Unconfigured Ad Widget

تقليص

( واحة التميــــز )

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • المراقب اللغوي
    عضو
    • Dec 2007
    • 47

    #16
    (الاتجاه المعاكس)
    بقلم : ابن مرضي
    نعاني في مدينة الرياض من زحمة المرور حدّ الاختناق ، خصوصا إذا حصل حادث ، حيث تقف السيارات تماما في الاتجاهين، تسأل عن السبب ، فتفاجأ بأنه حادث في الاتجاه المعاكس، وأن الناس وقفوا في الجانب الآخر للتفرّج والاطلاع ليس إلا !

    أستغرب هذا السلوك وأتذكّر فأجد العذر، فكم كنت أرى أشخاصا يتحمسون لرؤية فيصل القاسم - في برنامجه " الاتجاه المعاكس" الذي سرقه من برنامج أمريكي شهير يدعى " Cross Fire "- لدرجة الجنون، مع أنهم لم يستفيدوا منه أي فائدة!

    وكنت ذات مرة خارجا من مكتبة جرير بعد أن ابتعت مجموعة كبيرة من الصحف، فاستوقفني رجل حكيم ؛ سألني: لماذا تقتني كل هذه الصحف ، وخاصة أن فيها صحفا تحب نشر الغسيل ؟!
    فلم أجد إجابة.
    استطرد متسائلا: هل أنت من الناس الذين يحبون المشاكل ؟!
    تلعثمت أيضاً !
    فكانت خلاصة قوله : اتركها لن تستفيد منها .

    وأتذكر أيضاً عندما كنا صغارا في القرية، فيجتمع الذين صلوا في المسجد بعد الصلاة لإبداء الرأي وأخذ المشورة فيما يستجد من المواضيع، فلا يكاد الحديث يتداول إلا وتمتلئ الساحة حدّ الضيق من أشخاص، لم يحضروا الصلاة، متمنطقين بالخناجر وحاملين بأيديهم الفؤوس، يتمتمون ويقاطعون، حتى تكاد المسألة تصل حدّ الوفضى ، فينهرهم ذلك الشيخ الجليل - رحمه الله - بمقولته الشهيرة : " ما ينقصنا من يشيل الفأس ويفقع الرأس"!

    أتذكر وأقول : كم نحن بحاجة إلى مثل ذلك الشيخ الحكيم ، وإلى أمثال ذلك الرجل الذي نهاني عن اقتناء الصحف غير الرصينة، وكم نحن في غنى عن أمثال برامج فيصل القاسم ومعجبيه، وعن التجمّع الذي لا يسبب إلا مزيدا من الاختناق !

    تعليق

    • المراقب اللغوي
      عضو
      • Dec 2007
      • 47

      #17
      ( آخر نكتة سعودية )
      بقلم : أبو ماجد
      لم يكن الشعب السعودي شعب نكتة ، إذ كانت من الصفات الحصرية للشعب المصري الشقيق ، وكانت هذه الصفة تعزى للضغوط الاقتصادية والسياسية التي يئن تحت وطأتها أشقاؤنا المصريون ، كنا نكتفي بالضحك ، ولم نك نظن أننا سنكون مصدر النكتة الأول على مستوى الوطن العربي .
      صحيح أن النكتة السعودية لم تبدأ مع رنين " الجوال" في أيدينا وجيوبنا ، وكانت نكت في مجملها "بايخة " بل كانت المرحلة الثانية بعد نكت ( الفيل والنملة ) .

      مؤخرًا بدأت النكت(( الوطنية)) التي تسخر من الوضع الاقتصادي ، والهم اليومي للمواطن السعودي بالانتشار ، وكشفت موهبة كانت ( مطمورة ) تحت الفلوس ، استوقفتني مرارًا ، فتساءلت :
      أين كان هؤلاء الموهوبون ؟!
      نكتة وصلتني مساء اليوم تقول : سئل ابن بطوطة عن أغرب ما شاهده في رحلاته ، فأجاب :
      سور الصين العظيم ، والأهرامات ، ثم دمعت عيناه ، وقال :وقوم في جزيرة العرب ، ينتظرون زيادة الرواتب 50% فوجدوها 5% !!!

      النكتة السابقة مؤكد أنها وصلت معظمكم ، وستصل البقية ، فهي تنتشر أكثر وأسرع من انتشار النار في الهشيم ، مؤكد أنها تصل للكبير والصغير ، إلا أن الاكتفاء بالابتسامة أو الضحك ، ثم مسحها ، هو ما تنتهي إليه كل نكتة " made in saudi arabia " ويا حظ شركة الاتصالات السعودية وموبايلي .

      تعليق

      • المراقب اللغوي
        عضو
        • Dec 2007
        • 47

        #18
        ( ما ودك تحبك زوجتك ..) ؟!
        بقلم : حنين
        أعطها الكلمة الطيبة وحسسها بالأمان معك تغرقك حبـًا وحنانـًا ...هذه هي المرأة باختصار .

        لو استشعر كل زوج مدى تأثير القرب بين الزوجين على حياتهما ، وأصرعلى تحقيق ذلك الحب لما أحس الأزواج بالملل من الحياة الزوجية ، ولما بحث الزوج عن السعادة في مكان آخر أيا كان ..

        نعم : يجب أن يسعى الزوج لخلق جو من المحبة بينه وبين زوجته ، ولا يفترض أنها : ( حياة زوجية وخلاص - صار اللي صار وارتبطنا - طاحت الفاس في الراس - عشان هالبزران بنمشيها ) !!

        مرت في خاطري بعض الأمور التي تحصل كثيرا في ( بعض ) البيوت ، و تسببت في تحويل الحياة الزوجية إلى جفاف وروتين قاتل ، لا يكون للزوجة فيه الفرصة لبث ما في داخلها من جمال روحي عظيم دفنه الزوج وهو لا يعلم ، والأدهى أن هذا الزوج يتصور أن الفرصة انتهت لإحياء هذه (الزيجة) وإثرائها بما يضفي عليها الراحة ..!!
        سأورد هذه الأمور على هيأة نصائح فأقول:
        لا تهددها بأخذ أطفالها منها كلما طق عود حصاة ، ستبغضك حتى لو صبرت وقعدت معك ( هناك من تتمنى موته لهذا السبب رغم عدم تنفيذه له ) ..

        لا تصر سيرة الطلاق مثل ( العلك ) بلسانك ، وتجيء بها لوعلى خلاف بسيط أو خطأ معين حصل من زوجتك وأم عيالك ...لأنها ستفقد الشعور بالأمان ومع الوقت ستصير دون إحساس حقيقي معك ..وتجاريك بلا حب وكأنها جهاز أو خلاط كهربائي ..

        لا تهدد بـ (العرس) وتتوعدها به ففي كل مرة تجيء بـ (طاريه) سترخص حتى تصل إلى درجة الكره الشديد الذي يتملكها رغمـًا عنها ، حتى لو لم يتضح عليها .....وحين تقرر أن (تعرس) أعطها خبرًا قبل العرس بيوم ويكفي ..

        لا تعلمها بشينها ، وتنسى تمدح زينها سواء في الشكل أو فيما تقدمه لك ..( سددوا وقاربوا ).

        لا تنهرها أمام الآخرين لو كان في طبعك النهر ، واكتفِ بالتعبير عن ذلك في وحدتكما ؛ لأنها مثلك ( عندها كرامة طال عمرك) ، وحبذا لو استخدمت لحظة الغضب كلمات مؤثرة و(غاضية) مثل :

        ( ما يصير هالكلام رحم الله والديك ، لالا الأمر هذا ما يرضيني الله يرضى عليك ) ، بدلا من كلمات ما ترضي الله في نهرها عن أمر لا ترضاه ..

        لا تمن بالذي تعطيها أو تقدمه لها ، لأنك لم تتفضل عليها ، وهذا واجبك ، والمنة تفسد طعم العطية ، وأقصد بذلك المنة بجميع وسائلها :

        ( احمدي ربك إني فعلت ، احمدي ربك إني جبت ..يالله تخيلي لو إني ما اخترت هالمكان ؟؟ كان تنكدين ...تذكرين يوم أسوي الشي الفلاني ؟ تذكرين يوم انك متورطه وأفعل كذا واجيب كذا ؟ نسيتي يوم إنك في بيت أهلك قبل آخذك وشكان بيتكم ) ، وغيرها كثير ...!

        وحتى لو قالت في أول مرة : ( ما قصرت الله يخليك لي ويجزاك خير) ، فستجدها في الثانيه ودها تضربك بأكبر ما معها من لوعة منتك عليها ( مضطرة أستخدم تعبيرات حقيقية عند المرأة لنكون أكثر واقعية ) ..!

        لا تقل لها : ( إيه ما فيه مانع افعلي كذا ) ؛ لأن مزاجك أيها الزوج تلك الحزة (رايق ) ، وفي المرة اللاحقة تقيم الدنيا ولا تقعدها ؛ لأنها اعتمدت كلامك الأول وفعلت الأمر نفسه ( لأن مزاجك مهو رايق هالمرة ) فستصغر بعينها ، وستعتبرك أنانيـًا وليس لك كلمة وستقول في خاطرها ( والله اللي تورطت بمهبول وبزر) ..!

        لا تنهِ أي نقاش بمقولة الرجل الشهيرة ( أنا كذا ، تبين والا) ، لأنها أسخف إجابة عند النقاش ، وتثقل دمك بشكل لا تتصوره أيها الرجل !!...

        لا تصر متذبذبـًا في تعاملك معها ( يعني تروح كلك والا تجي كلك ) لأنها ستحس أن ( ماعندك سالفه) ، ولا تثق فيك ولا في طيبتك الحالية والقادمة ويصير شعارها ( إيه هين خبر عيدي عندي ) ...كن معتدلاً في الرضى والغضب بارك الله فيك ..

        لا تستغبها ، ولا تتصورها (ما تفهم) الأمور وتذكر بأن سيد القوم المتغابي ، لأنها أكثر منك استشعارًا ( لها قرون استشعار في قلبها وجلدها ) وترى شيئـًا لم تره أنت ، حتى لو تغابت !!
        والحذر الحذر من كره الزوجة لك ( بصمت ) بسبب اعتقادك أنها لا تعلم لأنك تراها عادية معك ولم تتغير ، ولا تمشِ أيها الزوج في أمرما لا تقبله الزوجة ، وحط برأسك إنها (دارية دارية) ، وستنفجر يوما ما وتكشف لك المستور، وستصير قدامها مكسورًا و( بتبحل بعمرك وبتورط توريطة ما بعدها توريطة ، ورقع يامرقع ) .

        بتجنب بعض الأمور السابقة وغيرها كثير - ربما تتضح في الردود والتعليقات وأكاد أجزم بذلك - تتغير طبيعة العلاقة للأفضل بإذن الله ..

        ختامـًا ، ما أصعب أن يملك الزوج زوجة فيها كل الخير ، وداخلها أنوثة هو يتمناها لحليلته ، وفيها الكثير الكثير من الحنان ، والرأفة ، والرومانسية ( على قولتهم ) لكن بسببه هو ( الزوج ) حرم نفسه وحرمها بافتقادها للأمان معه ، والإحساس بالأمان أعظم ما يؤثر في المرأة ...!!

        تعليق

        يعمل...