النـــــــــــــازية الجــديــدة !!!!!!!!!!!

يعتقد الكثير من بني أدم في جميع أنحا العالم أن النازية وئدت وكل قرأ عليها فاتحته حسب دينه ومعتقده ، فأصبحت الفاشية والهتلرية رمزين من رموز الأساطير عند اليونان ، ولكن هل المقولة السابقة حقيقة قطعية لا يمكن التراجع عنها وإعادة التنظير لها في وقتنا الحاضر فمن الخطأ أن يهمل التاريخ بشكل من الأشكال وهو يعيد نفسه مرة أخرى بهيأة ذات صبغة جديدة فالصورة في وقتنا مختلفة والغاية صورة الماضي فأمريكا ب(لبراليتها) و(ساديتها) وجه للنازية حديث (مزبرق) تحيطه الأضواء والإمكانات الحديثة التكنولوجية بهرت أعين العالم أعمته عن الحقيقة ، كم هي نازية هذه الأمريكا وظالمة!!! تريد الآخرين مستسلمين وراكعين ، نازية باستخدامها حق (الفيتو) لمصلحة حليفتها إسرائيل !! نازية بإجاعت شعوبا ً كثيرة بالمحاصرة الاقتصادية نازية الفكر قاسية الممارسة السياسية ، وكأن العالم عبدها !!!!!! أمريكا امتداد لكل حركات النازية شاءت أم أبت ممثلة في مفكريها وساستها امريكا مرتبطة بحمامات الدم والقتل والسيطرة حتى لو ظهرت وكأنها أم ترعى مصالح العالم فهي تستعيد أسطورة النازية وتستعيد معها جذورها الأوربية اليونانية (زيوس) لفرض هيمنتها واقتسام ذلك مع إخوانها وبني جلدتها الأوربيين..