Unconfigured Ad Widget

تقليص

!... ( مساحة حرة ) ...!

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • السوادي
    إداري
    • Feb 2003
    • 2219

    يقول ( كونفوشيوس ) : ( الرجل من صنع المرأة ، فإذا أردتم رجالاً عظماءَ أفاضل فعليكم بغرس عظمة النفس والفضيلة في نفسها ) ..!
    ويقول آخر: ( باستطاعةِ المرأة الصالحة أن تصلح الرجل الفاسق ، وليس باستطاعةِ الصالح أن يصلح الفاسقة ) ..!
    عجيبٌ أمر هذه المرأة التي لا نرها إلا ضعفـًا خالصـًا بينما هي في الحقيقة قوةٌ خارقةٌ أينما اتجهت تركت الأثر الواضح ..!

    لو قلنا إن الأسرة جسدٌ فلن تكون المرأة فيه غير ( القلب ) الذي يضخ دمـًا في شرايين وأوردة هذا الجسد ..!
    هذا المخلوق الضعيف ظاهرًا القوي ( باطنـًا وحقيقةٌ ) أعجوبة يقف العقل البشري دون الإحاطة بما يضمه من أسرارٍ وضعها الخالق فيه ..!
    سبحان من جعل حضنها جنةً لـ ( زوجٍ وأبناء ) ، فيها - أقصد الجنة – يجدون الحنان ، ومنها يستمدون الدفء ..!
    حين يفقد الأبناء أبـًا فتلك فاجعةُ قلبٍ وقاصمةُ ظهرٍ ، لكن الفاجعةُ والقاصمةُ الأدهى أن يفقدوا أمّـًا ..!
    كم من أبناءٍ فقدوا أبـًا فجعلت الأم من نفسها لهم الأبَ والأم ، وضحّت بكل ما تحتاجه امرأة من رجلٍ وعاشتْ لهم ولأجلهم فقط ..!
    وفي المقابل كم من أبناءٍ فقدوا أمّـًا ، وقبل أن يمر الأسبوع الأول على وفاتها يهديهم الأب ( عمّةً ، تذيقهم من العذاب أصنافـًا ، وهنا يتضح اتجاه ميل شوكة ميزان القوة ..!

    لستُ أدري ، كيف سيكون حال الرجل لو بدت المرأة في عينيه بقوتها الحقيقة..!
    أظن من هول ( الفجعة ) سيكون المكان الذي هو فيه هاتيك اللحظة غيرَ صالحٍ للجلوس ، وكفى ..!

    تعليق

    • السوادي
      إداري
      • Feb 2003
      • 2219

      في صغرنا كنا نزيد أعمارنا سنواتٍ ، فمثلاً لو سألني أحد الكبار : كم عمرك ؟
      أقول خمسة عشر عامـًا وأنا بعد لم أتجاوز الحادية عشرة ؛ لأن السنة في الماضي تفرق في نيل ثقة كبارنا ..!

      اليوم أصبح ( الشباب ) ينافسون ( الفتيات ) في التباهي بصغر أعمارهم ، فابن السادسة والعشرين حين يُسأل عن سني عمره يحذف منها ستـًا بلا ذمة ، فيقول : عشرون عامـًا ..!

      لا عجب ، فنحن في زمن ( سامحني يا بابا ) ، و( طيحني ) ، وفي زمنٍ غدا فيه الصغير شوكةً في نحر الكبير فلا هو يستطيع بلعها ، ولا هو يستطيع ردها ..!

      أنا مؤمن أن لكلِّ زمنٍ شبابه ، ولكن شباب هذا الزمن يكسون وجه من يراهم بلون السواد ، ثم يكسرونه ..!

      لستُ متعصبـًا لزمن نشأتي ، لكنه ورب السوادي هو الأفضل ، هو الأفضل ..!

      تعليق

      • السوادي
        إداري
        • Feb 2003
        • 2219


        ( متفرقات )



        * إذا كان كلُّ قُطْرٍ من العالم المتقدم يفخرُ بتصدير اكتشافاته إلى خارج حدوده فيحق لنا نحن العرب أن نفخر ، بل نحتفل بتصدير اكتشاف ( منتظر ) المتمثل في الطريقة ( الجزماوية ) للتعبير عن الظلم ووصوله إلى ( سيخ ) الهند في أقل من سنةٍ ..!

        ** لن أستغرب تكوين ( القروبات ) الصغيرة القائمة على أساس ( التماثل ) والمستوحاة من المثل الشهير ( الطيورُ على أشكلها تقعُ ) ؛ لأن في الاتحاد قوة كما يقال ..!

        *** أشد أنواع الغباء أن يستغبي ( الغبي ) من حوله بطرقٍ لا يمكن أن تمرَّ إلا عليه ومن على شاكلته ، وهذا يحدث كثيرًا ..!
        حقـًا ، الغباء المستفحل توقّع من صاحبه أن يصنع من النتنِ ( مسكـًا ) ..!

        **** يقولون بين ( الصراحة والوقاحة ) شعرة ، وأنا أقول : نعم ، المقولة صحيحة ، لكن عند من يعانون نقصـًا في ( فيتامين ) الثقة ، فهم وحدهم من يرون الفاصل بين الاثنتين ( شعرة ) ..!

        تعليق

        • قينان
          أدعو له بالرحمه
          • Jan 2001
          • 7093



          أخي الحبيب أبو هاني

          أسمك قبل قلمك أجبرني على الدخول في هذه المساحة الحرة ولكنني أجبرت لامرين أحدهما قوة أسلوبك وتفكيرك وملامسة الجرح الذي لازال ينزف ..

          أما الثانية فهي والله أنني أحبك في الله فسعدت بعودتك وإن كانت هذه المساحه قديمة كتابتها أم كانت بالامس القريب فيكفني أن كاتبها السوادي ..

          لن أعلق على ماكتبت ولكني أقدم لك الشكر الجزيل على عودتك بعد غياب كثير ..

          وأخيرا تراني عازم نفسي عندك شيئت أم أبيت .. اعرف أن الابايه غير ممكنة لكن تعودنا على على ترديدها وهي غير صالحة لربعنا ولكن منباب الفكاهه ..

          تقبل مني خالص الود
          sigpic

          تعليق

          • السوادي
            إداري
            • Feb 2003
            • 2219

            المشاركة الأصلية بواسطة قينان

            أخي الحبيب أبو هاني

            أسمك قبل قلمك أجبرني على الدخول في هذه المساحة الحرة ولكنني أجبرت لامرين أحدهما قوة أسلوبك وتفكيرك وملامسة الجرح الذي لازال ينزف ..

            أما الثانية فهي والله أنني أحبك في الله فسعدت بعودتك وإن كانت هذه المساحه قديمة كتابتها أم كانت بالامس القريب فيكفني أن كاتبها السوادي ..

            لن أعلق على ماكتبت ولكني أقدم لك الشكر الجزيل على عودتك بعد غياب كثير ..

            وأخيرا تراني عازم نفسي عندك شيئت أم أبيت .. اعرف أن الابايه غير ممكنة لكن تعودنا على على ترديدها وهي غير صالحة لربعنا ولكن منباب الفكاهه ..


            تقبل مني خالص الود
            لم تعزم نفسك إلا عند من يغليك يا أبا عبدالرحمن ..
            أتشرف والله ، فأهلاً بكَ..

            تعليق

            • السوادي
              إداري
              • Feb 2003
              • 2219

              ( متفرقات )
              * إذا طلبتَ من ( الراعي ) أن يكون ( مزارعـًا ) فلا تستغرب إن جاء الحصاد على غير ما تتمنى ، فأنتَ من رمى خلف ظهره بقانون ( الشخص المناسب في المكان المناسب ) ، ذلك القانون الذي يجب أن يُطبّق بحذافيره حتى تأتي النتائج كما يُتَوقّع لها ..!

              ** قد لا نستطيع مجاراة المبدعين ومكافأتهم ، لكننا نستطيع أن نجعلهم في منأى عن ( بنادق ) حقدنا الأسود وغيرتنا العمياء ، فليتنا نفعل ..!
              *** هناك من يقدح زناد الفتنة ، فيعطيها ظهره ، ويترك لغيره من هواة جمع الحطب مهمة بقائها مشتعلة إلى أن يشاء الله ..!
              سبحان الله ، حتى الشرّ هواية ..!

              **** إن أردتَ لي الخير فصارحني ، حتى لو كانت الصراحة علقمـًا ، فبها سأتقدّم خطواتٍ إلى الأمام ، ولا تجعلني ميدانـًا لتطبيق مقولة : ( طبطب وليّس يطلع كويس ) ، فبهذا التطبيق قد أثبت في مكاني أو أتراجع إلى الوراء أكثر من خطوةٍ ..!
              صارحني ، ولا تطبطب ..!

              تعليق

              • ابن مرضي
                إداري
                • Dec 2002
                • 6170

                هل يمكن تقصير المسافة مع المحافظة على المساحة ؟ سمعت من يقول هذا ...! ولا أعرف كيف ؟! مع أنّ العالم الألماني البرت إينشتاين قد قال أنّ المسطرة التي طولها 50 سم يصبح طولها صفرا إذا سافرت بسرعة الضوء ..! ولا أعرف أيضا كيف تسافر المسطرة !

                حرّة ؛ كلمة من أجمل الكلمات في نظري . ارتبطت في ذهني بذلك الوصف الذي كنت اسمعه عن المرأة التي يبالغ في مدحها أهل القرية . إذا سمعت أنّ فلانة حرّة ، احترمتها بل وأحببتها وعشقتها لجوهرها، بغض النظر عن شكلها الذي لم يكن يهمني آنذاك ، ربما لسلامة فطرتي أو لبساطة فكري وتواضع ذوقي ..لا أعلم !

                وعندما خرجنا من البساطة وبدأنا نأخذ الأشكال في الأعتبار وتهاوت علينا فتيات جميلات من هذه الفضائيات ، رأيت الحرّة في قناة الحرّة ، وبهرني ذلك المنظر الذي جذبتني إليه كلمة حرّة ، فالخيول البيضاءالتي ما أكاد أمتّع نظري فيها إلا وتجْفل مُدْبِرة تاركة وراءها خيلا ناطقة بغرّتها المتدليّة ، تحرّض الذاكرة لتستعيد ماض لحرّة القرية ، فتستحيل المهمة . وتتعذّر المقارنة مع حرّة الحرّة ، صاحبة الغرّة ، فتنتهي القضية بخيبة أمل لرجل مثلي . لا يرى مستقبلا ولا يتصور حاضرا ولا يتمكن من إعادة ماضيا .

                *****

                المساحة الحرّة في نظري يجب المحافظة عليها ، فلا يقام عليها حدود ولا تنشأ عليها حواجز . ولا تترك وتهجر فتوضع فيها المخلفات الي تخدش جمالها وتشوه منظرها . ولو كنت مكان صاحب هذه المساحة لما تركتها ولما أهملتها ولا لحظة واحدة . ففيها من الجمال والأدب مالا يمكن توفره إلا في تلك الحرّة التي كانت في القرية ....!


                ***

                شكرا لأبي هاني الذي أعاد إليّ شخصيا وإلينا جميعا شيئا من المساحات ومن الحريات .
                :::: :::::
                كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                تعليق

                • ابن مرضي
                  إداري
                  • Dec 2002
                  • 6170

                  كنت أتمنى أن تبقى هذه المساحة نظيفة إلا من مما ينثره قلم الحرية والسوادي وأمثالهما من الزملاء الكرام ، ولذلك ترددت كثيرا في المشاركة هنا ، إلا أن العنوان ، كما ذكرت سابقا ، يغريني ويجذبني ولا أجد تفسيرا لذلك إلا قول الشاعر :


                  نهاني عقلي عن أمورٍ كثيرة= وطبعي إليها بالغريزة يجذب


                  ولكن وبمجرد ما أشرع في الكتابة تتناثر أفكاري وتستعصي . فأبدأ (ألتّ ) و(أعجن) ، فأضحك عندما أقارن ما أكتبه بكتابات أستاذنا السوادي وقلم الحرية .وأسأل نفسي هل سيلتمسان لي العذر أم سيلومانني على كسر حريّة هذه المساحة .
                  كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                  تعليق

                  • السوادي
                    إداري
                    • Feb 2003
                    • 2219


                    إذا كنت َ أنتَ يا أبا أحمد ( تعجن وتلت ) فما عسانا نقول عن حالنا ..؟!
                    هو تواضع الأدباء ولا شك ..
                    ليتنا نستطيع أن نأتي بربع ما تأتي به ، لكن هيهات ..
                    ما أسعدني حينما أقرأ لك والله ، فلا أذكر أنني خرجت من أي نصٍّ لك دون فائدة ..
                    بوركت وبورك التواضع ..

                    تعليق

                    • ابن مرضي
                      إداري
                      • Dec 2002
                      • 6170

                      قرأت أو سمعت ، لم أعد أذكر ، عن رجل أبتلاه الله بجار( متحضر) ، يربي كلبا في بيته ، على طريقة أهل الغرب !

                      كلما أراد الرجل أن يرتاح في بتيه أزعجه الكلب بالنباح الذي يزيد كلما تقدم الليل .

                      ذهب إلى جاره يشتكي من الأذى الذي يسببه له نباح الكلب غير المتحضر ، حيث يتعمد الإزعاج ويتفنن في الإيذاء بكل أنواع النباح ، على غير عادة المتحضرين !

                      للأسف لم يلق من صاحب الكلب إلا الإعراض وعدم المبالاة بشكوى جاره المسكين . إذ كيف يشتكي من هذا النباح الموسيقي الذي يشنف به الكلب أذن صاحبه .!

                      شكى وضعه لكل من يعتقد أنه سيساعده أو يدلّه على طريقة تخلّصه من أذى هذا الكلب الذي بدا وكأنه عرف بشكواه فزاد في نباحه .

                      لم يجد من وسيلة تساعده أو من أحد يفزع له ، إلا تلك الفكرة التي استغربها عند سماعها لأول مرة ، إلا أنه مالبث أنّ استحسنها وعزم على تجريبها ، حيث أشار عليه أحد زملاءه بأنّ يبادر إلى تقليد الكلب بنباح مثل نباحه كلما سمعه ينبح .

                      وما أن توسط الليل إلا وبدأ الكلب كالعادة يستعرض أوتاره في النباح المبحوح تارة والمضغوط تارة أخرى ، وكان الرجل قد أستعد في شرفة منزله ، وبدأ يالنباح هو الآخر بأصوات مختلفة القوة والنبرة . فإذا بالكلب يصمت ويصغي إلى الصوت الآخر ولا يحرك ساكنا سوى ذيله .

                      تكررت العملية ليلتين حتى سكت الكلب تماما ، وارتاح الجار من إزعاجه وأذاه .

                      تذكرت هذه القصة التي لم أعرها ذلك الأهتمام عندما قرأتها أو سمعتها ، لكنها ظلت تراودني بغرابة ، إذا كيف يضطر الإنسان إلى النباح مثل الكلاب ليسلم من أذاها !
                      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                      تعليق

                      • السوادي
                        إداري
                        • Feb 2003
                        • 2219

                        ( مناظر مقززة ) ..!

                        وأعني بها تلك التي تحدث في مثل هذه الليالي في بيوت الله ..

                        * فهذا يجعل من سواكه ( فرشاة ) يفرّشُ به فمه أمامك بشكلٍ ( مقرف ) ..!

                        ** وذاك يعكّر عليك اطمئنانك وروحانيتك بـ ( تكريعة ) يبخّر بها المسجد تفوح منها رائحة ( الشوربة ) و( السمبوسة ) و( سوبيا الخضري ) بلونيها الحمراء والبيضاء ..!

                        *** وثالث يقف بجانبك ( يهرش ) في جسده وبالأخص ( مناطقه الحساسة ) بطريقةٍ مخجلةٍ ، وكأن أحدًا فَتَنَ بينه وبين النظافة حتى حدثت المقاطعة..!
                        سبحان الله ، ألا يوجد في قاموس هؤلاء شيء يسمونه ( الرفق بالذوق العام )..؟!

                        تعليق

                        • قلم الحرية
                          عضو
                          • Dec 2007
                          • 94



                          ::::
                          :::
                          ::
                          :


                          ( العقاب الدوسي )
                          إن سلسبيل الكلم الطيب هو مانحتاجه لشحذ الهمم والمضي قدمـًا في العطاء رغم تواضعه وبساطته ..
                          شكرًا لك على حسن إطرائكَ ومتابعتك ، وإني والله امتلأتُ خجلاً من كلماتك المحفزة ومن تأخري في الرد على كريم ثنائك فمنك التمس المعذرة ..


                          ( ابن مرضي / السوادي / قينان )
                          شكرًا لكم جميعـًا على هذا الإثراء الرائع ، بكم ومعكم ازدادتْ ( المساحة ) زهوًا وفاح منها عبير الأدب الخالص ..
                          شكرًا لكل مشاركٌ وقارئ ، لكم جميعـًا جلَّ امتناني وتقديري ..





                          قلم الحُريَّة

                          تعليق

                          • قلم الحرية
                            عضو
                            • Dec 2007
                            • 94



                            ::::
                            :::
                            ::
                            :

                            ( لفتة )
                            ليس بالضرورة أن كل ما ينثرهُ ( الكاتب ) من واقعه الشخصي أو من مدونات حياته اليومية ..!
                            لذا ، سأكتبُ كما يحلو لي ، قد يكون بيني وبين ما أنسجه من كلمات صلة قوية بِي وبشخصي ، وقد تكون مجرد ولادة جديدة انبثقتْ من رحم إبداعٍ لآخر ، من إلهامٍ أهدانيه كاتبٍ ما ، في مكان ٍ ما ، وفي زمنٍ ما ..!

                            نحن نقرأ لنتعلم ..
                            نقرأ لنتدوق فنستلهم ..
                            نقرأ لنضيف لأذهاننا فكرًا وفكرة قد تكون يومـًا ذكرى ، وذكرى حسنة ..!




                            قلم الحرية

                            تعليق

                            • قلم الحرية
                              عضو
                              • Dec 2007
                              • 94



                              ::::
                              :::
                              ::
                              :

                              كانت لديَ الكثير من ( الأحلام ) المخبأة تحت ( وسادتي ) ، بعضها سُرِقَ منِّي عنوة ،
                              والآخر مُزِّقَ دون رحمة أو شفقة ، والجزء الأخير منها اضمحلَ من تلقاءِ نفسهِ ..!


                              ولم يبقَ لي إلا ( حلم واحد ) اِستوطنَ روحي ..
                              لكنِّي هذه المرة لمْ أخبئهُ تحت ( الوسادة ) ، خشيتُ عليه من يدٍ عابثة تمتد إليه
                              فـَ تسرقه ومنْ ثمَّ تغتاله فـ أضيع دونه ..!

                              إنَّه حلم القلب الذي استبد بي منذ ثمان سنوات ..!





                              قلم الحرية

                              تعليق

                              • رمضان عبدالله
                                عضو مميز
                                • Oct 2007
                                • 1853

                                أرسل أحد التجار ولده في تجارة ، فرأى في طريقه ثعلبا طريحا يتلوى من الجوع فقال : من أين يتغذى هذا المسكين ؟ وإذا أسد أقبل يحمل فريسته ، فأنزوى الولد وهو يرتعد ، ثم راقب الأسد حتى أكل فريسته ، وترك منها بقية لا خير فيها ومضى ، فقام الثعلب وأكل من فضلة الأسد ، فأراد الولد أن يقتدي بالثعلب . ورجع إلى أبيه وأخبره بما رأى ، فقال له أبوه : إنك مخطئ يأبني وإني أرجو أن تكون أسدا تأكل الثعالب ما أبقيت ، ويسوؤني أن تكون ثعلبا تأكل من بقايا الأسود وتشرب من سؤرها ورده عن خطئه وقال :
                                # وما المرء إلا حيث يجل نفسه **** فكن طالبا في الناس أعلى المراتب #

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                                أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

                                ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                                يعمل...