Unconfigured Ad Widget

تقليص

!... ( مساحة حرة ) ...!

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6170

    #46
    هنا معزوفات فريدة من نوعها ، لا يجديها إلا من وهبه الله قلما حرّا وذهنا صافياً وخيالاً واسعاً ، كالسوادي وقلم الحريّة .

    قلت منذ البداية أنني لست مع التثبيت ، فمن خبرتي أننا لا نحب المواضيع المتعددة الصفحات ، ولا نقرأ المواضيع الطويلة ، ولا يرتفع مؤشر القرآءات إلاّ عندما يكون هناك اختلاف ، حيث يفزع أصحاب الفزعة ويقذف كل منهم بأعواد حطب الليل .

    أقترح على الأستاذين هنا ، أن يخرجا هذه المواضيع في عنواين مستقلة ، ليراها ويقرأها الجميع ، ففيها ما يستحثق القراءة والتأمل . وهي أجدر بكثير بتلك المساحات التي تأخذها مواضيع ليس فيها أي جديد ولا فائدة !
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

    تعليق

    • أبو الخير
      عضو
      • Dec 2007
      • 62

      #47
      عرفت هذا المنتدى منذ زمن سحيق ....حينما كان وليداً ...فرضيعا ....حبا على الأرض ودرج فوقها...
      تناوشته العيون فأصيب جراءها بكساح مزمن...
      اكتفيت بالجلوس على المدرجات ...والوقوف عند الباب ...
      تابعت هذا الموضوع من الكاتب المبدع ( قلم الحرية ) ، ورأيت ماخطت أنامل الأدباء ، وماتفجرت به قرائح العمالقة الحكماء( قلم الحرية ، وابن مرضي ، والسوادي ) ، فجرني الموضوع من تلابيبي ، وقذف بي في المعمعة ، سيما أن الحرية مطلب نبيل وهدف سام.

      أقول مستعينا بالله :
      علمتني الحياة : أن إذا استصلحت أرضاً ، وسقيتها بماء عرقك ، ورجوت منها الثمر اليانع ، والظلال الوارف ، ولم تجد بها إلا شوك السعدان ، فبعها بابخس الأثمان ، واستخلف فيما قدمت الرحمن.

      تعليق

      • أبو الخير
        عضو
        • Dec 2007
        • 62

        #48
        اليوم استيقضت على بكاء المشاعر.
        قمت لصلاة الفجر فإذا بصورته شامخة أمام ناضري.
        كان صديقاَ صدوقاً ، عرفته كاتما لأسراري ، مشاركاً لهمومي ، مبتسماً مستبشراً في أفراحي.
        اليوم تذكرته بعد أن مر على انقطاعنا زمنا طويلا.
        لا أدري ما الذي ذكرني به؟
        مع أنه كان اقرب إلي من أخي ابن أمي وأبي الذي طعنني في خلفي عدة طعنات.
        وفي وجهي سدد إلي اللكمات تلو اللكمات .
        ويح نفسي كيف غفلت هذه المدة الطويلة دون إصلاح الخطأ ، والاعتذار عن الزلة؟

        تعليق

        • ابن مرضي
          إداري
          • Dec 2002
          • 6170

          #49
          تيّار الأنوثة

          لموعدنا هذا ، كانت تلزمنا مناطق منزوعة الذكريات ، مجرّدة من مؤامرة الأشياء ، بعيدة عن كمين الذاكرة ، فلماذا جئت بها إلى هذا البيت بالذات ، إذا كنت تخاف أن يتسرّب الحزن إلى قدميها ؟

          ذلك أنّ بي شغفاً إلى قدميها . وهذه حالة جديدة في الحب ، فقبلها لم يحدث أن تعلّقت بأقدام النساء .

          هي ما تعودت أن تخلع الكعب العالي لضحكتها ، لحظة تمشي على حزن رجل .

          لكنّها انحنت ببطء أنثويّ ، كما تنحني زنبقة برأسها ، وبدون أن تخلع صمتها ، خلعت ماعلق بنعليها من دمي ، وراحت تواصل الرّقص حافية منّي.

          شيءٌ ما فيها ، كان يذكّرني بمشهد " ريتا هاورث" في ذلك الزمن الجميل للسينما ،وهي تخلع قفّازيها السوداوين الطويلين من الساتان ، إصبعاً إصبعًا ، بذلك البطء المتعمّد ، فتدوّخ كل رجال العالم بدون أن تكون قد خلعت شيئاً .

          هل من هنا جاء شغف المبدعين بتفاصيل النساء ؟ ولذا مات بوشكين في نزال غبيّ دفاعاً عن شرف قدمي زوجة لم تكن تقرأه .

          في حضرتها كان الحزن يبدو جميلا ، وكنت لجماليّته أريد أن احتفظ بتفاصيله متّقدة في ذاكرتي ، أمعن النظر إلى تلك الأنتثى التي ترقص على أنغام الرغبة ، كما على خِوان المنتصرين ، حافية من الرحمة بينما أتوسّد خسارات عمري عند قدميها .

          هي ذي ، كما الحياة جاءت ، مباغتة كلّ التوقعات ، لكنّها تذهب إلى كل حبِّ حافية مبلّلة القدمين دوما ، لكأنّها خارجة لتوّها من بركة الخطايا أو ذاهبة صوبها .

          اشتقتها ! كم اشتقتها ، هذه المرأة التي لم أعرف قرابتي بها ، فأصبحت انتسب إلى قدميها .

          هي ذي ، وأنا خائف ، إن أطلت النظر إلى العرق اللامع على عري ظهرها ، أن يصعقني تيّار الأنوثة .

          هي أشهى ، هكذا. كامرأة تمضي مولِيةً ظهرها ، تمنحك فرصة تصورها ، تتركك مشتعلا بمسافة مستحيلها .

          أنا الرجل الذي يحب مطارة شذى عابرة سبيل ، تمرّ من دون أن تلتفت . تميتني امرأة تحتضنها أوهامي من الخلف ، ولهذا أقتنيت لها هذا الفستان الأسود من الموسلين ، بسبب شهقة الفتحة التي تعرِّي ظهره ، وتسمّرني أمام مساحة يطلّ منها ضوء عتمتها .


          _____

          مقطع من رواية ( يتبع )
          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

          تعليق

          • الشدوي
            إداري ومؤسس
            • Jan 2001
            • 1254

            #50
            أحياناً تتربع على القمة ، تخال نفسك عالماً واعياً لما يدور حولك ، لكن ينتابك شعور غريب ، يضيق صدرك ، فالتربع على القمة ليس طبعاً توسم به ، قد تكافح لبرهة وقد تزل قدمك نحو الهاوية ، هناك عند مسقط جثتك ، تتكوم حولك الجوارح و الوحوش الضارية تترقب أخر نفس يصدر منك ، تحاول النهوض لترتقي القمة مجدداً ، الطريق بعيد والجسد تنهكه جراح غائرة ، لكن العزيمة وقادة ، تعاود الصعود ، تعرف مسلك الطريق جيداً ، على جنبات الطريق تنبت أعشاباً تدواي بها جراحك ، عندما تصل الى القمة تجلس على صخرة مستوية ، تتعلم من سقوطك السابق درساً ، لا تخشى السقوط هذه المرة فقد صقلتك التجارب .

            الطامحون قلة على القمة ..



            النجوم الكبيرة تضيء طريق القوافل

            sigpic

            تعليق

            • احمد البشيري
              عضو مميز
              • Jun 2002
              • 1513

              #51
              يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

              معجب ُ ومغرم... أتيت لأبحث عن المتعة البريئة والتسلية المفيدة....

              أتيت هنا وكنت أظن أني أحلم،، فتهت بين يقظتي وحلمي فلم أستطع أن أميز بين الحلم واليقظة،،، وبعد عناء طويل وجهد جهيد فإذا بي أجد أني مستيقظا وفي كامل قواي العقلية فيما يبدو،، بين أسطر منضودة بمصهور الذهب،،، وأخيرا ثبت لدي أني سأستمع بمتابعة الدرر،،، والتغني بجميلها،،، والسمر بين جنباتها و أحضانها،،، طالما أني وجدت نفسي....



              أتيت معجبا فحار فكري وجف قلمي" ونشف ريقي" وتبخر فكري وذاكرتي" فعدت أدراجي إلى الوراء أجر أذيال الهزيمة وأرفع أعلام الإستسلام،،،،، بأني لا أقوى دندنتكم ولا مسايرة أو مجاراة هذه الأقلام،،،، فلم يكن بوسعي إلا أن أسجل إعجابي ،،، وأخبركم بسيل لعابي على ما رأيت،،، فلقد عجزت أن أواكب أو أساير الركب.....



              لكم التحية.



              أخوكم/ احمد البشيري
              سبحان الله العظيم عدد خلقـــه
              سبحان الله العظيم مداد كلماتـــه
              سبحان الله العظيم زنة عرشـــه
              سبحان الله العظيم رضى نفســـه










              تعليق

              • قلم الحرية
                عضو
                • Dec 2007
                • 94

                #52
                ::::
                :::
                ::
                :
                ابن مرضي :
                جئت منذ أن رفع الستار عن الفصل ( الأول ) ، وحجزت لي مقعدًا في الصفوف الأولى ، كي أشهد فصول ( روايتك الأدبية ) فصلاً تلو الآخر ، وملئي الثقة أن تلك الفصول التي لمْ يرفع عنها الستار بعد ؛ ستكون مميزة ومدهشة ..!

                فالبداية جعلتني أكثر ( تشوقـًا ) للفصل القادم ..!

                تحية شكرٍ لك أيها الكاتب الأديب .

                /

                \
                قلم الحرية

                تعليق

                • قلم الحرية
                  عضو
                  • Dec 2007
                  • 94

                  #53
                  ::::
                  :::
                  ::
                  :

                  أحمد البشيري :
                  أهلاً ومرحبًا بك قارئًا ومشاركًا معنا في هذه ( المساحة ) التي أنِسَتْ بوجودك وتحليق كلماتك ..
                  بكل تأكيد سوف أنتظر لك ( عوداتٍ عديدة ) فهذا هو ما نأملهُ من قلم كقلمك ويبقى الأمل مشرعًا بهطول لقاءٍ جديد ..!

                  شكرًا لك ، شكرًا ..

                  /

                  \

                  قلم الحرية

                  تعليق

                  • ابن مرضي
                    إداري
                    • Dec 2002
                    • 6170

                    #54
                    الأستاذ العزيز / قلم الحرية

                    أسعد الله جميع أوقاتك

                    الرواية ليست لي أيها العزيز ،( سأعلن عنها لاحقاً) اخترت منها بعض المقاطع التي أنوي إكمالها إن شاء الله .
                    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                    تعليق

                    • قلم الحرية
                      عضو
                      • Dec 2007
                      • 94

                      #55
                      ::::
                      :::
                      ::
                      :
                      ( ... شَتَاتُ رُوح ... )
                      لاَ شَيْءَ سِوَى ضَيَاعُ يَسْكُبُنِي وَ يَتَفَنَن فِي "انْدِلاَِقِي" فِي مَسَامَاتِ الوَجَعِ ..!
                      خوفٌ كَسَا صَبَاحَي وَ أَكْثر ..!
                      [ ... أتَمَنى أَنْ يَكُونَ صَبَاحُكُم أَجْمَل ... ]


                      لـِ كُلِّ العُيُونِ القَارِئِة أُهْدِي "زهر القرنفل"

                      /

                      \

                      قلم الحرية





                      تعليق

                      • فارس الأصيل
                        عضو مميز
                        • Feb 2002
                        • 3319

                        #56
                        ناديت في القلم
                        هلم يا قلم
                        تعال كي تريحني
                        من سطوة الندم ..!
                        شرعت مسرعا أرنو
                        إلى الكتابة ..
                        لعني أزيل من ذاكرتي
                        عوالق الكآبة ..!!

                        كتبت بالقلم ..

                        تسارعت دقات قلبي ..!!

                        كتبت بالقلم ..

                        فازداد إحجامي وخوفي ..!!

                        كتبت بالقلم ..

                        والوقت واللحظات تمضي ..!!

                        توقف القلم ..
                        نظرت في صحيفتي
                        لكي أرى
                        ما سطر القلم ..
                        وجدته قد سطر اسمها
                        فازداد في نفسي الألم ..!!
                        واستحكم اليأس
                        وهدني السأم ..!!
                        مزقت حينها صحيفتي ..!!
                        وصحت في ندم ..
                        يا قلبي أنت متهم ..!
                        لأنك السبب


                        ....... مالك الحزين
                        هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                        كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                        مدونتي
                        أحمد الهدية

                        تعليق

                        • ابن مرضي
                          إداري
                          • Dec 2002
                          • 6170

                          #57
                          ابداع يامالك .أبداع . شكرا لك .
                          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                          تعليق

                          • ابن خرمان
                            عضو مميز
                            • Mar 2003
                            • 1797

                            #58
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

                            عام آخر انقضى من اعمارنا او كاد ..

                            طويت صحيفتي لهذاالعام ..

                            لاأعلم ماكتب فيها ..

                            بل أعلم الكثير من السواد !! سطرته يوما بعد يوم خلال هذه السنة وماسبقها ..

                            عفوك يارب .. لاملجأ الا اليك ..

                            اللهم اغفر لنا كل ذنب جنيناه وأجعل عامنا القادم خيرا من سابقه ..

                            ..
                            أحرى بذي الصبر أن يظفر بحاجته ..... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
                            http://zahrani3li.blogspot.com/

                            تعليق

                            • حنين
                              عضوة مميزة
                              • Oct 2004
                              • 2439

                              #59
                              قضيت قرابة الساعة ونصف الساعة أقرأ كل كلمة تربعت في هذا المكان ، وعدت لبعضها أكثر من مرة !!


                              إنتهيت الآن فقط ...

                              شيء ما يجبرني أن أخبركم بأني قرأت ( ربما هو ضميري ) ، ولكني لا أملك الجرأة على المشاركة ( حسيت بخوف ) ذكرني بخوفي من صوت الرعد في طفولتي وحتى الآن ، وترقبي للبرق لأستعد وأبتعد فلا طاقة لي بالصواعق ...





                              بالعامية /

                              خوفتوني ......الواحد وهو يقرأ كانه في حلم ( سبحان من وهبكم هذا الإبداع ) ..


                              لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

                              ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

                              تعليق

                              • أبو المهند
                                عضو مشارك
                                • Jan 2008
                                • 157

                                #60
                                بالامس في المساء أطلت علي بوجهها الذي يشبه البدر , بل البدر يشبهها .
                                براءة بها الله قد كساها.
                                فتحت عينيها فلا أدري أهي تراني وتشعر بي أم لا ؟
                                لكنني شعرت بها .
                                أتت إلى هذا العالم من عالم آخر .
                                مسكينة هي لا تعلم أنها جاءت في زمن سييء , وأوضاعه مزرية .
                                إنها ابنتي التي لم أسمها بعد.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                                أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

                                ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                                يعمل...