(امرأة عظيمه)
أخواني في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد0
اليكم هذه السيره لأحدى زوجات السلف الصالح انها (أم أنس) كانت زوجة لمالك أبو أنس الذي كان يعاقر الخمر ولايتركها فقال لزوجته (أم انس ) أن هذا الرجل يعني الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام يحرم الخمر ولاينبغي لي البقاء هنا اي في المدينه فغادرها الى الشام فهلك هناك (مات في الشام) تقدم لهذه المرأة الصالحه رجل يدعى (أبو طلحه) خاطباً فقالت يابا طلحه مامثلك يرد ولكنك امرؤ كافر وانا مسلمه لايصلح لي أن اتزوجك فقال لها (ماذاك دهرك) فقالت وما دهري قال (الصفراء والبيضاء) ويقصد بها الذهب والفضه فقالت له لااريد صفراء ولابيضاء أريدك أن تسلم فذاك مهري والااسألك غيره 0 فقال ومن لي بذلك قالت لك بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنطلق أبو طلحه يريد النبي عليه الصلاة والسلام وكان جالس في أصحابه فلما رآه قال عليه الصلاة والسلام جاءكم أبو طلحه غرة الأسلام بين عينيه فأخبر الرسول بما قالت أم سليم (أم أنس) فتزوجها على ذلك وكان هو مهرها أسلامه وهذا مهر لم يسبق لأحد قبلها مع أنها كانت امرأه مليحة العينين فيها صغره فكانت معه حتى زرق منها ولد أحبه حباً شديداً ومرض الصبي مرضاً شديداً وتواضع أبو طلحه لمرضه وتضعضع له فكان أبو طلحه يقوم صلاة الغداه فيتوضأ وياتي النبي صلى الله عليه وسلم فيصلي معه ويكون معه الى قرب منتصف النهار فيجي لبيته ياكل ويقيل فأذا صلى الظهر تهيأ وذهب فلم يجي الى صلاة العتمة وفي عشيه انطلق أبو طلحه الى النبي صالى الله عليه وسلم فمات ولده فقالت (أم سليم) لاينعين أحد الى أبو طلحة أبنه حتى أكون انا التي انعاه فهيأت الصبي فسجته ووضعته في جانب البيت وجاء (أبو طلحه) من عند رسول الله فدخل عليها ومعه ناس ممن كانوا معه في المسجد فسألها عن أبنه فقالت هو في حال لم يكن عليها من منذ اشتكى وارجو أن يكون قد استراح فأتته بعشاءه فقربته منه فتعشوا وخرج القوم فقام الى فراشه فوضع راسه ثم قامت ( أم سليم ) فتطيبت وتصنعت له أحسن ماكانت تتصنع قبل ذلك ثم أقبلت عليه ودخلت معه في الفراش وشم ريح الطيب فكان منه ماكان بين الرجل وأهله وفي آخر الليل قالت له ياا باطلحه آريت لو أن قوماً اعاروا قوماً عاريه فسألوهم اياها أكان لهم أن يمنعوهم فقال لا قالت فأن الله عز وجل كان اعارك ابنك عاريه ثم قبضه إليه فأحتسب واصبر فغضب منها وقال لها تركتني حتى وقعت بما وقعت ونعيت أبني فأسترجع وحمد الله فلما أصبح اغتسل وذهب للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام فأخبره بما حدث فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بارك الله لكما في غابر ليلتكما ) الحديث
مايستفاد من القصه:-
1- مسؤولية المرأة المسلمه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كيف بدلت زوجها
من كافر الى مسلم
2- عدم حرص المرأة على كثرة المال على حساب الدين
3- تخفيف المهر على الرجال حتى تكون البركه في الزواج وهو سبب رئيسي في
العنوسه
4- استقبال الزوج بالكلام المعسول والبشاشه والأهتمام بشؤونه وعد مفاجأته بما حصل
في البيت في غيابه من أمور قد تغضبه 0
5- على المرأة أن تبتغي وجه الله في معاملة زوجها وتحتسب الآجر عند الله 0
أخواني هذا نموذج من نساء السلف فمن له بمثل هذه الزوجه أصلح الله لنا ولكم
الزوجه والذريه وتقبلوا تحيات (أخوكم الواصل)
أخواني في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد0
اليكم هذه السيره لأحدى زوجات السلف الصالح انها (أم أنس) كانت زوجة لمالك أبو أنس الذي كان يعاقر الخمر ولايتركها فقال لزوجته (أم انس ) أن هذا الرجل يعني الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام يحرم الخمر ولاينبغي لي البقاء هنا اي في المدينه فغادرها الى الشام فهلك هناك (مات في الشام) تقدم لهذه المرأة الصالحه رجل يدعى (أبو طلحه) خاطباً فقالت يابا طلحه مامثلك يرد ولكنك امرؤ كافر وانا مسلمه لايصلح لي أن اتزوجك فقال لها (ماذاك دهرك) فقالت وما دهري قال (الصفراء والبيضاء) ويقصد بها الذهب والفضه فقالت له لااريد صفراء ولابيضاء أريدك أن تسلم فذاك مهري والااسألك غيره 0 فقال ومن لي بذلك قالت لك بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنطلق أبو طلحه يريد النبي عليه الصلاة والسلام وكان جالس في أصحابه فلما رآه قال عليه الصلاة والسلام جاءكم أبو طلحه غرة الأسلام بين عينيه فأخبر الرسول بما قالت أم سليم (أم أنس) فتزوجها على ذلك وكان هو مهرها أسلامه وهذا مهر لم يسبق لأحد قبلها مع أنها كانت امرأه مليحة العينين فيها صغره فكانت معه حتى زرق منها ولد أحبه حباً شديداً ومرض الصبي مرضاً شديداً وتواضع أبو طلحه لمرضه وتضعضع له فكان أبو طلحه يقوم صلاة الغداه فيتوضأ وياتي النبي صلى الله عليه وسلم فيصلي معه ويكون معه الى قرب منتصف النهار فيجي لبيته ياكل ويقيل فأذا صلى الظهر تهيأ وذهب فلم يجي الى صلاة العتمة وفي عشيه انطلق أبو طلحه الى النبي صالى الله عليه وسلم فمات ولده فقالت (أم سليم) لاينعين أحد الى أبو طلحة أبنه حتى أكون انا التي انعاه فهيأت الصبي فسجته ووضعته في جانب البيت وجاء (أبو طلحه) من عند رسول الله فدخل عليها ومعه ناس ممن كانوا معه في المسجد فسألها عن أبنه فقالت هو في حال لم يكن عليها من منذ اشتكى وارجو أن يكون قد استراح فأتته بعشاءه فقربته منه فتعشوا وخرج القوم فقام الى فراشه فوضع راسه ثم قامت ( أم سليم ) فتطيبت وتصنعت له أحسن ماكانت تتصنع قبل ذلك ثم أقبلت عليه ودخلت معه في الفراش وشم ريح الطيب فكان منه ماكان بين الرجل وأهله وفي آخر الليل قالت له ياا باطلحه آريت لو أن قوماً اعاروا قوماً عاريه فسألوهم اياها أكان لهم أن يمنعوهم فقال لا قالت فأن الله عز وجل كان اعارك ابنك عاريه ثم قبضه إليه فأحتسب واصبر فغضب منها وقال لها تركتني حتى وقعت بما وقعت ونعيت أبني فأسترجع وحمد الله فلما أصبح اغتسل وذهب للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام فأخبره بما حدث فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بارك الله لكما في غابر ليلتكما ) الحديث
مايستفاد من القصه:-
1- مسؤولية المرأة المسلمه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كيف بدلت زوجها
من كافر الى مسلم
2- عدم حرص المرأة على كثرة المال على حساب الدين
3- تخفيف المهر على الرجال حتى تكون البركه في الزواج وهو سبب رئيسي في
العنوسه
4- استقبال الزوج بالكلام المعسول والبشاشه والأهتمام بشؤونه وعد مفاجأته بما حصل
في البيت في غيابه من أمور قد تغضبه 0
5- على المرأة أن تبتغي وجه الله في معاملة زوجها وتحتسب الآجر عند الله 0
أخواني هذا نموذج من نساء السلف فمن له بمثل هذه الزوجه أصلح الله لنا ولكم
الزوجه والذريه وتقبلوا تحيات (أخوكم الواصل)
تعليق