هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة خارجا من أحب الأرض إليه لأن فيها قوما لا يفقهون.
وبقي المتنبي مهاجرا من بلد إلى بلد، بغية العثور على من يفهمه ويقدّره حقّ قدره.
وكثير من طلبة العلم خرجوا من ديارهم إلى غيرها بحثا عن العلم والفقه الذي لم يجدوه في ديارهم وبين أهليهم وذويهم.
وفي عالم اليوم يهاجر أصحاب العقول النيّرة من بلد إلى بلد بحثا عن ميادين خصبة يبذرون فيها أفكارهم وينثرون فيها إبداعهم.
وهنا في المنتدى رحل عنا زملاء كانت لهم بصماتهم المميزة وخطواتهم الراسخة وإبداعاتهم الفريدة التي لازالت واضحة لكل ذي بصر وبصيرة. ومع أنّ لكل من يهاجر عذره إلا أنني شخصيا لا أعذر من هو في قاماتهم ومقدرتهم وثقافتهم، حيث كان ولا زال بإمكانهم استيعاب الظروف واحتواء الثقافات وتقدير المواقف. ثم أن لهم من الإرث في هذا المنتدى ما يستوجب منهم المحافظة عليه وعيادته من حين إلى حين.
ومع أنني وكما ذكرت لا أعفيهم من اللوم إلا أنني أيضاً أقول كما قال المتنبي:
إذا ترحّلت عن قومٍ وقد قدروا .... ألاّ تفارقهم ، فالراحلون همُ
وبقي المتنبي مهاجرا من بلد إلى بلد، بغية العثور على من يفهمه ويقدّره حقّ قدره.
وكثير من طلبة العلم خرجوا من ديارهم إلى غيرها بحثا عن العلم والفقه الذي لم يجدوه في ديارهم وبين أهليهم وذويهم.
وفي عالم اليوم يهاجر أصحاب العقول النيّرة من بلد إلى بلد بحثا عن ميادين خصبة يبذرون فيها أفكارهم وينثرون فيها إبداعهم.
وهنا في المنتدى رحل عنا زملاء كانت لهم بصماتهم المميزة وخطواتهم الراسخة وإبداعاتهم الفريدة التي لازالت واضحة لكل ذي بصر وبصيرة. ومع أنّ لكل من يهاجر عذره إلا أنني شخصيا لا أعذر من هو في قاماتهم ومقدرتهم وثقافتهم، حيث كان ولا زال بإمكانهم استيعاب الظروف واحتواء الثقافات وتقدير المواقف. ثم أن لهم من الإرث في هذا المنتدى ما يستوجب منهم المحافظة عليه وعيادته من حين إلى حين.
ومع أنني وكما ذكرت لا أعفيهم من اللوم إلا أنني أيضاً أقول كما قال المتنبي:
إذا ترحّلت عن قومٍ وقد قدروا .... ألاّ تفارقهم ، فالراحلون همُ
تعليق