Unconfigured Ad Widget

تقليص

!... ( مساحة حرة ) ...!

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • السوادي
    إداري
    • Feb 2003
    • 2219

    #16


    أبا أحمد ، قلم الحرية :
    أشعرني أحدكما بالقهر على ( دريهماتي ) التي منذ أكثر من سنة وهي خلف ( قضبان ) محفظة ( الحرامي ) ..!
    والثاني بشوقي إلى (أبي محمد ) ولهفتي وحزني وغربتي ..!
    لله ما أجمل عزفكما ، كم أنتما رائعان ..!
    أتوقع أننا في موسمٍ ماطرٍ بعد مواسم من القحط ..!
    بل أجزم ..
    السوادي


    تعليق

    • السوادي
      إداري
      • Feb 2003
      • 2219

      #17

      صباحي أسود ، كـ ( ليلٍ ) أفل فيه القمر ، وتوارت منه النجوم ..
      نفسي اليوم تأبى حتى فنجان قهوتي العربية الصباحي ، فهي في شغلٍ عنه ، فالمنظر محزنٌ ومؤسفٌ ..
      أشلاء البراءة وسط طريقي تتناثر ، ملابسه ، حذاؤه ، كتبه ، (زمزميته) ، هنا وهناك..
      انطلقَ منذ الصباح كما هي عادته يوميـًا قاصدًا مدرسته ، فكان القدر من المدرسة أقرب ..!
      يا إلهي ما أشقى هذا اليوم وما أشد بؤسه ، على أمٍّ وأبٍ سينتظران عودة ابنهما ظهرًا ، فـ (يتلقيان) بدل العودة الخبر ..!
      استيقظي أيتها الأم واستعدي لاستقبال المعزين ، وأنتَ أيها الأب ، كن على استعداد فجرس هاتفك سـ (يرن ) عما قريب ، ليخبرك بتجهيز الكفن وحفر القبر ..!
      حقـًا ، هو يومٌ أسود لأسرةٍ تعاطفت معها دون سابق معرفة ..

      تعليق

      • قلم الحرية
        عضو
        • Dec 2007
        • 94

        #18
        ابن مرضي :
        لـِ صرير قَلمِك " لَمْعَة " ولذَّة لا تقاوم ، وَمِنْ هكذا قَلم نَتَعَلم كَيفَ تُصَاغُ المُفْرَدَة ونسْتَلهِم الإبْداع مع إشْراقة كُل عِبارة قادِمة من " محْبَرتُكَ " فـ هَلاّ عاودتَ المجيء ..؟!

        ابن مرضي :
        مُشَارَكتكَ وَرَدَ مِنْها المِسْك ذَكيَّا ، وَالزَهرُ جَنيَّا ، مُشَارَكَة حَسَنَة السَبكُ ، مُحْكَمَة الرَّصف ، بَدِيْعَة الْوَصُف ، بَهَرَني العُجْب بِهَا وَ التعجُّبُ مِنْها ..
        فـ شُكْرًا لك ، وَشُكرًا لـِ كَريِمِ ثَنَائِكَ ، وإشَادَتِكَ التي بِها أَبْتَهِجُ وأَفخَر .


        ".. أتمنَّى لكَ صَبَاحـًا يَعُمَّهٌ الحُبّ ، ويَتَكَنَفَهُ الهدوء، صَبَاحـًا عَاطِرًا كـ عِطْر قلمك .."

        /

        \

        قَلَمُ الْحُريَّة

        تعليق

        • فارس الأصيل
          عضو مميز
          • Feb 2002
          • 3319

          #19
          أعود مجددا لأحفر في جدار المكان سؤالي الذي أحب أن أثرثر حوله وإن كنت أرى أني مهما حاولت فلن أبلغ مبلغ ما يفكر به ذلك العملاق الراقد خلف جدار الوهم حتى وإن كان تفكيري جنونيا محضا أو مثاليا رائعا أو غير ذلك فعندي اعتقاد جازم أن كل منا يتمنى أن تنطفي ثرثرته في الأزمات حتى يرى موضع القدمين وأن يكون له موقف معين محسوس وملموس وليس وقتي ملبوس لأن الأول من ساس يسوس والثاني ينتهي به الأمر ويموت حتى يأكله السوس ..
          سؤال يروادني أينما رحلت وفي أي مكان
          هل الوهم حقيقة أم الحقيقة وهم ؟!
          يوما ما سأعرف ذلك موقنا وإن صحبني دهشة وشخوص
          ليتني أدرك ذلك ولو لبعض الوقت





          قفالة
          كثير من الضجيج يخفي الحقيقة وراءه .. لكن الضجيج الأعمى لا يلبث أن يتلاشى ...
          هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
          كالبحر عمقاً والفضاء مدى
          مدونتي
          أحمد الهدية

          تعليق

          • ابن خرمان
            عضو مميز
            • Mar 2003
            • 1797

            #20
            بسم الله الرحمن الرحيم

            ترددت كثيرا قبل ان اتجرأ على خوض مغامرة الكتابة في هذه الصفحة ,

            وجدت انني لا أستطيع العوم في بحر لجي ,

            لاامتلك ادوات السباحة والغوص مع ان اللآليء لايحصل عليها الا بالغوص في اعماق البحار ..

            تجرأت حين رأيت السباحين المهرة لأعبر لهم عن اعجابي, وأشعرهم أن هناك من يتابعهم وإن لم يشاركهم .
            أحرى بذي الصبر أن يظفر بحاجته ..... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
            http://zahrani3li.blogspot.com/

            تعليق

            • قلم الحرية
              عضو
              • Dec 2007
              • 94

              #21
              ( ... مساؤكم أنغام سعادة ترفرفُ فوق صفحات قلوبكم البيضاء ... )



              الفارس الأصيل : أهلاً ومرحبًا بكَ فارسًا للكلمة ونبعًا للأصالة ، وأهلاً بك وبـِ حروفك الهَامسة و"الأنيِقة "
              ياهـ .. كل تلك" الديباجة "الحرفيّة لي أنا ..؟! /.. وبالرغم من أني لا أستحقها فهي أكبر مما أنا عليه إلا أنه سرني ذلك الشعور الذي خالجني لحظة القراءة ..

              من القلب شكرًا ( فارس ) شكرًا ، وشكرًا للنسمات التي حملتك إلى ((هنا )) ، أنا بـ انتظار "بوحك " كل صباحٍ وكل مساءٍ ، فدعنا نتنفس ترانيمك الخاصة والتي دون شك ستكون عذبة ..!


              (( ... تحية حمراء أخطها بـ ماءالزهر لكل من مرَّ من هنا ... ))


              /

              \
              قلم الحرية

              تعليق

              • السوادي
                إداري
                • Feb 2003
                • 2219

                #22

                صباحي عطشٌ قاتلٌ ..
                وقف صاحبُ السقاءِ بـ (مائه) العذبِ الباردِ ، وحينَ هممتُ ، أوكى سقاءه فغادر ..!

                يا أنتَ ، لِمَ فعلتَ ؟!
                لِمَ ؟

                قتلني (الظمأ) ولا من رحمةٍ ..!
                السوادي


                تعليق

                • ابن مرضي
                  إداري
                  • Dec 2002
                  • 6170

                  #23
                  ما أجمل الحرّية وما ألذّ طعمها !

                  كنت حرّا في طفولتي ، متحررا من كل شيء! حتى من تلك الملابس التي تقيّد حريّة بعض أعضائي ، فلا "سروال " ولا" فنيلة" ، إنّما قميصاً واسعاً وقصيراً ، يسمح بسرعة الحركة وتجدد الهواء؛ أرياحٌ غير مرغوب فيها إلى الخارج ، وأرياحٌ نقيّة ونظيفة إلى الداخل !

                  مساكين أطفال اليوم ، محبوسين في ملابسهم ، حتى مع مايخرج منهم من أذى ! بحجة النظافة ؛ أعوذ بالله !


                  كنت حرّا ، أنام متى أشاء وأصحو متى أشاء ، أسرح متى أشاء وأروح متى أشاء ، أحلّق شعري متى أردت ، وأتركه كيفما أردت !

                  كنت أرقص مع الكبار ، وألعب في نفس الوقت مع الصغار ! فلا زجر ولا نهر !

                  كنت أرقص حول العقارب التي كرهتها من كثرة ماسمعت عنها دون أن أقلق أو أخاف منها !

                  بصراحة كانت مساحة حريّة كبيرة وفسيحة جدا !


                  ***

                  سُرِقت مني تلك المساحة مترً بعدا آخر ،وشبراً بعد آخر ، حتى تلاشت تماما ! فأصبَحْتُ مقيّداً ومملوكاً !

                  الملابس أصبَحَت تحاصرني وتشدّ على بعض أعضائي ، حتى أضرّت بخصوبتي كما عرفت أخيرا من علماء التناسل!

                  والعقارب أصبحت تطوق معصمي ، وترقص على عصبي ، ، فتشغلُني وتخيفني وتقلقني !

                  أصحو على صرير عقرب ، وأكل وأشرب وأسرح وأروح على صياح آخر ، أبشع وأخس وأنذل من العقرب الأول !

                  أحلّق شعري وأجزّه على غير هواي ، وعكس إرادتي ، كل أسبوع ، عند جزّارين يؤذونني بروائحهم الكريهة وأمواسهم المشيونة !

                  ***


                  هذه الأيام أحتفل بما عاد لي من حريّتي وعلى طريقتي ، أتأملها ، أتذوق طعمها ، وأستنشق رائحتها ! فمن شاء منكم فليبارك، ومن شاء أن يسكت فهو حر!
                  كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                  تعليق

                  • السوادي
                    إداري
                    • Feb 2003
                    • 2219

                    #24

                    يمر المرءُ بفترة (عصيبة) ، يشعر فيها برغبة جارفة لـ ( البوح ) ، كيما يخفف بعضـًا مما يتصارع في داخله ..!
                    كثير منا تعرض لهذا الشعور ، لكن المفارقة تكمن في أن بعضنا صبر وجالد وتحمل (همه ) وغمه لوحده دون أن يفضح ما اندثر في داخله فلم يشأ أن يُظهر ويُبين ..!
                    البعض الآخر (انفجرت ) منه المشاعر وخرجت تتزاحم في سباقٍ حميم ..!
                    المتلقون لهذه المشاعر صنفان ، صنفٌ يجعل حد هذه المشاعر منتهيـًا عنده لا يتعداه إلى غيره ، ويكون عونـًا لصاحبها في تجاوز ما اعتور طريقه واعترضه ..!
                    الصنف الآخر يجعل من نفسه بداية لعبور المشاعر وتجاوزها إلى عددٍ يصعب حصره ، وبهذا يكون كمن ( زاد الطين بلة) ..!
                    المصيبة أن في خروج بعض المشاعر من قلب صاحبها يكمن (هلاكه ) ومسحه من الوجود ومع هذا لا يبالي في (عملية) البوح..!
                    أنا كغيري ، ضاق صدري يومـًا بـ (مشاعر) فبحت لمن ظننته سيكون لبوحي مخففـًا ومواسيـًا ، فحدث ما لا كنت أتوقعه ، فقد وضع بوحي - لصاحبي هذا - حياتي على ( كف عفريت) كما يقال ، فأصبحت أرى الموت قاب قوسين أو أدني ..!
                    لمت صاحبي كثيرًا ، بل كرهته وأصبحت لا أطيق حتى سماع اسمه ، وبعد أن هدأت العاصفة رجعت باللوم إلى نفسي فهي باللوم من صاحب الأمس عدو اليوم أحق ، إذ لم تحفظ ولم تكتم ، فكيف تطالب غيرها بالحفظ والكتمان ؟!
                    السوادي

                    تعليق

                    • فارس الأصيل
                      عضو مميز
                      • Feb 2002
                      • 3319

                      #25
                      ألا ترون أنا نحاول دائما أن نبني أنفسنا ونظل نعاند كل رغباتنا للوصول إلى أهدافنا التي طالما بنيناها وطالما سهرنا الليالي ونحن نقاسي الأمرين في سبيل الوصول إلى نقطة قد تكون صعبه ولكن ليست مستحيلة؟! بلى دائما هكذا نحن لكن عندما نظن بأننا قد نلنا هدفنا وحققنا بعضاً من أمانينا نصدم بأن هناك حفنة من ضعفاء النفوس تستغل أرواحنا البريئة التي تظل تواصل اللهاث خلف ذلك الحلم الجميل الذي قد لا يأتي وإن أتى فكثيراً ما تقضي عليه تلك الوحوش التي تترقب الفرص لتقضي علينا ونحن نستمر في حلمنا المعتوه وهؤلاء يحسدوننا على أحلامنا التي نظل نرسمها على مفترق الطرق ونظل نرمي كل آهاتنا و تعبنا وراء ظهورنا ويأتي البعض لكي يسرقنا بدون تعب يسرق كل أحلام بنيناها وبكل برودة دم ونحن من يعني!! نحن ماذا نساوي في زمن الوساطة والتعنت المرير وكل يحمل بين يديه مصلحته وينسى ربه وعذاب قبره كيف عسانا أن نغير ما في حياتنا ونحن نعصب أعيننا بغشاوة سوداء متهالكة تنزف من قلب دامي ,,,,,
                      كيف ؟ ما وجدت إجابة ولا بد أن أجد وسأجد ..



                      قفالة
                      ليتني أعرف كم هي المسافة ما بين الوهم والحقيقة !
                      هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                      كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                      مدونتي
                      أحمد الهدية

                      تعليق

                      • قلم الحرية
                        عضو
                        • Dec 2007
                        • 94

                        #26
                        ابن خرمان
                        مرحبًا بك أيها ((القارئ العزيز ))، كم أتمنى أن تتحول من قارئ لمشارك هنا في هذه المساحة الحرة ، وبكل تأكيد سنسعد بكتاباتك ومداخلاتك
                        أنا بـ انتظار ارتشاف حروفك ، وقراءة "ترانيمك " وكلي شوق لذلك ، فلا تطل الغياب ..
                        دمت بـ "سموِّك" ودامت لهذا الصرح إشراقتك

                        /

                        \

                        قلم الحرية

                        تعليق

                        • قلم الحرية
                          عضو
                          • Dec 2007
                          • 94

                          #27
                          :::::
                          ::::
                          :::
                          ::
                          :
                          [ صباح الشذى العاطر ، صباحكم ثغر شمس باسمة بزهوٍ تختالُ بـ أنواركم ]

                          مِمَّا قَرأت : قَتَلوا أَحلامنا (!!)
                          قتل الأحلام جريمة لمْ تبدأ اليوم ، جريمة ممتدة منذ زمنٍ بعيدٍ ونحن نشهد ملايين من ((جنائز الأحلام)) ، منها ماهو جماعي ، ومنها ماهو فردي ، جنائز لم تتسع لها "المقابر "، فَحُرِمَتْ حتى من الدفن الشرعي ،فالمِيتَة لمْ تكن شرعية ..!تَحدَّث المَقال الذي نُشر في إحدى الجرائد في فترةٍ ما عن :
                          ذلك القتل الجائر لأحلام الطلبة وأحلام مابعد التخرج ،نحن اليوم أمام مستقبلٍ مخيف ٍ، مستقبل نتمنى أن تتغير قوانينه وأنظمته ، تغيرًا يتناسب مع حاجاتنا كـ بشرٍ لهم حقوق..!

                          يحق لكل طالب الالتحاق بـِ الجامعة على حسب " النسبة والتقدير " ، لا أنْ يُحْرَمَ من اكمال دراستهِ؛ لأن النسبة لمْ تكن كافية ، وليس هناك شاغر ..!


                          برأيي أنَّ هذا نوعٌ من الظلم ، فـ كل إنسان له مقدرة معينة على "الاستيعاب" ، والعقول ليست واحدة ..!
                          - فلمَ "نًُجيَّر العقول "، ونضعها في مكانها الغير صحيح ...؟!
                          - لمَ لا توفَّر للطلبة والطالبات كل الأقسام، بمختلف النسب ..؟!!!
                          - لمَ عندما حَلُمت أن "التحق بالفن التشكيلي " لمْ أجد القسم الذي أحب في جامعة قريبة مني ..؟!

                          إذ كان علي الاختيار إمّا أن أسجِّل في قسم لا أرغبَ فيه،أو أنَّي أحزم حقائبي وأسافر بحثًا عن "حلمي" علّني أجده في مكان ناءٍ ..!
                          هذا هو التعليم اليوم ، "المحظوظ " فقط هو من يجد ما يناسبه وما يحبه ، والمحظوط أبو " ملعقة ذهب " تفتتح له جميع الأقسام وتذلل لأجل عينيه جميع الصعاب ، فهو يملك " بطاقة +o " مسبقة الدفع ..!

                          وهناك من يرضى بأي قسمٍ بديلٍ لـ يحظى بـِ "لقب جامعي "، ومع ذلك لا يجد حتى البديل ..!


                          /

                          \

                          قلم الحرية

                          تعليق

                          • قلم الحرية
                            عضو
                            • Dec 2007
                            • 94

                            #28
                            :::::
                            ::::
                            :::
                            ::
                            :

                            1- ( صرخة )
                            لا ، للصمتِ ، حينَ يزيدُ منْ إتساع الهوة بين تحجّر ( القلم ) وذاتهِ التي كان عليها ..!
                            [ ... جفاف المحابر ، تقود الأقلام إلى المقابر ... ]

                            /

                            \
                            قلم الحرية

                            تعليق

                            • فارس الأصيل
                              عضو مميز
                              • Feb 2002
                              • 3319

                              #29
                              لماذا نحن هكذا ننهش في أبدان بعضنا ونسوق قرابين الطاعة العمياء لنفس قد اختزلت كل طاقاتها ومات الأمل في داخلها وساد الظلم في حناياها ونحن ما نزال نبحث عن أكذوبة المدينة الفاضلة التي قد اندثرت مبانيها وتناثر حطامها ما بين لوعة أم تتحرق لرؤية ولدها وما بين أماني فتاة بأن تنام قريرة العين ومابين شاب يحمل في قلبه نارا من الهم لسد جوع طموحاته.كيف نعيد بناء تلك الثقة التي قد اندثرت من نعومة أظفارنا ونحن ما نزال نرقب اشراقة تلك الشمس التي تدفئ قلوبنا المتعبة والتي ما زال جليد الطمع يتكاثف حولها نعم ما مصير قلب قد أتى إلى الدنيا وهو فاتحا ذراعيه لها وبكل سرور يستقبل تلك الخيوط الذهبية وذاك النسيم العليل الذي كان يثلج صدره كيف بالله قد ضاع هذا في متاهات الزمن العاثرة وبات الألم هو رديفنا ولم نعد سوى فراغ يطغى على عالمنا كل يوم اكثر من قبله ويأتينا بالمزيد من الهموم ونحن قد ألبسنا أنفسنا لباس ليس لنا وقد أمسينا كبومات الليل التي ترفض أن تفتح عيناها في اشراقة الصبح كيف بالله لقد ضاعت كل أجوبة كنا ننتظرها وقد غرست الحيرة بذورها في نفوسنا وأينعت براعمها في عقولنا وتلاشى كل سؤال يدور في رحم الحقيقة وبات المجهول كالواقع غائب المعالم وتساوت! الحقيقة مع الكذب وتلاحم كل شيء مع لا شيء ,,,,,,




                              قفالة
                              ما بين الحقيقة والكذب ... موت ضمير
                              هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                              كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                              مدونتي
                              أحمد الهدية

                              تعليق

                              • السوادي
                                إداري
                                • Feb 2003
                                • 2219

                                #30

                                سبحان الله ..!
                                يتنقل الإنسان في يومه بين أكثر من (حالة) ، فقد يبدأ بصباحٍ بائس وحزين ، ولا يكاد يصل إلى ( مسائه ) إلا والسعادة والفرح له بالانتظار ..!

                                وقد يكون العكس ..

                                حالي اليوم لم يكن إلا دليلاً على ما أقول ، فقد كان على غير ما أحب وأطمع ، حتى ظننت إن المساء سيكون هو الأسوأ ..

                                خاب ظني فانقلب التوقع ، وحدث العكس ..

                                لذلك :

                                سأعمل جاهدًا في الأيام القابلة ، بأن يكون الخوف حاضرًا ساعة البهجة ، فالانقلاب قد يحدث في ثوانٍ ، وسأكون مؤملاً ساعة البؤس في انقلابٍ وشيكٍ ..

                                سبحان من لا يستقر على حالٍ غيره ..
                                السوادي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                                أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

                                ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                                يعمل...