Unconfigured Ad Widget

تقليص

إكرام المرأة للرجل

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد
    إداري ومؤسس
    • Dec 2000
    • 1525

    إكرام المرأة للرجل

    كانت المرأة العربية مثال الزوجة الصالحة، تحفظ شرف الرجل وتحمي ماله وتعينه على أمور الحياة. وامتازت المرأة العربية بحرصها الشديد على إبقاء مهاد الزوج وثيرا للجسد مريحا للنفس. كانت لا تسمعه ما يكره ولا تدع عينه تقع على مستكره، ونستطيع أن نلمس نظرة المرأة العربية للزوج في وصية أمامة بنت الحارث لابنتها ليلة زفافها للحارث بن عمرو ملك كندة فقالت: "أي بنية: إن الوصية لو تركت لفضل أدب، تركت لذلك منك، ولكنها تذكرة للعاقل وتوعية للغافل، ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها كنت أغنى الناس عنه، ولكن النساء خلقن للرجال ولهن خلق الرجال؟ أي بنية: إنك فارقت الجو الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه عليك رقيبا ومليكا فكوني له أمة، يكن لك عبدا.
    يا بنية: احملي عني عشر خصال تكن لك ذخرا وذكرا: الصحبة بالقناعة: والمعاشرة بحسن السمع والطاعة والتعهد لموقع عينه والتفقد لموضع أنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح والكحل أحسن الحسن، والماء أطيب الطيب المفقود. والتعهد لوقت طعامه والهدوء عند منامه، فإن حرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة، والاحتفاظ ببيته وماله والارعاء على نفسه وحشمه وعياله فإن الاحتفاظ بالمال حسن التقدير والارعاء على العيال والحشم جميل حسن التدبير، ولا تفشي له سرا ولا تعصي له أمرا، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره أوغرت صدره، تم اتقي مع ذلك الفرح إن كان ترحا والاكتئاب عنده إن كان فرحا فإن الخصلة الأولى من التقصير والثانية من التكدير وكوني أشد ما تكونين له موافقة يكن أطول ما تكونين له مرافقة، واعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك وهواه على هواك فيما أحببت وكرهت، والله يخير لك. انتهى
    نفسي التي تملك الأشياء ذاهبة *** فكيف أبكي على شيء إذا ذهب
    ==============================

    إذا الـمرء لا يلقـاك إلا تـكـلـفاً = فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
    ففي الناس إبدال وفي الترك راحة = وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
    فــما كـل مـن تـهـواه يهــواك قـلـبه = ولا كل من صافيته لك قد صفا
  • الكناني
    مشرف سابق
    • Oct 2001
    • 1204

    #2
    وين نساء اليوم من هذا .. الا من رحم الله .

    تعليق

    • أبو ماجد
      المشرف العام
      • Sep 2001
      • 6289

      #3
      بالرغم مما يقال عن نساء اليوم ورجال اليوم ، إلا أن الخير لازال موجودا ،
      فلا نتشاءم ولانعمم ، المفترض أن تكون زوجة اليوم أكثر كمالا ووعيا من زوجة الماضي ، لما نالته من نصيب وافر من التعليم .

      شكرا أبو عبدالعزيز على هذا الموضوع فأسلوب الصفحات المشرقة أبلغ تأثيرا من أسلوب الوعظ المباشر وتعداد السلبيات .

      لك أجمل تحية من محبك / أبو ماجد

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

      ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

      يعمل...