هذه قصيدة لاحدى الفتيات لم تتجاوز العشرين من عمرها قرأتها واعجبت بها وقد يكون اعجابي بها معرفتي بالقصة كامله والمعاناة التي عاناها ذالك الرجل ومن ثم عائلتة الكريمة من بعدة من أناس كثير عليهم المشي حتي على وجه البسيطة حسبنا اللة ونعم الوكيل 0 لن أطيل عليكم وسأترككم معا هذه القصيدة التي صورت فيها تلك الفتاة معاناتها التي عاشتها فى تلك الفترة 0 انا للة وانا الية من الراجعون
أمل ان تنال رضاكم

تناولت القلم
كنت ابغي اكتب صفحة الماضي
ولكن القلم صامت
وحبرة جف مالبارح
سألته ليه هذا الصمت ؟؟
ليه اتعاند الماضي
فقال ::
الحاضر اولى بالكتابة وانثر اشعاري
لآن الحاضر اللي انتي تعيشينه حزين ومر
تقفل فيه كل الاتجاهات ومحى مالنور
فقلت ::
أكتب تركت الك المجال
وبادر اشعارك
عسى تلقى السعادة فى دواوينك
مع اوراقك
فبادرني بكلمة شكر
وقت اني تركته حر
وقال ::
أوعدك مابعد عنك
عليك انتي تمشيني
ونااكمل مشاويري
فقلت ::
ابغاك تكتب عن مرض شخص
عزيز النفس
نظيف القلب
ما يعرف يغش
ولا يسب الشخص
فبادرني بصوتا
خافيا فية الحزن نبراس
ووجه فيه من كل الكأبه
ما يوطي الرأس
تظايق خاطري من شفت شكله
وانعمى طرفي
وسالت دمعة من العين
والله واحرقت خدي
فخاطبتة بصوت عاليا والشر يتطاير
لماذا ؟؟ ما توفي والدي حقة وتتكلم
فقال انتي اعرفي ان الشر حق
ومن الله امقدر
فقلت ::
اعرف ولاني جاهلة جايه وبتعلم
تركتك لاتساعدني
ولا توقف مع جنبي
أنا حرة
وبكتب ما خطر بالنفس عن حبي
عن الوالد
عن الشخص الذي مايعرف التاريخ من قده
عن الشخص الذي عاش الطفوله فاقد لهله
ينادي الاب !!ينادي الآم !!ينادي العم !!ما يلقى مجيبينه
ولا يسمع يكون الصوت يتردد على اسماعة
مشى عالكون تايه
ماعرف دربه ولا اوطانه
ولاكن قدرة المولى تعالى
وارتفع شانه
تولت طفل مايعرف من الدنيا يكون اسمه
تربى وعاش حتى صار مثل الناس
ولكن كانت الدنيا عليه اقسى من الصخرة
وطعم الفقر والحرمان يمشى مع طرف ظله
ولكنه تخطى كل ظرف واقف ظده
قدر يصبح مثل ناسة
ويمشي رافعا راسه
وصار اكبر معاني الجود والشيمات في عصرة
بنى له من السعادة بيت ومتوج بها قدرة
ولكن الزمن دوار
خانه
وانقلب ضده
ولا خلاة يتمتع مع أهله
ومن حبه
مرض وكان المرض مكتوب
من المولى مقدر له
ولكن كانت اسبابه كثيرة
مقدر اعده
كان الحسد فيها
وعين الناس تسقيها
وأما الكبيرة والفجيعة
مقدر اذكرها
اخاف الله يؤاخذني بلفظه من معانيها
وفى اخر ماكتبت
اقول ويش الفايد المقصود
يوم تسعى لحزن الناس
ياذا الفاجر الملعون
عسى جسمك في النيران
يحرقها مع التجديد
وتبقى للبشر عبره
روايات بلا تحديد
دعيت الله فى اخر ليل
وانا ساجده فى الوتر
ويديني لرب الكون ترفع طالبه للنصر
يعوض والدي خيرا من الدنيا وما فيها
بجنات الخلود اللى تشوق كل باغيها
ويجعل له فى الفردوس
مبنى من مبانيها