إفتخاري بقبيلتي أمرٌ يجعلني ألامس برأسي الثــريــّا ...!
عندما نسبر أغوار التاريخ القديم والجديد ،، وعندما نبحر عبر ذلك الزمن العظيم ،،
نمر بأحداث ، وتعصف بنا مواقف كثيرة ، بين الإيجاب والسلب ،، بين الانبهار والذهول
وننتقل بصعوبة شديدة بين وقت وآخر ، وحدث وآخر بسبب تزاحم الأحداث ، وتراكم
00السنين ، لذا فمحاولة استكشاف التاريخ يحتاج منا لعظيم وقت وكثير جهد ، وتحتاج
لمواصفات خاصة لابد أن يتصف بها من أراد الغوص في ذلك المحيط الشاسع ،،
وأنا حينما أردت التحدث عن ذلك الكهل الكبير والمسمى ( التاريخ ) لم أكن أريد
السباحة ضد التيار ، ولم أكن أريد إظهار حق واضح للعيان، أو طمس حقائق متجلية
للصغير قبل الكبير ،، فالشمس حقا لا تحجب بغربال وإنما أردت فقط تصفح الزمن ،
وتقليب صفحاته ،، والمكوث غير يسير في جنباته.
أيها الإحبه:
تاريخ قبيلة زهران ،، تاريخ ناصع البياض ، ارتوى بالشجاعة ، وتسربل بثياب العز
والشموخ ، وتوشح بوشاح السمو ، ولبس تاج الرجولة وعانق السحاب مجدا وفخرا
تاريخ قبيلة زهران، حروف سطرها الزمن بمداد من ذهب ، بأفعال أولئك الرجال ، الذين
فرضوا على التاريخ السطوع باسمهم ، أولئك الرجال الذين افتخر المجد بهم ،، واستقروا
عاليا بجوار الثريا حيث السمو دوما وليس كلامي هذا طعنا في غيرهم ،، أو افتخارا
بما هو أقل ، فأنا وغيري نتيقن أن لكل قبيلة رجالها و ايجابياتها وأمجادها وتتفاوت
نسبة المجد من قبيلة لأخرى ولاشك ،
وكما قال الشاعر العربي :
أحب مكارم الأخلاق جهـدي وأكره أن أعيـب وأن أعابـا
وأصفح عن سباب الناس حلماً وشر الناس من يهوي السبابا
ومن هاب الرجـال تهيبـه من حقر الرجال فلن يهابـا
وعندما أتحدث عن زهران الشموخ ، فأنا أتحدث عن رجال صنعوا المجد ، وعن قبيلة
صنعت لنفسها تاريخا ولم يصنعها التاريخ ، ولم يمجدها مطبل بكلمات أو أقوال ليرتقي
بها ، بل مجدتها أفعالها التي لاينكرها إلا مجحف ظالم لنفسه ، وارتقت هي بكل من
حاول الكتابة عن مآثرها وأمجادها ولست هنا لأعدد مآثر زهران وأفعالها ،
فالمؤرخون قد سبقوني في ذلك ، وسطروا الكثير والكثير في هذا المجال
ولكنني هنا لأكتب عن اعتزازي وافتخاري بهذه النعمة التي أنعمها الرحمن علي
بانتمائي لهذا المجد العظيم ، وهذا حق مشروع لاجدال فيه ،
وبالمقابل لا أبخس الغير حقه ، ولا أحتقر تاريخه مهما كان حجمه ،
وفي رأيي أن لا تناقض بين افتخار المرء بقبيلته وتاريخه وبين قول الله تعالى :
((إن أكرمكم عند الله أتقاكم ))
وقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أيضا (( دعوها فإنها منتنه ))
فبين الافتخار المحمود والمذموم شعره لايستطيع الحفاظ على بقائها إلا عاقل و منصف
مع نفسه ومع غيره فالافتخار بالنفس وبالقبيلة أمر محمود ولكن بشروط من أهمها
على الإطلاق عدم النيل والانتقاص من القبائل الأخرى ، وألا يطغى هذا الافتخار على
تعاملات ذلك الإنسان أو يؤدى به إلى التعامل بتعالي وفوقيه مع الغير ،، فالتقوى
ولاشك هي مقياس المؤمن الحق ، وهي المعيار الحقيقي لصلاح الإنسان أو فساده ،
وانتماء الرجل وشعوره بالفخر لهذا الانتماء شعور غريزي في الإنسان بطبيعته ،، يزيد
أو ينقص ، يعتدل أو يتطرف بحسب ذلك الإنسان وطريقة تعبيره عن ذلك الشعور
وفي الختام أخلص من كلامي هذا ،، إلى أن زهران صنعت المجد لنفسها وافتخر بها
المجد واستضاء بأفعالها التاريخ ليرسم لنا لوحة وضاء وصورة مشرقة عن الشجاعة
والكرم والفخر والاعتزاز بالنفس ويبقى احترامي لجميع القبائل موجودا ويبقى كذلك
افتخاري بقبيلتي أمرا يجعلني ألامس برأسي الثريا بينما جذوري راسخة بالثرى
رسوخ تلك الجبال الشوامخ ويبقى فخري وافتخاري دائما وأبدا بانتمائي لهذا الصرح
الأبي الشامخ وشاح عز أتوشح به دائما وتاج فخر وسمو أستظل بظله
إسمحولي على الإ طاله رغم أني أراه قليلا في حق القبيله ولكن لا اريد أن يمل القارىء
وللجميع مني كل ود وتقدير
عندما نسبر أغوار التاريخ القديم والجديد ،، وعندما نبحر عبر ذلك الزمن العظيم ،،
نمر بأحداث ، وتعصف بنا مواقف كثيرة ، بين الإيجاب والسلب ،، بين الانبهار والذهول
وننتقل بصعوبة شديدة بين وقت وآخر ، وحدث وآخر بسبب تزاحم الأحداث ، وتراكم
00السنين ، لذا فمحاولة استكشاف التاريخ يحتاج منا لعظيم وقت وكثير جهد ، وتحتاج
لمواصفات خاصة لابد أن يتصف بها من أراد الغوص في ذلك المحيط الشاسع ،،
وأنا حينما أردت التحدث عن ذلك الكهل الكبير والمسمى ( التاريخ ) لم أكن أريد
السباحة ضد التيار ، ولم أكن أريد إظهار حق واضح للعيان، أو طمس حقائق متجلية
للصغير قبل الكبير ،، فالشمس حقا لا تحجب بغربال وإنما أردت فقط تصفح الزمن ،
وتقليب صفحاته ،، والمكوث غير يسير في جنباته.
أيها الإحبه:
تاريخ قبيلة زهران ،، تاريخ ناصع البياض ، ارتوى بالشجاعة ، وتسربل بثياب العز
والشموخ ، وتوشح بوشاح السمو ، ولبس تاج الرجولة وعانق السحاب مجدا وفخرا
تاريخ قبيلة زهران، حروف سطرها الزمن بمداد من ذهب ، بأفعال أولئك الرجال ، الذين
فرضوا على التاريخ السطوع باسمهم ، أولئك الرجال الذين افتخر المجد بهم ،، واستقروا
عاليا بجوار الثريا حيث السمو دوما وليس كلامي هذا طعنا في غيرهم ،، أو افتخارا
بما هو أقل ، فأنا وغيري نتيقن أن لكل قبيلة رجالها و ايجابياتها وأمجادها وتتفاوت
نسبة المجد من قبيلة لأخرى ولاشك ،
وكما قال الشاعر العربي :
أحب مكارم الأخلاق جهـدي وأكره أن أعيـب وأن أعابـا
وأصفح عن سباب الناس حلماً وشر الناس من يهوي السبابا
ومن هاب الرجـال تهيبـه من حقر الرجال فلن يهابـا
وعندما أتحدث عن زهران الشموخ ، فأنا أتحدث عن رجال صنعوا المجد ، وعن قبيلة
صنعت لنفسها تاريخا ولم يصنعها التاريخ ، ولم يمجدها مطبل بكلمات أو أقوال ليرتقي
بها ، بل مجدتها أفعالها التي لاينكرها إلا مجحف ظالم لنفسه ، وارتقت هي بكل من
حاول الكتابة عن مآثرها وأمجادها ولست هنا لأعدد مآثر زهران وأفعالها ،
فالمؤرخون قد سبقوني في ذلك ، وسطروا الكثير والكثير في هذا المجال
ولكنني هنا لأكتب عن اعتزازي وافتخاري بهذه النعمة التي أنعمها الرحمن علي
بانتمائي لهذا المجد العظيم ، وهذا حق مشروع لاجدال فيه ،
وبالمقابل لا أبخس الغير حقه ، ولا أحتقر تاريخه مهما كان حجمه ،
وفي رأيي أن لا تناقض بين افتخار المرء بقبيلته وتاريخه وبين قول الله تعالى :
((إن أكرمكم عند الله أتقاكم ))
وقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أيضا (( دعوها فإنها منتنه ))
فبين الافتخار المحمود والمذموم شعره لايستطيع الحفاظ على بقائها إلا عاقل و منصف
مع نفسه ومع غيره فالافتخار بالنفس وبالقبيلة أمر محمود ولكن بشروط من أهمها
على الإطلاق عدم النيل والانتقاص من القبائل الأخرى ، وألا يطغى هذا الافتخار على
تعاملات ذلك الإنسان أو يؤدى به إلى التعامل بتعالي وفوقيه مع الغير ،، فالتقوى
ولاشك هي مقياس المؤمن الحق ، وهي المعيار الحقيقي لصلاح الإنسان أو فساده ،
وانتماء الرجل وشعوره بالفخر لهذا الانتماء شعور غريزي في الإنسان بطبيعته ،، يزيد
أو ينقص ، يعتدل أو يتطرف بحسب ذلك الإنسان وطريقة تعبيره عن ذلك الشعور
وفي الختام أخلص من كلامي هذا ،، إلى أن زهران صنعت المجد لنفسها وافتخر بها
المجد واستضاء بأفعالها التاريخ ليرسم لنا لوحة وضاء وصورة مشرقة عن الشجاعة
والكرم والفخر والاعتزاز بالنفس ويبقى احترامي لجميع القبائل موجودا ويبقى كذلك
افتخاري بقبيلتي أمرا يجعلني ألامس برأسي الثريا بينما جذوري راسخة بالثرى
رسوخ تلك الجبال الشوامخ ويبقى فخري وافتخاري دائما وأبدا بانتمائي لهذا الصرح
الأبي الشامخ وشاح عز أتوشح به دائما وتاج فخر وسمو أستظل بظله
إسمحولي على الإ طاله رغم أني أراه قليلا في حق القبيله ولكن لا اريد أن يمل القارىء
وللجميع مني كل ود وتقدير
تعليق