تويت
هاجت على وهج الهموم شغافي
وبكت عيون الشاعر المتغافي
وتبللت أرضي بدمعي بعدما
كانت تعاني من قفار جفافي
لوكان دمع البين ينبت غرسة
لتحولت مني القفار أثافي
أبكي ولاأدري لماذا ماالذي
أبكي له في خفية المتخافي
وأريد قرض الشعر وكأني به
غصن تكسر من ندى شفاف
ساعات أحسب أنني ملك له
جند وساعات أزيل كفافي
ساعات انتعل الحذاء بمنزلي
وإذا رأيت الجمر أمشي حافي
ساعات أشرب ماْ بحر مالح
وأعاف ماء النبع والسلاف
وأعيد تسييل الدموع لعلها
تفشي الدموع بسري المتخافي
وأراني البحر العريض ضفافه
بحر وقد جفيت من أصدافي
ترسو على ميناء شطي دمعة
وتجول آهات الكرى بضفافي
وكأن أحزاني إذا فارقنني
بكر تصيح أواه ضاع عفافي
آتي لأكتب قصتي بمدامعي
ومواجعي فأرى انزواء صحافي
أتراه حبا أم جنونا أم أسى
قد صابني من صفعة الألاف
أم انني متوهم فيما أرى
أم انني ابكي على اجحافي
ان الحياة مع الفراق مريرة
وقبيحة الأعجاز والأرداف
كل البلاد سواك ياام القرى
في ناظري قبيحة الأوصاف
كل البلاد سواك مكة ماؤها
وحل ونسمات الهبوب سوافي
كل البلاد سواك مكة أرضها
قفر وفيها عرضة الاتلاف
ولكم حفظت وداد مكة عاشقا
لكنها قذفت بعشق دافي
فعل الحسان اذا تعلق هائم
فيهن كن مواطن الإخلاف
أو كيف يضحك هائم أردى به
ألم الفراق كطعنة السياف
أنا قارب متهالك في لجة
هيجاء دوما والأسى مجدافي
أنا مثل راع والذئاب أسرنه
لاأطلقتن ولا أبدن خرافي
أنا يا أصيحابي قصيدة شاعر
أبياته شتى بدون قوافي
أنا من يصارعه النوى فيطيحه
فأهان مثل إهانة الإسكافي
أنا ابل أسفار يعانقها الضما
هدت قواي وهشمت أخفافي
أنا خط عراف الرمال معرج
أن سفر كهان غب متنافي
واليوم تطلبني تواصل شاعرا
وتغير في جرح دم نزاف
أو كيف يمشي نحوكم من دربه
متعثر وهو الضرير النافي
أتريد من نجران شعرا شاعرا
نجران عشت بها سنين عجاف
لاسوء فيه غير أن وصالكم
عني بمنأى والوصال يعافي
لكن ورب البيت لو كنتم بها
لعشقتها عشق المحب الخافي
ولأصبحت بيداؤها وقفارها
جنات وصل المربع المصطاف
ياشيخنا عبد العزيز وصلتنا
ووصال مثلك لهو كنز كافي
وزرعت فينا بالوصال شمائلا
حتى غدوتم قدوة الآلاف
من كان يشكي لوعة من فرقة
فوصال مثلكم الدواء الشافي
ويظل مشروع التواصل شامخا
بيدي رجال عراقة الأسلاف
ويظل ما قمتم به لتواصل
صعب المنال كملمس الأطياف
ان الذي قمتم به فخر لنا
متفوق عن سائر الأعراف
قام التواصل بعد حاجتنا له
وكأنه آت على استشراف
وكأننا من قبله سفن غوت
وغدا تواصلنا العظيم مرافي
قد لم زهران العريق تواصل
من غير خيلاء ولا استنكاف
متواصلون بمجد زهران الندي
مجد النبي لامجد عبد مناف
فأبو هريرة والطفيل وغيرهم
نصروا رسول الحق والايلاف
زهران من حفظت لأرباب النهى
نص النبي الهاشمي الوافي
الجود فينا والسماحة والندى
ولنا شجاعتنا بلا ارجاف
زهران تحتل المحامد أرضها
والجود ربيناه في الاكناف
من سفح شمرخ بادئا حتى تصل
مابعد ارض قبائل الأحلاف
الجود يربو عمره مادام في
زهران مولود بدون خلاف
والترك قد منيت بشر هزيمة
من بعد ان وصفوا بالاستخفاف
ياخادم البيتين ارسلنا لكي
نأتي برأس معمر القذافي
فلقد وطئنا راس حيدر بعد إذ
جاس الديار بجيشه الزحاف
والترك حتى اليوم تطلق تهمة
أنا امتهنا القتل في إسراف
والله يعلم اننا في قتلهم
لم نبتغ الاسراف بالاسفاف
لكن نسور الجو حامت حولنا
زغب حواصلها طوى بفيافي
وكأنها ترجو ندى زهران إذ
لحقت تباعا لمعة الأسياف
قلنا ابشروا واستبشروا بقراكم
زهران دوما بهجة الأضياف
فتأربت أجسادهم بعتادنا
وكاننا نقري قرى لزفاف
وبرهوة البر النسور تأدمت
أجسادهم اربا من الأحقاف
زهران يافخر القبائل انني
في مجد غيرك لست بالوصاف
ان التفاخر شيمة مذمومة
وقبيحة الأشكال والأصناف
لكننا لسنا نفاخر غيرنا
والمجد لايحتاج لاستكشاف
المجد ما قام الزمان بنقله
من غير تزييف ولا استعجاف
وبكت عيون الشاعر المتغافي
وتبللت أرضي بدمعي بعدما
كانت تعاني من قفار جفافي
لوكان دمع البين ينبت غرسة
لتحولت مني القفار أثافي
أبكي ولاأدري لماذا ماالذي
أبكي له في خفية المتخافي
وأريد قرض الشعر وكأني به
غصن تكسر من ندى شفاف
ساعات أحسب أنني ملك له
جند وساعات أزيل كفافي
ساعات انتعل الحذاء بمنزلي
وإذا رأيت الجمر أمشي حافي
ساعات أشرب ماْ بحر مالح
وأعاف ماء النبع والسلاف
وأعيد تسييل الدموع لعلها
تفشي الدموع بسري المتخافي
وأراني البحر العريض ضفافه
بحر وقد جفيت من أصدافي
ترسو على ميناء شطي دمعة
وتجول آهات الكرى بضفافي
وكأن أحزاني إذا فارقنني
بكر تصيح أواه ضاع عفافي
آتي لأكتب قصتي بمدامعي
ومواجعي فأرى انزواء صحافي
أتراه حبا أم جنونا أم أسى
قد صابني من صفعة الألاف
أم انني متوهم فيما أرى
أم انني ابكي على اجحافي
ان الحياة مع الفراق مريرة
وقبيحة الأعجاز والأرداف
كل البلاد سواك ياام القرى
في ناظري قبيحة الأوصاف
كل البلاد سواك مكة ماؤها
وحل ونسمات الهبوب سوافي
كل البلاد سواك مكة أرضها
قفر وفيها عرضة الاتلاف
ولكم حفظت وداد مكة عاشقا
لكنها قذفت بعشق دافي
فعل الحسان اذا تعلق هائم
فيهن كن مواطن الإخلاف
أو كيف يضحك هائم أردى به
ألم الفراق كطعنة السياف
أنا قارب متهالك في لجة
هيجاء دوما والأسى مجدافي
أنا مثل راع والذئاب أسرنه
لاأطلقتن ولا أبدن خرافي
أنا يا أصيحابي قصيدة شاعر
أبياته شتى بدون قوافي
أنا من يصارعه النوى فيطيحه
فأهان مثل إهانة الإسكافي
أنا ابل أسفار يعانقها الضما
هدت قواي وهشمت أخفافي
أنا خط عراف الرمال معرج
أن سفر كهان غب متنافي
واليوم تطلبني تواصل شاعرا
وتغير في جرح دم نزاف
أو كيف يمشي نحوكم من دربه
متعثر وهو الضرير النافي
أتريد من نجران شعرا شاعرا
نجران عشت بها سنين عجاف
لاسوء فيه غير أن وصالكم
عني بمنأى والوصال يعافي
لكن ورب البيت لو كنتم بها
لعشقتها عشق المحب الخافي
ولأصبحت بيداؤها وقفارها
جنات وصل المربع المصطاف
ياشيخنا عبد العزيز وصلتنا
ووصال مثلك لهو كنز كافي
وزرعت فينا بالوصال شمائلا
حتى غدوتم قدوة الآلاف
من كان يشكي لوعة من فرقة
فوصال مثلكم الدواء الشافي
ويظل مشروع التواصل شامخا
بيدي رجال عراقة الأسلاف
ويظل ما قمتم به لتواصل
صعب المنال كملمس الأطياف
ان الذي قمتم به فخر لنا
متفوق عن سائر الأعراف
قام التواصل بعد حاجتنا له
وكأنه آت على استشراف
وكأننا من قبله سفن غوت
وغدا تواصلنا العظيم مرافي
قد لم زهران العريق تواصل
من غير خيلاء ولا استنكاف
متواصلون بمجد زهران الندي
مجد النبي لامجد عبد مناف
فأبو هريرة والطفيل وغيرهم
نصروا رسول الحق والايلاف
زهران من حفظت لأرباب النهى
نص النبي الهاشمي الوافي
الجود فينا والسماحة والندى
ولنا شجاعتنا بلا ارجاف
زهران تحتل المحامد أرضها
والجود ربيناه في الاكناف
من سفح شمرخ بادئا حتى تصل
مابعد ارض قبائل الأحلاف
الجود يربو عمره مادام في
زهران مولود بدون خلاف
والترك قد منيت بشر هزيمة
من بعد ان وصفوا بالاستخفاف
ياخادم البيتين ارسلنا لكي
نأتي برأس معمر القذافي
فلقد وطئنا راس حيدر بعد إذ
جاس الديار بجيشه الزحاف
والترك حتى اليوم تطلق تهمة
أنا امتهنا القتل في إسراف
والله يعلم اننا في قتلهم
لم نبتغ الاسراف بالاسفاف
لكن نسور الجو حامت حولنا
زغب حواصلها طوى بفيافي
وكأنها ترجو ندى زهران إذ
لحقت تباعا لمعة الأسياف
قلنا ابشروا واستبشروا بقراكم
زهران دوما بهجة الأضياف
فتأربت أجسادهم بعتادنا
وكاننا نقري قرى لزفاف
وبرهوة البر النسور تأدمت
أجسادهم اربا من الأحقاف
زهران يافخر القبائل انني
في مجد غيرك لست بالوصاف
ان التفاخر شيمة مذمومة
وقبيحة الأشكال والأصناف
لكننا لسنا نفاخر غيرنا
والمجد لايحتاج لاستكشاف
المجد ما قام الزمان بنقله
من غير تزييف ولا استعجاف
تعليق