الممارسة الأخلاقية
الأخلاق والذوق في ممارسة الحياة ضرورة ومطلب و حتمية تقوم على الدين أولاً واحترام الذات الذي يخلق في الإنسان تعايشاً نقيا ً مع ما يحيط به من بشر وحيوان ونبات وجماد لأن هذا الإنسان جزء في بيئة متناغمة اللحن إن تبعثرت أجزاءه فالإنسان المسؤول عن نشاز موسيقاه وتنار نغماته ، إذا ما المبرر الذي يدفع صاحب الإرادة المميز بالعقل لأن يكون نقمة ًعلى هذه المعزوفة المفعمة جمالا ً ورونقا ً!!؟ أي دونية تلك التي يُحبذها بعض البشر بسلوكياتهم؟ ما جعلني أكتب ذلك هو أني ذات ليلة جميلة وفي لحظات السحر استيقظت فخرجت لأتلمس هدوء الليل وفي أثناء خروجي من على عتبات البيت الذي أقطنه إذا بكراتين تتهاوى من الدور العلوي باتجاه الشارع وكأنها وابل السكاكين قتلت كل المعاني الجميلة وهتكت أوردة الحس بوجود الأشياء من حولنا ، اغتالت مبادئ تعلمنها صغارا ً زرعت فينا وروتها تعاليم الدين قرانا ً وحديثا ًثم تسللت تلك الأيادي خلف ستار الليل ودمرت مبادئنا وجرحت في رعونتها ولا مبالاتها من نوافذ السيارات أعين الشوارع وخدشت عذرية الشواطئ .
أحلام لي ولغيري وخيالات أنثرها كورود ليشم عطرها الإنسان الدافئ الممتلئ جمالا ً ونقاء ً وبياضاً ، لنخلق لأنفسنا رقيا ً وسحراً مختلفين عن الآخرين وليلا ً تزينه ذواتنا بالصداقة مع الأشياء من حولنا لنبا دلها شعورا ً بقيمتها حتى ترتقي نفوسنا إلى المثالية بحدها المتوسط .
الأخلاق والذوق في ممارسة الحياة ضرورة ومطلب و حتمية تقوم على الدين أولاً واحترام الذات الذي يخلق في الإنسان تعايشاً نقيا ً مع ما يحيط به من بشر وحيوان ونبات وجماد لأن هذا الإنسان جزء في بيئة متناغمة اللحن إن تبعثرت أجزاءه فالإنسان المسؤول عن نشاز موسيقاه وتنار نغماته ، إذا ما المبرر الذي يدفع صاحب الإرادة المميز بالعقل لأن يكون نقمة ًعلى هذه المعزوفة المفعمة جمالا ً ورونقا ً!!؟ أي دونية تلك التي يُحبذها بعض البشر بسلوكياتهم؟ ما جعلني أكتب ذلك هو أني ذات ليلة جميلة وفي لحظات السحر استيقظت فخرجت لأتلمس هدوء الليل وفي أثناء خروجي من على عتبات البيت الذي أقطنه إذا بكراتين تتهاوى من الدور العلوي باتجاه الشارع وكأنها وابل السكاكين قتلت كل المعاني الجميلة وهتكت أوردة الحس بوجود الأشياء من حولنا ، اغتالت مبادئ تعلمنها صغارا ً زرعت فينا وروتها تعاليم الدين قرانا ً وحديثا ًثم تسللت تلك الأيادي خلف ستار الليل ودمرت مبادئنا وجرحت في رعونتها ولا مبالاتها من نوافذ السيارات أعين الشوارع وخدشت عذرية الشواطئ .
أحلام لي ولغيري وخيالات أنثرها كورود ليشم عطرها الإنسان الدافئ الممتلئ جمالا ً ونقاء ً وبياضاً ، لنخلق لأنفسنا رقيا ً وسحراً مختلفين عن الآخرين وليلا ً تزينه ذواتنا بالصداقة مع الأشياء من حولنا لنبا دلها شعورا ً بقيمتها حتى ترتقي نفوسنا إلى المثالية بحدها المتوسط .
تعليق