بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبيه المصطفى سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم اما بعد0اخواني في الله وأحبتي فيه امسيكم بالخير في هذا المساء من يوم الثلاثاء الموافق 6/6/1429هـ أحببت أن القي بين يديكم قصتي مع التدخين بدايته ونهايته 0
البدايه :-
في ليلة ممطره شديدة البروده شديدة السواد بسبب الفصل الربيعي الذي نعرفه جميعاً وما يفعله الضباب (أو الضريبه) كانت تلك الليله هي ليلة الثامن والعشرون من شهر شعبان لعام 1389هـ قد يستغرب الجميع من حفظي لهذه الليله بذات والسبب انها الليله التي كل أنسان يحلم بها ولاينساها أنها ليلة زواجي في هذه الليله كان لي صديق حميم يجلس بجانبي فقال أنت عريس ولاينقصك الا سجارة فاعطاني سجاره بيده فأخذت تلك السجاره وسلمت عقلي للشهوة وكنت اعتقد أنها السيجاره الأولى والأخيره ولكن الذي حصل أن هذه السجاره أستمرت معي على مدى ثمان وعشرون عاماً كانت فيها زهرة الشباب وكنت من المجاهرين في استخدام السجاره مع أنها معصيه فكرت في الأقلاع عن التدخين وبسبب القصه التاليه :-
قصة الأقلاع :
في اليوم السابع عشر من شهر رجب لعام 1417هـ منعت من التدخين في المكتب فأزبدت وارعدت لماذا فقيل لي هذا مرسوم ملكي ولابد من تطبيقه فذهبت لدورات المياه من أجل التمتع بهذه السجاره الخبيثه وجميعنا يعرف لماذا تستخدم دورات المياه أكرمكم الله فرجعت في التفكير مرات ومرات هل ابقى أسير هذه السجاره أم أكون رجل عاقل فحكمت العقل ونظرت الى السجاره وهي تحت قدمي ادوس عليها بعد ماكانت في فمي تداركت الأمر فقررت أن اتحرر من الأسر وانبذ هذه العاده القبيحه التي لم أجد فيها مايسر بل فيها كل مايضر من الناحيه الصحيه والماليه والأجتماعيه وفعلاً أقلعت في نفس التاريخ وبقناعه تامة أن ماكنت عليه لايسر أحد وانا اسأل كل مدخن مالذي يمنعه عن الأقلاع اذا وجدت العزيمه الأصرار فهما يشكلان قوة يصعب أقتراقها اما اذا ماتوفرت فلن يقبل المدخن بترك هذه العاده ارجو أن لايكون في قصتي مايزعج المدخن أو المتصفح والتمس العذر من الجميع وتقبلوا تحيات،،،،،
(أخوكم الواصل)
تعليق