تويت
يا كريم الأصل
إلى سعادة الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله بن رقوش الزهراني
محافظ محافظة المندق
بمناسبة تعيينه محافظًا لمحافظة المندق
وقد ألقيتها في الحفل الذي أقامه أهالي المندق بهذه المناسبة
قَرَعَ الشِّعرُ طُبُولَ المَسْمَعِ
فَأصِيخِي يَا شُجُوني وَاسُمَعِي
يا أبا صُبحِي وَهذي أَحرُفي
نُسجَتْ من حُبِّ قَلبٍ مُترَعِ
جِئتُ كي أنشدَها مِن خَافِقِي
فإذا الرَّيانُ (1) يشدُوها مَعِي
لم أَزَلْ أَبذُرُ فِيها مُهجَتي
وَأُرَوِّيها بِفَيضِ الأدمعِ
لك في القلب مكان لم تزل
تتهادى فيه بين الأضلعِ
فاعذر الشعر فما كان سوى
خفقةٍ من بوح قلب مولعِ
أنا مَا ألقيته إلا على
طيِّب الوجدان فذٍّ مبدعِ
أنت من نسل كريم ماجد
كيف لا تروى بذاك المنبعِ ؟!
كرم الأصل دماء لم تزل
ترتوي منها جذور الأفرعِ
جدك الشهم الذي خلَّده
ذكره في ذهن تاريخ يعي
( حزَّن السلطان ) (2) ما أروعه
مِن نشيد يا قُلوبُ استَمعي
هَذهِ المَندقُ تبدو غَادَةً
لبِسَتْ ثَوبَ الجمال الأروعِ
كيف لا تلبس أبهى حلة
وهي قد زُفَّتْ لهذا الألمعِي
(1) قصر الريان بالمندق والذي أقيم فيه الاحتفال .
(2) إشارة إلى قصيدة الشاعر عيفان الجعيرة .
القصيدة نشرت في ديواني ( وطني ومشاعر قلب )
شعر
صالح بن سعيد الهنيدي
تعليق