الطيران السعودي والتخصيص!!
السبت, 3 مايو 2008
علي القرني
نحن مع التخصيص، ومع وجود طيران أهلي شريطة أن يكون ذلك تحت مظلة “السعودية”، بحيث تتولّى هي عملية التخصيص، والاختيار، والمتابعة، وضبط المواعيد.
** ما أعرفه، ويعرفه غيري -من المواطنين، وغير المواطنين- الذين يتعاملون مع الخطوط الجوية السعودية في تنقلاتهم الداخلية والخارجية، على امتداد تاريخها الطويل الحافل بالمنجزات الرائدة في الملاحة الجوية محليًّا، وعبر قارات العالم.. ما نعرفه عنها أنها تحتل الصدارة في السلامة، وحُسن الخدمة، ودقة المواعيد، وانضباط الرحلات بين خطوط الملاحة الجوية في العالم.
** ومع النهضة المباركة التي عمّت أرجاء بلادنا في شتّى مجالات الحياة، وازدياد نسبة الإقبال على خدمة هذا الأسطول الوطني الناهض، كانت هناك فعاليات.. تارة بطلب التخصيص.. وأخرى بإيجاد طيران أهلي مساند.. وخاصة في مجال الرحلات الداخلية.. لتخفيف الضغط على الخطوط السعودية “الأم” وسد الاحتياج المتزايد في خدمتها.
** وظلت هذه المطالب قائمة، حتى تحقق جزء منها، بانضمام طيران (ناسا) الأهلي، وغيره من الخطوط السعودية كجزء مساند لها في عملية النقل الداخلي، ففرح المنادون بالتخصيص، وتوسيع خدمة النقل الجوي، وخاصة عندما علموا مناسبة أسعار الخطوط الجديدة! وفرحت معهم الخطوط السعودية، التي سرعان ما أحالت معظم الرحلات الداخلية إلى هذه الخدمة الجديدة.. وخاصة بين مدن المنطقة الجنوبية والشمالية.. وتفرّغت هي للرحلات الدولية، وبعض الرحلات الداخلية.
** ولكن الفرحة لم تكن بالمقدار المتوقع.. فقد ظهرت على هذه الخدمة، وأعني بها الطيران المحلي الجديد، ملاحظات هامة في مقدمتها.. عدم انضباط المواعيد، وتضجر الناس نتيجة لذلك.. وأذكر أن أحد اقربائي حجز مبكرًا في هذه الخدمة ليقضي إجازة الفصل الدراسي الأول في الغربية، وبقي في المطار هو وأطفاله الصغار حتى الساعة الرابعة عصرًا، ويُفاجأ بإلغاء الرحلة بعد طول الانتظار، وعدم وجود رحلات إضافية أخرى لا في السعودية، ولا في الطيران الجديد! وقد تعرّض لمثل هذه المواقف أكثر من مواطن!
** نحن نؤيد التخصيص.. ونؤيد وجود طيران أهلي مساند لأسطولنا الجوي المشهود له بالتألّق والصدارة في عالم النقل الجوي.. شريطة أن يكون تحت مظلة (السعودية)، بحيث تتولّى هي عملية التخصيص، والاختيار، والمتابعة، وضبط المواعيد، وتسيير الرحلات؛ لخبرتها وتفوّقها في ذلك.. لإيماننا بضرورة ذلك.. خاصة وقد يفوق الإقبال على خدمة السعودية أكثر من إمكاناتها.. ووجود طيران أهلي تنطبق عليه شروط التأهيل المألوفة في عالم الطيران يساعد في توسيع الخدمة الجوية في بلادنا، ويسهم في فك الاختناق البشري المتزايد في الإقبال على الرحلات الجوية.
** ذلك ما نرجوه من الجهات المعنيّة، التي يهمّها تأكيد حُسن التخطيط.. والابتعاد عن العشوائية، وبالله التوفيق.
** ما أعرفه، ويعرفه غيري -من المواطنين، وغير المواطنين- الذين يتعاملون مع الخطوط الجوية السعودية في تنقلاتهم الداخلية والخارجية، على امتداد تاريخها الطويل الحافل بالمنجزات الرائدة في الملاحة الجوية محليًّا، وعبر قارات العالم.. ما نعرفه عنها أنها تحتل الصدارة في السلامة، وحُسن الخدمة، ودقة المواعيد، وانضباط الرحلات بين خطوط الملاحة الجوية في العالم.
** ومع النهضة المباركة التي عمّت أرجاء بلادنا في شتّى مجالات الحياة، وازدياد نسبة الإقبال على خدمة هذا الأسطول الوطني الناهض، كانت هناك فعاليات.. تارة بطلب التخصيص.. وأخرى بإيجاد طيران أهلي مساند.. وخاصة في مجال الرحلات الداخلية.. لتخفيف الضغط على الخطوط السعودية “الأم” وسد الاحتياج المتزايد في خدمتها.
** وظلت هذه المطالب قائمة، حتى تحقق جزء منها، بانضمام طيران (ناسا) الأهلي، وغيره من الخطوط السعودية كجزء مساند لها في عملية النقل الداخلي، ففرح المنادون بالتخصيص، وتوسيع خدمة النقل الجوي، وخاصة عندما علموا مناسبة أسعار الخطوط الجديدة! وفرحت معهم الخطوط السعودية، التي سرعان ما أحالت معظم الرحلات الداخلية إلى هذه الخدمة الجديدة.. وخاصة بين مدن المنطقة الجنوبية والشمالية.. وتفرّغت هي للرحلات الدولية، وبعض الرحلات الداخلية.
** ولكن الفرحة لم تكن بالمقدار المتوقع.. فقد ظهرت على هذه الخدمة، وأعني بها الطيران المحلي الجديد، ملاحظات هامة في مقدمتها.. عدم انضباط المواعيد، وتضجر الناس نتيجة لذلك.. وأذكر أن أحد اقربائي حجز مبكرًا في هذه الخدمة ليقضي إجازة الفصل الدراسي الأول في الغربية، وبقي في المطار هو وأطفاله الصغار حتى الساعة الرابعة عصرًا، ويُفاجأ بإلغاء الرحلة بعد طول الانتظار، وعدم وجود رحلات إضافية أخرى لا في السعودية، ولا في الطيران الجديد! وقد تعرّض لمثل هذه المواقف أكثر من مواطن!
** نحن نؤيد التخصيص.. ونؤيد وجود طيران أهلي مساند لأسطولنا الجوي المشهود له بالتألّق والصدارة في عالم النقل الجوي.. شريطة أن يكون تحت مظلة (السعودية)، بحيث تتولّى هي عملية التخصيص، والاختيار، والمتابعة، وضبط المواعيد، وتسيير الرحلات؛ لخبرتها وتفوّقها في ذلك.. لإيماننا بضرورة ذلك.. خاصة وقد يفوق الإقبال على خدمة السعودية أكثر من إمكاناتها.. ووجود طيران أهلي تنطبق عليه شروط التأهيل المألوفة في عالم الطيران يساعد في توسيع الخدمة الجوية في بلادنا، ويسهم في فك الاختناق البشري المتزايد في الإقبال على الرحلات الجوية.
** ذلك ما نرجوه من الجهات المعنيّة، التي يهمّها تأكيد حُسن التخطيط.. والابتعاد عن العشوائية، وبالله التوفيق.
جريدة المدينة السبت 27/4/1429هـ
تعليق