن تصطادك فاستغربت منه فقال هذه الفتاة تزاول مهنة التسول بأسلوب جديد فأخذني الفضول أن اعرف التفاصيل فقال أنها تأتي كل صباح إلى هنا وفي كل مرة تسلك طريقة مختلفة تنسج خيوطها وترمي شباكها لتصطاد مرتادي المستشفى ولها أماكن أخرى كما أنها ومجموعة تشكل عصابة محتالة وان صادفها ذات الشخص الذي نصبت عليه من قبل فرت هاربة وكأنها ترتدي طاقية إخفاء كما أن الأرقام التي تقوم بتوزيعها لاتخصها ويقول احمد وبالفعل اتصلت على الرقم الذي أعطتني إياه ولم اسمع إلا رد خدمة الجوال الذي يعلن أن هذا الرقم خاطئ وبدأت أفكر كم تربح هذه المرأة يوميا من جيوب الآخرين .
ضحية
ويحكي ضحية آخر انه كان في احدى محطات الوقود لتزويد سيارته بالوقود فحضر مجموعة من الأطفال واخبروه أن والدتهم تريد التحدث معه وكانت تقف بالقرب من المحطة ومعها طفل صغير تحمله بين ذراعيها فذهب لها فطلبت منه أن ينقلها إلى اقرب مستشفى فابنتها الصغيرة مريضة جدا فلم يتردد في تقديم المساعدة فركبت وركب معها أطفالها ويقول أن وجود الأطفال لم يجعله يشك ولا للحظه أنها محتالة وقبل أن يصل إلى المستشفى طلبت منه الف ريال وإلا ستفتح الباب وتتهمه انه يحاول خطفها مع الأولاد يقول فتبسمت وقلت لها أين نحن لن يصدقك احد ووقفت وطلبت منها النزول فرفضت فحاولت أن انزل الأولاد بالقوة فتعلق الأولاد بالسيارة وبدأو بتطبيق الدروس التي تعلموها مما دعا الكثير من المتطفلين للوقوف لمشاهدة أحداث الدراما التي تحولت إلى تراجيديا ولكن ساخرة حيث بدأت المرأة بالبكاء لاستعطاف المارة وأخذت تدعي هي والأطفال أنني حاولت ابتزازهم وبعد نقاشات ومقتنع وغير مقتنع يقول اصررت على استدعاء الشرطة وبعد أن شعرت أنها خاسرة لامحاله أو أن الشرطة ستكشف هويتها وهوية الأطفال هربت بأسلوب مضحك وهي تقول انا لا أريد مشاكل ومستعجلة من اجل الطفلة المريضة حتى غابت في الزحام .
تأشيرة
يذكر خالد انه كان مستقلا سيارته متجها إلى البيت حيث كانت الساعة قرابة (11,30) مساء فأوقفتاه امرأتان كانتا على الرصيف وتؤشران للسيارات فاستغرب وفكر في عرض خدماته فأخبرتاه أنهما تنويان الذهاب إلى المنزل ولم تتوافر لهما مواصلات وطلبتا منه المساعدة وكانتا محتشمتين ولا تظهر عليهما علامات تثير الشك فلم يتردد في تقديم المساعدة فركبتا السيارة وبدأتا بتوصيف المنزل حتى وصل إلى حارة شعبية وأزقة ضيقة وقبل أن تنزلا طلبتا منه ألف ريال وسط ذهول واستغراب منه فأخبرهما انه لايملك هذا المبلغ وانه قدم لهما مساعدة ثم طلب منهما النزول فرفضتا وبعد إصرار هددتاه إن لم يدفع سيدعيان انه اعتدى عليهما وبالفعل ماهي إلا لحظات حتى بدأتا بالصراخ فشعر بالخوف ومد يده إلى جيبه واخرج خمس مائة ريال واخبرهما أن هذا كل مايملك فأخذتا المبلغ وتلفظتا عليه بألفاظ سيئة وذهبتا وهو لم يفكر في شئ سوى أن ينفد بجلده خوفا من بلوة جديدة تحل عليه .
موقف
ويذكر سالم انه تعرض للموقف نفسه ولكن الفرق انه امتنع عن دفع المبلغ حتى بدأت النساء
بالصراخ وطلب النجدة بأسلوب مبتكر ومذهل وماهي إلا لحظات حتى تجمع عدد من افراد العصابة بشكل مخيف وعيون تنوي على الشر سألوا النساء عن المشكلة فأخبروهم أنهن دفعن خمس مائة ريال قيمة المشوار وقد رفض اعادة الباقي فتجمهر عدد منهم حوله وطالبوه بإرجاع المبلغ فأقسم أنهن يحاولن ابتزازه فحاولوا ضربه وكما قال المثل الكثرة تغلب الشجاعة فأيقن في نفسه أن هناك خطة محبوكة ومسلسلا دراميا سينتج على جثته بحلقات دامية أن لم يكتب النهاية فورا فأخرج مافي جيبه ودفعه لهن حتى يتخلص من المشكلة .
ويذكر احمد انه في إحدى زياراته لاحد المستشفيات في الرياض وبعد إنهاء مهمته خرج إلى سيارته وهو يقترب منها وإذا بامرأه في الثلاثين من عمرها تقترب منه فاعتقد أنها تنوي الاستفسار عن شئ يخص بوابات المستشفى فبدأت تتحدث له بأسلوب لبق ومقنع وأخبرته أنها حضرت لمراجعة موعد طبي في المستشفى وسقطت منها نقودها ولاتعرف كيف ترجع إلى أهلها حيث يبعد المستشفى عن بيتها قرابة 30 إلى 45 دقيقة ولم تنس المحترفة أن تقول أنها غير محتاجة ولكن ما ألم بها ظرف طارئ وسوف تعيد المبلغ حال وصولها وسوف تحوله على أي حساب بنكي ينتمي له لأنها غير مستحقة وأعطته ورقة مدون بها رقم الهاتف النقال الذي ادعت انه خاص بها . ويقول احمد لم اهتم بالتفاصيل كثيرا إذ أخرجت المقسوم ودفعته لها بعد أن اشترطت أن لايقل المبلغ عن مائة ريال لان طريقها بعيد وبعد أن استلمت المبلغ اختفت ويتابع أبو احمد ركبت سيارتي وإذا برجل من النافذة يسألني هل استطاعت أن تصطادك فاستغربت منه فقال هذه الفتاة تزاول مهنة التسول بأسلوب جديد فأخذني الفضول أن اعرف التفاصيل فقال أنها تأتي كل صباح إلى هنا وفي كل مرة تسلك طريقة مختلفة تنسج خيوطها وترمي شباكها لتصطاد مرتادي المستشفى ولها أماكن أخرى كما أنها ومجموعة تشكل عصابة محتالة وان صادفها ذات الشخص الذي نصبت عليه من قبل فرت هاربة وكأنها ترتدي طاقية إخفاء كما أن الأرقام التي تقوم بتوزيعها لاتخصها ويقول احمد وبالفعل اتصلت على الرقم الذي أعطتني إياه ولم اسمع إلا رد خدمة الجوال الذي يعلن أن هذا الرقم خاطئ وبدأت أفكر كم تربح هذه المرأة يوميا من جيوب الآخرين .
ضحية
ويحكي ضحية آخر انه كان في احدى محطات الوقود لتزويد سيارته بالوقود فحضر مجموعة من الأطفال واخبروه أن والدتهم تريد التحدث معه وكانت تقف بالقرب من المحطة ومعها طفل صغير تحمله بين ذراعيها فذهب لها فطلبت منه أن ينقلها إلى اقرب مستشفى فابنتها الصغيرة مريضة جدا فلم يتردد في تقديم المساعدة فركبت وركب معها أطفالها ويقول أن وجود الأطفال لم يجعله يشك ولا للحظه أنها محتالة وقبل أن يصل إلى المستشفى طلبت منه الف ريال وإلا ستفتح الباب وتتهمه انه يحاول خطفها مع الأولاد يقول فتبسمت وقلت لها أين نحن لن يصدقك احد ووقفت وطلبت منها النزول فرفضت فحاولت أن انزل الأولاد بالقوة فتعلق الأولاد بالسيارة وبدأو بتطبيق الدروس التي تعلموها مما دعا الكثير من المتطفلين للوقوف لمشاهدة أحداث الدراما التي تحولت إلى تراجيديا ولكن ساخرة حيث بدأت المرأة بالبكاء لاستعطاف المارة وأخذت تدعي هي والأطفال أنني حاولت ابتزازهم وبعد نقاشات ومقتنع وغير مقتنع يقول اصررت على استدعاء الشرطة وبعد أن شعرت أنها خاسرة لامحاله أو أن الشرطة ستكشف هويتها وهوية الأطفال هربت بأسلوب مضحك وهي تقول انا لا أريد مشاكل ومستعجلة من اجل الطفلة المريضة حتى غابت في الزحام .
الخوف يمنع الضحية من الإبلاغ
من جهته قال العقـيد يوسف القحطاني الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية: إن ابتزاز الرجل للمرأة يدخل في عدد من الدوائر خاصة من قبل ضعاف النفوس لأنه يستغل ضعفها وحاجتها أما العكس من ابتزاز المرأة للرجل فنادر جدا وبلادنا في ظل حكومتنا الرشيدة قادرة على السيطرة وكشف الحقائق فلم تسجل مثل هذه القضايا خلال العامين المنصرمين وقد سجلت قضية واحدة قديمة جدا وقد تمكنت الجهات الامنية من حلها وذكر انه ربما تحصل مثل هذه القصص ولكنها لم تصل إلى الشرطة كما أن الأعراف والتقاليد وخوف الرجل من عدم تصديقه ربما يحول بينه وبين الإبلاغ عن مثل هذه القضايا كما شدد على وجوب عدم التردد في إبلاغ الجهات الأمنية المختصة لإجراء ما يلزم إجراؤه.
من جهته قال العقـيد يوسف القحطاني الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية: إن ابتزاز الرجل للمرأة يدخل في عدد من الدوائر خاصة من قبل ضعاف النفوس لأنه يستغل ضعفها وحاجتها أما العكس من ابتزاز المرأة للرجل فنادر جدا وبلادنا في ظل حكومتنا الرشيدة قادرة على السيطرة وكشف الحقائق فلم تسجل مثل هذه القضايا خلال العامين المنصرمين وقد سجلت قضية واحدة قديمة جدا وقد تمكنت الجهات الامنية من حلها وذكر انه ربما تحصل مثل هذه القصص ولكنها لم تصل إلى الشرطة كما أن الأعراف والتقاليد وخوف الرجل من عدم تصديقه ربما يحول بينه وبين الإبلاغ عن مثل هذه القضايا كما شدد على وجوب عدم التردد في إبلاغ الجهات الأمنية المختصة لإجراء ما يلزم إجراؤه.
صحيفة اليوم
تعليق