تويت
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا اما بعد0
أحببت أخواني في الله وأحبتي أن أوجز لكم بعض المقاطع من خطبة يوم الجمعه أرجو منها الفائده للجميع والتذكير بما ينتظر كل منا من أيامه القادمه 0000
الزمان : يوم الجمعه الموافق 2/6/1429هـ
المكان: جامع أحمد خميس الزهراني بجده
الخطيب : زائر لهذا الجامع
موضوع الخطبه : عن الخلق وقدرة الخالق والحياة البرزخيه والبعث بعد ذلك 0
لقد بادرنا كعادتنا في كل جمعه للجامع الذي تقام فيه الجمعه والجماعه بحي المنتزهات بحافظة جده وعند دخول الوقت اعتلى المنبر خطيباً زائراً منسقاً مع خطيب الجامع مسبقاً بدأ الخطيب في خطبته بالتحميد والتكبير والصلاة على سيد الأنام ثم استرسل في سرد الخطبه ارتجالاً دون ما تكون محرره على ورق بدأ بمخاطبة الأنسان وسؤاله مما خلق هل هذا الماء الدافق يساوي شئاً لمن له عقل أنه ماء مهين يعني قذر ومع ذلك كان سبباً بعد الله في وجود الأنسان والحيوان وكل حي ثم تطرق حال الدنيا التي نحن فيها كزوار وعليها نتكاثر ونسعى وقد أحتقرها الله سبحانه وتعالى فهي لاتساوي عند الله جناح بعوضه من منا قادر على أن يصف جناح البعوضه وكم حجمة ووزنه وهل يرى بالعين المجرده أم لا فلو كانت تساوي عندالله مثل جناح البعوضه لما اسقى منها الفاسق شربة ماء وهذا يدل على أن الدنيا لاتساوي شي ومع ذلك جعل الله فيها معاش للكافر والمؤمن والمنافق وكل دابه وهذا من فضل الله على الجميع ثم ذكر خطيبنا أن المولى جل في علاه قد خلق الأرض لأمتحان قدرة العباد على العبادة والمثابره على كل عمل يقرب اليه سبحانه وليس القصد من خلقها العيش عليها وعصيان خالقها كما نرى في وقتنا الحاضر كم مخلوق يفكر في يومه كيف يقضيه وغده متى يصل اليه دون التفكير فيما ينتظره من وعد ووعيد وكم من المواعظ تطرقته خطبته الأولى 0
أحببت أخواني في الله وأحبتي أن أوجز لكم بعض المقاطع من خطبة يوم الجمعه أرجو منها الفائده للجميع والتذكير بما ينتظر كل منا من أيامه القادمه 0000
الزمان : يوم الجمعه الموافق 2/6/1429هـ
المكان: جامع أحمد خميس الزهراني بجده
الخطيب : زائر لهذا الجامع
موضوع الخطبه : عن الخلق وقدرة الخالق والحياة البرزخيه والبعث بعد ذلك 0
لقد بادرنا كعادتنا في كل جمعه للجامع الذي تقام فيه الجمعه والجماعه بحي المنتزهات بحافظة جده وعند دخول الوقت اعتلى المنبر خطيباً زائراً منسقاً مع خطيب الجامع مسبقاً بدأ الخطيب في خطبته بالتحميد والتكبير والصلاة على سيد الأنام ثم استرسل في سرد الخطبه ارتجالاً دون ما تكون محرره على ورق بدأ بمخاطبة الأنسان وسؤاله مما خلق هل هذا الماء الدافق يساوي شئاً لمن له عقل أنه ماء مهين يعني قذر ومع ذلك كان سبباً بعد الله في وجود الأنسان والحيوان وكل حي ثم تطرق حال الدنيا التي نحن فيها كزوار وعليها نتكاثر ونسعى وقد أحتقرها الله سبحانه وتعالى فهي لاتساوي عند الله جناح بعوضه من منا قادر على أن يصف جناح البعوضه وكم حجمة ووزنه وهل يرى بالعين المجرده أم لا فلو كانت تساوي عندالله مثل جناح البعوضه لما اسقى منها الفاسق شربة ماء وهذا يدل على أن الدنيا لاتساوي شي ومع ذلك جعل الله فيها معاش للكافر والمؤمن والمنافق وكل دابه وهذا من فضل الله على الجميع ثم ذكر خطيبنا أن المولى جل في علاه قد خلق الأرض لأمتحان قدرة العباد على العبادة والمثابره على كل عمل يقرب اليه سبحانه وليس القصد من خلقها العيش عليها وعصيان خالقها كما نرى في وقتنا الحاضر كم مخلوق يفكر في يومه كيف يقضيه وغده متى يصل اليه دون التفكير فيما ينتظره من وعد ووعيد وكم من المواعظ تطرقته خطبته الأولى 0
الخطبه الثانيه
بعد حمد الله والثناء عليه استرسل هذا الخطيب في سرد مايفيد العباد من قصص البعث والنشور مستدلاً بأيات من كتاب الله الحكيم وقد أحضر معه عظمة ساق لبعير قد قضى نحبه في أحد المجازر مصوراً بذلك عظام كل حي وميت وذكر قصة القريه التي مر بها صاحب الحمار وهو مؤمن فرأ القريه خاويه لايوجد بها الا العظام وصرير الرياح وكان معه زاده وحماره فقال مقولته المذكوره في القآن (انا يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوماً أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فأنظر الى طعامك وشرابك لم يتسنه أي لم يتغير وانظر الى حمارك كيف ننشز العظام ثم نكسوها لحما ) وهذا كله وهو يرى ويسمع ثم تكلم عن خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام عندما طلب من ربه أن يريه كيف يحيي الموتى قال سبحانه أولم تؤمن يابراهيم قال بلى ولكن ليطمئن قلبي فقال تعالى (خذ أربعة من الطير) الى آخر الأيه كل طير من فصيله غير الأخرى ثم اذبحها واخلط لحمها ببعض ثم أطرح على كل جبل منهن جزء ثم ادعهن ياتينك سعيا ففعل الخليل ما طلب منه ثم أستدعى تلك الطيور فتجمعت قطع اللحم والعظم لكل طير من الطيور الأربعه وتنادت القطع كل قطعه تنادي مثيلتها فأتين خليل الله طيور كما كانت أول مره فسبحان من خلق فقدر وسبحان من جعل لنا هذه الدنيا للأمتحان والأبتلاء بعد سرد أدله كثيره وقصص كثيره أنتهت الخطبه والجميع منصت وبودهم لو أستمر ولكن خروج الوقت كان فاصلاً ثم أقيمت الصلاه الساعه الواحد والنصف هذا ماأحببت طرحه واسأل الله أن ينفع به الجميع وأن يثيب هذا الخطيب والسلام على من اتبع الهدى (لاتنسونا من الدعاء 0 مع تحيات الواصل)
تعليق