تنبيه هام ....عدم جواز قول تحياتي
أفاد الشيخ إبن عثيمين رحمه الله بعدم جواز قول كلمة
( تحياتي - مع تحياتي - تحياتي لك )
لأن التحيات تعريفها شرعاً : البقاء والملك والعظمة
وطبعاً هذه الصفات لا تصرف إلا لله سبحانه وتعالى
وإن لا حظت فأنت في كل صلاة تقول في التشهد
( التحيات لله )
إذاً ما هو الحل ؟
أن لا تقول كلمة تحيه بصيغة الجمع
( المفرد تحيه - والجمع تحيات )
فعليك أن تراجع حساباتك وأن تستبدل تحياتي بكلمة
( تحيتي - مع التحيه )
وهذه فتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله حول هذا الموضوع:
) سئل فضيلة الشيخ : عن هذه الألفاظ: " أرجوك "، و" حياتي " ، و" أنعم صباحا ً "، و " أنعم مساء ً " ؟ .
فأجاب قائلاً: لا بأس أن تقول لفلان : "أرجوك" في شيء يستطيع أن يحقق رجاءك به . . .
وكذلك "تحياتي لك". و"لك مني التحية". وما أشبه ذلك لقوله تعالى : (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) . وكذلك: " أنعم صباحا ً " و" أنعم مساء ً " لا بأس به ، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلاً عن السلام الشرعي .
(440) سئل فضيلة الشيخ : عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي " ؟
فأجاب قائلاً: عبارة "لكم تحياتنا، وأهدي لكم تحياتي" ونحوهما من العبارات لا بأس بها قال الله تعالى: (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) . . .
فالتحية من شخص لآخر جائزة، وأما التحيات المطلقة العامة فهي لله، كما أن الحمد لله، والشكر لله، ومع هذا فيصح أن نقول:حمدت فلاناً على كذا، وشكرته على كذا قال الله- تعالى-: (أن اشكر لي ولوالديك) .
السؤال: قوله: «ويقول: التحيات لله...» يقول بلسانه متدبِّراً ذلك بقلبه وهل يُشترطُ أن يُسمعَ نفسَه؟ فيه خِلافٌ سَبَقَ ذِكْرُه . أمَّا المذهبُ فيُشترط أن يُسمعَ نفسَه في الفاتحة، وفي كُلِّ ذِكْرٍ واجبٍ. . .
الجواب: قوله: «التحيات لله» التحيات: جمع تحيَّة، والتحيَّة هي: التَّعظيم، فكلُّ لَفْظٍ يدلُّ على التَّعظيم فهو تحيَّة، و«الـ» مفيدة للعموم، وجُمعت لاختلاف أنواعها، أما أفرادها فلا حدَّ لها، يعني: كُلَّ نوع من أنواع التَّحيَّات فهو لله، واللام هنا للاستحقاق والاختصاص؛ فلا يستحقُّ التَّحيَّات على الإطلاق إلا الله . ولا أحد يُحَيَّا على الإطلاق إلا الله، وأمَّا إذا حَيَّا إنسانٌ إنساناً على سبيل الخصوص فلا بأس به. لو قلت مثلاً: لك تحيَّاتي، أو لك تحيَّاتُنَا، أو مع التحيَّة، فلا بأس بذلك، قال الله تعالى)وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا)(النساء: من الآية86)لكن التَّحيَّات على سبيل العموم والكمال لا تكون إلا لله .
اللهم ها قد بلغت اللهم فأشهد
للامانة منقول
أفاد الشيخ إبن عثيمين رحمه الله بعدم جواز قول كلمة
( تحياتي - مع تحياتي - تحياتي لك )
لأن التحيات تعريفها شرعاً : البقاء والملك والعظمة
وطبعاً هذه الصفات لا تصرف إلا لله سبحانه وتعالى
وإن لا حظت فأنت في كل صلاة تقول في التشهد
( التحيات لله )
إذاً ما هو الحل ؟
أن لا تقول كلمة تحيه بصيغة الجمع
( المفرد تحيه - والجمع تحيات )
فعليك أن تراجع حساباتك وأن تستبدل تحياتي بكلمة
( تحيتي - مع التحيه )
وهذه فتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله حول هذا الموضوع:
) سئل فضيلة الشيخ : عن هذه الألفاظ: " أرجوك "، و" حياتي " ، و" أنعم صباحا ً "، و " أنعم مساء ً " ؟ .
فأجاب قائلاً: لا بأس أن تقول لفلان : "أرجوك" في شيء يستطيع أن يحقق رجاءك به . . .
وكذلك "تحياتي لك". و"لك مني التحية". وما أشبه ذلك لقوله تعالى : (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) . وكذلك: " أنعم صباحا ً " و" أنعم مساء ً " لا بأس به ، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلاً عن السلام الشرعي .
(440) سئل فضيلة الشيخ : عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي " ؟
فأجاب قائلاً: عبارة "لكم تحياتنا، وأهدي لكم تحياتي" ونحوهما من العبارات لا بأس بها قال الله تعالى: (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) . . .
فالتحية من شخص لآخر جائزة، وأما التحيات المطلقة العامة فهي لله، كما أن الحمد لله، والشكر لله، ومع هذا فيصح أن نقول:حمدت فلاناً على كذا، وشكرته على كذا قال الله- تعالى-: (أن اشكر لي ولوالديك) .
السؤال: قوله: «ويقول: التحيات لله...» يقول بلسانه متدبِّراً ذلك بقلبه وهل يُشترطُ أن يُسمعَ نفسَه؟ فيه خِلافٌ سَبَقَ ذِكْرُه . أمَّا المذهبُ فيُشترط أن يُسمعَ نفسَه في الفاتحة، وفي كُلِّ ذِكْرٍ واجبٍ. . .
الجواب: قوله: «التحيات لله» التحيات: جمع تحيَّة، والتحيَّة هي: التَّعظيم، فكلُّ لَفْظٍ يدلُّ على التَّعظيم فهو تحيَّة، و«الـ» مفيدة للعموم، وجُمعت لاختلاف أنواعها، أما أفرادها فلا حدَّ لها، يعني: كُلَّ نوع من أنواع التَّحيَّات فهو لله، واللام هنا للاستحقاق والاختصاص؛ فلا يستحقُّ التَّحيَّات على الإطلاق إلا الله . ولا أحد يُحَيَّا على الإطلاق إلا الله، وأمَّا إذا حَيَّا إنسانٌ إنساناً على سبيل الخصوص فلا بأس به. لو قلت مثلاً: لك تحيَّاتي، أو لك تحيَّاتُنَا، أو مع التحيَّة، فلا بأس بذلك، قال الله تعالى)وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا)(النساء: من الآية86)لكن التَّحيَّات على سبيل العموم والكمال لا تكون إلا لله .
اللهم ها قد بلغت اللهم فأشهد
للامانة منقول
تعليق