If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
الحياة علمتني وعلمت من قبلي وستعلم من سيأتي بعدنا ، إن يومنا لا يخرج عن إحدى الحالات الثلاث :
حلوٌ ، مرٌ ، معتدل ..
فمن كان يومه حلوًا ، فلا تأخذه (الثقة ) الزائدة بدوام الحال ، فاليوم (العلقمي) الذي ينسيه حلاوة يومه الحاضر سيأتي وإن طال به الأمد ..!
ومن كان يومه مرًا فليؤمل بيوم قادمٍ ينسيه ما يتجرعه الآن من مرارة ..!
ومن كان يومه معتدلاً فليدعُ الله أن يستمر الاعتدال في جميع أيامه المقبلة ، فليس أجمل من (الاتكاء) في (أواسط) الأمور..!
عجبي ممن يستعجل انقضاء يومه ( المر ) واستبداله باليوم الذي يليه وكأنه لا يعلم أن ذهاب هذا اليوم حتى وإن كان مرًّا إنما هو ورقة ( تسقط ) من عمره وتنقص ..!
هي الحياة ، لا بد أن يتذوق فيها المرء ( الأضداد ) ، فالضد دون ضده ليس له معنى ، فقد قيل :
(وبضدها تتمايز الأشياء )..
السوادي
من رحاب هذه المدرسة ، أعني مدرسة الحياة تعلمت :
أن أظل على سجيتي ، وألاّ أتصنـّع ، أوأتكلـّف ؛ لأنني مهما ( داريت ) وحرصت سيأتي يوم ( الانكشاف ) ..!
السوادي
( من مدرسة السوادي تعلمت )
أن أقف مع الحق أينما كان ، وفي أي زمان ، ومع من كان ، حتى وإن كان ذلك الـ " كان " ليس له بالقلب مكان ..!
وتعلمت أيضًا كيف يجود الحرف صدقًا ، يسمو فكرًا ، ويعلو رصفًا وصرفًا!
تعليق