@@ تشعر بالكثير من المرارة والألم..
@@ حين تجد نفسك وشهاداتك.. وتاريخك وإنجازاتك في الدرك الأسفل من السلم.
@@ وترى غيرك وقد أصبح شيئا مذكورا
@@ رغم ضحالة أرصدته العلمية.. والاجتماعية.. والثقافية
@@ ورغم تواضع إمكاناته.. وقدراته.. وعطاءاته.
@@ وتسأل نفسك: لماذا يحدث هذا؟!
@@ لكنك لن تجد إجابة مريحة.
@@ لن تجد ما يقنعك.. بأن المسألة لا تخضع لمقياس وإنما هي مسألة خطوة (!)
@@ مسألة ثقة..
@@ مسألة ارتياح..
@@ وإذا لم يقنعك كل هذا..
@@ فإن عليك أن تستسلم
@@ ألا تسأل نفسك.. أسئلة تافهة.. وغبية.. وغير منطقية كهذه الأسئلة المستفزة..؟!
@@ فالأشياء غير المفهومة.. ستظل رموزاً مبهمة.. وغير قابلة للتحليل.. أو التفسير.. أو التأويل..
@@ وما عليك إلا أن تقبلها كما هي..(!)
@@ إن الأمور المحيرة.. إذا تعاظمت في أي مجتمع.. فإنها تؤكد على أنه مجتمع خرب..
@@ وأن أساساته المهترئة ستؤدي به الى السقوط وتدمير أوجه الخير.. أو الصلاح فيه..
@@ لاسيما حين يطال الخراب جوانب العدالة.. ومبدأ تكافؤ الفرص.. وتحقيق المساواة.. وإحقاق الحقوق..
@@ وبدلاً من كل هذا.. يسود الظلم.. ويتقدم العجزة.. والقاصرون.. والمعوقون كبار القوم.. وخيارهم.. وأكفأهم.. وأصدقهم.. وأخلصهم.. وأنظفهم.. وأعقلهم.. وأكثرهم وفاء.. ووطنية.. وولاءً.
@@ ألم أقل لكم..
@@ إن الأسئلة المثيرة للأشجان.. قاتلة.
@@ وإن عدم الحصول على إجابات محددة عنها.. مميت
@@ وإن إثارتها مسألة مدمرة
@@ وإن علينا أن نتوقف عنها.. وإلا فلا يلومنّ أحدنا الا نفسه.
***
طبعاً هذا ليس بكلامي ، كما تعلمون ! إنه للدكتور هاشم عبده هاشم ؛ في مقال له في جريدة الرياض اليوم .
أعجبني ، فنقلته . لعلكم تعذروني على النقل !
@@ حين تجد نفسك وشهاداتك.. وتاريخك وإنجازاتك في الدرك الأسفل من السلم.
@@ وترى غيرك وقد أصبح شيئا مذكورا
@@ رغم ضحالة أرصدته العلمية.. والاجتماعية.. والثقافية
@@ ورغم تواضع إمكاناته.. وقدراته.. وعطاءاته.
@@ وتسأل نفسك: لماذا يحدث هذا؟!
@@ لكنك لن تجد إجابة مريحة.
@@ لن تجد ما يقنعك.. بأن المسألة لا تخضع لمقياس وإنما هي مسألة خطوة (!)
@@ مسألة ثقة..
@@ مسألة ارتياح..
@@ وإذا لم يقنعك كل هذا..
@@ فإن عليك أن تستسلم
@@ ألا تسأل نفسك.. أسئلة تافهة.. وغبية.. وغير منطقية كهذه الأسئلة المستفزة..؟!
@@ فالأشياء غير المفهومة.. ستظل رموزاً مبهمة.. وغير قابلة للتحليل.. أو التفسير.. أو التأويل..
@@ وما عليك إلا أن تقبلها كما هي..(!)
@@ إن الأمور المحيرة.. إذا تعاظمت في أي مجتمع.. فإنها تؤكد على أنه مجتمع خرب..
@@ وأن أساساته المهترئة ستؤدي به الى السقوط وتدمير أوجه الخير.. أو الصلاح فيه..
@@ لاسيما حين يطال الخراب جوانب العدالة.. ومبدأ تكافؤ الفرص.. وتحقيق المساواة.. وإحقاق الحقوق..
@@ وبدلاً من كل هذا.. يسود الظلم.. ويتقدم العجزة.. والقاصرون.. والمعوقون كبار القوم.. وخيارهم.. وأكفأهم.. وأصدقهم.. وأخلصهم.. وأنظفهم.. وأعقلهم.. وأكثرهم وفاء.. ووطنية.. وولاءً.
@@ ألم أقل لكم..
@@ إن الأسئلة المثيرة للأشجان.. قاتلة.
@@ وإن عدم الحصول على إجابات محددة عنها.. مميت
@@ وإن إثارتها مسألة مدمرة
@@ وإن علينا أن نتوقف عنها.. وإلا فلا يلومنّ أحدنا الا نفسه.
***
طبعاً هذا ليس بكلامي ، كما تعلمون ! إنه للدكتور هاشم عبده هاشم ؛ في مقال له في جريدة الرياض اليوم .
أعجبني ، فنقلته . لعلكم تعذروني على النقل !
تعليق