دار حديث وحوار مع بعض الزملاء حول إيجابيات وسلبيات الزواج المبكر
للشاب فكان المؤيد وكان المعارض ومن العجيب أن أحد المؤيدين قال :
" لقد عرضت على ابني الذي يدرس في المرحلة الأخيرة من الثانوية الزواج
وتكفلت له بتأثيث الشقة وأجارها مع راتب شهري 2000 ريال مقابل
أن يرضى لكنه رفض هذا العرض"
تعجبنا من موقف زميلنا هذا رغم علمنا بأن حالته المادية غير جيدة وعليه
ديون ولكن حرصه على ابنه جعله يقدم هذه العروض المغرية حتى قال له
بعض الزملاء مداعباً : سجلني عندك في دفتر العائلة !
الجميع في ذلك الحوار اتفقوا على خطورة ما يتعرض له الشاب
اليوم من مثيرات وفتن يتلقفها من عدة وسائل كالفضائيات
والمجلات والمقاطع والصور عبر الجوالات والأصدقاء ينتج
عنها نضوج مبكر للغريزة الجنسية لدى الشاب تؤدي إلى مالا يحمد
عقباه إن لم يكن لدية وازع ديني يردعه عن الحرام ورعاية من الأسرة .
في الجانب الآخر نلاحظ ضعف وهزال وقصور شديد لدى الشاب
في الجانب الاجتماعي والنضوج الفكري والسلوكي ربما يصل الشاب
إلى الثامنة عشر أو حتى إلى العشرين وهو لا يستطيع أن يدير أمور
حياته ولا يعتمد عليه في أبسط الأمور فضلاً عن تحمل مسئولية رعاية
الزوجة والأسرة وهنا مكمن الخطورة وقد ينتج عن هذا الخلل مشاكل
بين الزوجين الشابين ربما يصل الأمر إلى الطلاق وهذا هو واقع حالات
الكثير من الطلاق اليوم
إذن ما المخرج ؟ وما الحل لهذه المعضلة التي لا يملك الشاب لها حلاً ولا عقداً ؟
اطرح رأيك وخبراتك هنا لعل شاباً أو أباً يستفيد .
دمتم موفقين أين ما كنتم
الشعفي 4/5/1429هـ
تعليق