أستاذنا الكريم المفضال الدكتور صالح بن سعيد الزهراني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
بدءًا يعلم الله أننا نحبك فيه لا طمعًا في دنيا وإنما حبًّا خالصًا لوجهه الكريم
وما نرسل ومضات النقد إلا لمن نتوسم فيهم الخير والصلاح وأنتم أهلٌ لذلك
وما نرسل ومضات النقد إلا لمن نتوسم فيهم الخير والصلاح وأنتم أهلٌ لذلك
تعلم أستاذي الكريم أنه منذ أخذت وزارة الثقافة والإعلام في بلادنا
في تغييرات مجالس الأندية الأدبية وعلامات الاستفهام بدأت تتناثر هنا وهناك
وتتقافز في أذهان كل متابع لأهداف ورؤى وتنظيرات أرباب تلك المجالس
ولما للثقافة والأدب من تأثير مباشر في تغيير ذهنيات وأفكار مجتمعات برُمَّتها
فقد أسِف كثير من الغيورين لما يحدث من تخبُّط ظاهر في رؤى تلك المجالس
وبدؤوا يتوجسون خيفة مما يخبئه رحم المستقبل من مفاجآت ...
وجاءت الطامة الكبرى في مكة النور والتي كان يجب أن يكون ناديها الأدبي
درعًا حصينةً - كما كان - في وجوه كل من يريد زعزعة ثوابتنا وتراثنا النزيه
جاءت الطامة الكبرى واستطاع أصحاب بعض التوجهات اختراق نادينا الأثير
وبقدرة قادر أخذت المرأة تظهر أمام الرجال وتتحدث أمام الأجانب وكاميرات
التصوير ترصد كل هذا في صورة مأساوية لم يكن أكثر المتشائمين
يتوقعها في هذه الأرض المباركة ؛ ولا أخفيك أستاذي الكريم أن أصابع اللوم
كانت تتجه لشخصك الكريم كونك صاحب توجه إسلامي نقي وامتلأت النفوس
أسفًا وحنقًا على أمين الملتقى وعضو مجلس إدارة النادي ؛ وبما أنك بيَّنت موقفك
من هذا الملتقى في رسالتك التي بعثتها إلى منتدى الديرة نعتذر إليك أشد الاعتذار
وثق أنه لم يكن الهدف شخصيًا أو عدائيًا وإنما كانت غضبة لله ولمحارمه .
ونحن نطلب إليك السماح أولاً ونطالبك من منطلق الأخوة الصادقة في الله أن تتخذ موقفًا
صارمًا من الملتقى خاصة ومن سياسة المجالس الجديدة عامة وألا تأخذك في الله لومة لائم
ولتكن مفتاح خير ومغلاق شر كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم وثق أن الله لن يخذلك
أبدًا ...
وأخيرًا أسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد وأن يغفر لنا ولك ويعيننا على حمل أمانة الكلمة
إنه خير المولى وخير النصير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في تغييرات مجالس الأندية الأدبية وعلامات الاستفهام بدأت تتناثر هنا وهناك
وتتقافز في أذهان كل متابع لأهداف ورؤى وتنظيرات أرباب تلك المجالس
ولما للثقافة والأدب من تأثير مباشر في تغيير ذهنيات وأفكار مجتمعات برُمَّتها
فقد أسِف كثير من الغيورين لما يحدث من تخبُّط ظاهر في رؤى تلك المجالس
وبدؤوا يتوجسون خيفة مما يخبئه رحم المستقبل من مفاجآت ...
وجاءت الطامة الكبرى في مكة النور والتي كان يجب أن يكون ناديها الأدبي
درعًا حصينةً - كما كان - في وجوه كل من يريد زعزعة ثوابتنا وتراثنا النزيه
جاءت الطامة الكبرى واستطاع أصحاب بعض التوجهات اختراق نادينا الأثير
وبقدرة قادر أخذت المرأة تظهر أمام الرجال وتتحدث أمام الأجانب وكاميرات
التصوير ترصد كل هذا في صورة مأساوية لم يكن أكثر المتشائمين
يتوقعها في هذه الأرض المباركة ؛ ولا أخفيك أستاذي الكريم أن أصابع اللوم
كانت تتجه لشخصك الكريم كونك صاحب توجه إسلامي نقي وامتلأت النفوس
أسفًا وحنقًا على أمين الملتقى وعضو مجلس إدارة النادي ؛ وبما أنك بيَّنت موقفك
من هذا الملتقى في رسالتك التي بعثتها إلى منتدى الديرة نعتذر إليك أشد الاعتذار
وثق أنه لم يكن الهدف شخصيًا أو عدائيًا وإنما كانت غضبة لله ولمحارمه .
ونحن نطلب إليك السماح أولاً ونطالبك من منطلق الأخوة الصادقة في الله أن تتخذ موقفًا
صارمًا من الملتقى خاصة ومن سياسة المجالس الجديدة عامة وألا تأخذك في الله لومة لائم
ولتكن مفتاح خير ومغلاق شر كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم وثق أن الله لن يخذلك
أبدًا ...
وأخيرًا أسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد وأن يغفر لنا ولك ويعيننا على حمل أمانة الكلمة
إنه خير المولى وخير النصير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محبك
صالح بن سعيد الهنيدي
صالح بن سعيد الهنيدي
تعليق