Unconfigured Ad Widget

تقليص

الناس فى الصلاة على مراتب خمس0ادخل وتعرف على مرتبتك

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الحرالابيض
    عضو
    • Jun 2007
    • 78

    الناس فى الصلاة على مراتب خمس0ادخل وتعرف على مرتبتك

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    الناس في الصلاة على مراتب خمسة

    قال ابن القيم رحمه الله تعالى :


    والناس في الصلاة على مراتب خمسة :


    أحدها : مرتبة الظالم لنفسه المفرط وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها.


    الثاني : من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها لكن قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة فذهب مع الوساوس والأفكار.


    الثالث : من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئلا يسرق صلاته فهو في صلاة وجهاد.


    الرابع : من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلا يضيع شيئا منها بل همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي وإكمالها واتمامها قد استغرق قلب شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها.


    الخامس : من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل ناظرا بقبله إليه مراقبا له ممتلئا من محبته وعظمته كأنه يراه ويشاهده وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطوات وارتفعت حجبها بينه وبين ربه فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء والأرض وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قرير العين به.


    فالقسم الأول معاقب والثاني محاسب والثالث مكفر عنه والرابع مثاب والخامس مقرب من ربه لأن له نصيبا ممن جعلت قرة عينه في الصلاة فمن قرت عينه بصلاته في الدنيا قرت عينه بقربه من ربه عز وجل في الآخرة وقرت عينه أيضا به في الدنيا ومن قرت عينه بالله قرت به كل عين ومن لم تقر عينه بالله تعالى تقطعت نفسه على الدنيا حسرات وقد روي أن العبد إذا قام يصلي قال الله عز وجل : ( ارفعوا الحجب فإذا التفت قال أرخوها ) وقد فسر هذا الالتفات بالتفات القلب عن الله عز وجل إلى غيره فإذا التفت إلى غيره أرخى الحجاب بينه وبين العبد فدخل الشيطان وعرض عليه أمور الدنيا وأراه إياها في صورة المرآة وإذا أقبل بقلبه على الله ولم يلتفت لم يقدر الشيطان على أن يتوسط بين الله تعالى وبين ذلك القلب وإنما يدخل الشيطان إذا وقع الحجاب فإن فر إلى الله تعالى وأحضر قلبه فر الشيطان فإن التفت حضر الشيطان فهو هكذا شأنه وشأن عدوه في الصلاة.



  • الشعفي
    مشرف المنتدى العام
    • Dec 2004
    • 3148

    #2

    رحم الله ابن القيم تقسيم جميل وواقع لاحوال الناس في الصلاة

    جعلنا الله من المقيمين للصلاة على الوجه الذي يرضي الله

    لك الشكر أخي الحر الأبيض وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك
    من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

    تعليق

    • عبدالرحمن
      • Dec 2000
      • 4525

      #3
      رحم الله إبن القيم..
      مقصرون كثيراً ونسأل الله أن يصلح أعمالنا وأن يُحسن خاتمتنا.

      جزاك الله عنا خير الجزاء
      sigpic

      تعليق

      • رمضان عبدالله
        عضو مميز
        • Oct 2007
        • 1853

        #4
        الحر الأبيض
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        جوزيت خيرا لتذكيرنا بما يجب علينا تجاه الصلاة التي هي الصلة بين العبد وربه
        أنا أقول إن الصلاة تنقسم إلى قسمين . قسم عادة وقسم عباة
        القسم الأول : العادة وهي أننا أعتدنا أن نصلي ولكنها جسد بلاروح وهى التي إذا أنتهى منها صاحبها لفة وضرب بها وجه صاحبها فتقول له : ضيعك الله كما ضيعتني .
        القسم الثاني : العبادة وهي الصلاة التي موافقة لاوامر الله ورسوله صاحبها حاضر القلب وصلاته مقبوله إن شاء الله وهم الذين عناهم الله بقوله تعالى :
        {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }المؤمنون2 وجزى الله الشيخ ابن القيم خيرا على ماقدم للامة الاسلامية من النصح والتوجيه وإثراء المكتبة الاسلامية بما نحن بحاجته في كل يوم .
        تقبل الله منا ونكم صالح العمل ،،،

        تعليق

        • رمضان عبدالله
          عضو مميز
          • Oct 2007
          • 1853

          #5
          الحر الأبيض
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          جوزيت خيرا لتذكيرنا بما يجب علينا تجاه الصلاة التي هي الصلة بين العبد وربه
          أنا أقول إن الصلاة تنقسم إلى قسمين . قسم عادة وقسم عباة
          القسم الأول : العادة وهي أننا أعتدنا أن نصلي ولكنها جسد بلاروح وهى التي إذا أنتهى منها صاحبها لفة وضرب بها وجه صاحبها فتقول له : ضيعك الله كما ضيعتني .
          القسم الثاني : العبادة وهي الصلاة التي موافقة لاوامر الله ورسوله صاحبها حاضر القلب وصلاته مقبوله إن شاء الله وهم الذين عناهم الله بقوله تعالى :
          {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }المؤمنون2 وجزى الله الشيخ ابن القيم خيرا على ماقدم للامة الاسلامية من النصح والتوجيه وإثراء المكتبة الاسلامية بما نحن بحاجته في كل يوم .
          تقبل الله منا ونكم صالح العمل ،،،

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

          ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

          يعمل...